بغداد اليوم - بغداد

كشف عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعدالقدو، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، عن ثغرة في طائرات أف 16 الامريكية، تمثل السر و"الشماعة" لاستمرار تواجد القوات الامريكية في العراق بصفة مستشارين.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جوهر سياسة امريكا هو الهمينة على الشعوب ورهن ارادتها وفق ما تريده بما يخدم مصالحها واجندتها في العالم وهذا سياق لايختلف عليه اثنان"، لافتا الى ان "ملف التسليح هو جزء من محاولة فرض الارادة والضغط على الحكومات من اجل خلق ثغرات في انواع متعددة من الاسلحة حتى لاتكون الدول حرة في استخدامها في التصدي للاعتداءات والتحديات الخارجية والداخلية".

وأضاف، أن "ملف سيادة الاجواء في العراق لايزال مرهون بيد قوات الاحتلال الامريكي"، لافتا الى ان "طائرات اف 16 لاتعمل بدون ملاحة ما لم يتدخل الجانب الامريكي في بعض الفقرات الفنية وهذا يفسر ثغرة متعمدة تستخدم كأطر للضغط بعنوان مستشارين".

واشار الى "ضرورة تغيير بوصلة تسليح بغداد صوب دول منها كوريا والصين وروسيا وغيرها من اجل تعزيز القوة الجوية من خلال طائرات لا تتضمن اي ثغرات او حالات تحكم فني في بعض فقراتها كما يحدث مع الجانب الامريكي والسعي الى بلورة خارطة طريق تضمن سيادة كاملة للاجواء ".

ويمتلك العراق 36 طائرة اف 16 تسلم اخر دفعة منها في عام 2017 وفق عقد مبرم من عام 2001، لكن الطائرات الامريكية واجهات خلال السنوات القليلة السابقة مشكلات عديدة وتعطل الكثير منها وبقيت بعضها دون صيانة وامتناع الجانب الامريكي عن تزويد العراق بقطع الغيار المطلوبة.

وتوجه العراق مؤخرا للتعاقد لشراء طائرات بديلة بينها باكستانية وفرنسية، فضلا عن ادخاله طائرات كورية جنوبية عام 2021 الى سرب طائراته المقاتلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي

وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد، اليوم السبت، للمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستنظمها الحكومة العراقية، بمناسبة انتهاء مهام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومغادرتها البلاد في 31 من الشهر الجاري.

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة "يونامي" محمد الحسان إن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وإن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.

وأوضح الحسان أن بعثة "يونامي" جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وأن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم، مؤكدا أن الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون.

وأضاف أن العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى "يونامي" حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثل بقية دول العالم.

وأشار الحسان إلى أنه بعد نجاح مهمة البعثة، لم يتبقَّ سوى 3 ملفات، تتعلّق "بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا دول أخرى منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".

ونفى أن تعني مغادرة البعثة انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، قائلا إنها ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.

ونهاية مايو/أيار 2024، قرر مجلس الأمن الدولي سحب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، بناء على طلب بغداد.

وأُنشئت بعثة "يونامي" عام 2003 بعد الغزو الأميركي البريطاني للعراق.

وتضمنت ولايتها، التي عُززت في 2007 وجُددت سنويا، دعم الحكومة العراقية لإجراء حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية، وتنظيم الانتخابات وإصلاح قطاع الأمن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أفكار خارج الصندوق.. طلاب «إعلام الإسكندرية» يطلقون 11 حملة إعلانية مبتكرة
  • غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • لاعب بيراميدز يكشف كلمة السر في نجاح الفريق
  • فلوس بدون مجهود.. شهادات البنك الأهلي المصري كلمة السر
  • لغز انفجار عقار إمبابة: الأدلة الجنائية تبحث عن "كلمة السر"