نافذة طائرة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية تنفجر في الجو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اضطرت طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز إلى الهبوط اضطراريا في مطار بورتلاند الدولي مساء الجمعة بعد أن انفجر جزء كبير من نافذة الطائرة في الجو.
وفي أعقاب حادث الرحلة 1282، قالت خطوط ألاسكا الجوية في بيان إنها تتخذ "خطوة احترازية بإيقاف أسطولها المكون من 65 طائرة بوينغ 737-9 مؤقتاً".
وقال بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز في بيان الشركة "لن تتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة إلا بعد الانتهاء من عمليات الصيانة الكاملة وفحوصات السلامة.
وكانت الرحلة متوجهة من بورتلاند إلى أونتاريو، كاليفورنيا. وغادرت بورتلاند الساعة 4:40 مساء بتوقيت المحيط الهادئ وعاد إلى المطار حوالي الساعة 5:30 مساءً.
وتُظهر الصور الدرامية التي أرسلها أحد الركاب، الذي رغب في عدم الكشف عن هويته، إلى قناة KPTV فقدان جزء كبير من جسم الطائرة. وأفاد أحد الركاب أن امرأة اضطرت إلى احتجاز طفلها في مقعده بسبب انخفاض الضغط الشديد. وتمزق قميص الطفل نفسه. وقال ركاب آخرون إن البعض فقدوا هواتفهم بعد أن تم سحبها من الطائرة.
وتم نشر أقنعة الأكسجين الخاصة بالطائرة مباشرة بعد انخفاض الضغط واستخدمها العديد من الركاب حتى هبطت الطائرة في بورتلاند. وبحسب مطار بورتلاند، استجابت إدارة الإطفاء للطائرة بعد هبوطها وعالجت الركاب من إصابات طفيفة. وتم نقل شخص واحد من مكان الحادث لتلقي العلاج الطبي الإضافي، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة، بحسب صحيفة فوكس 19.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غياب طائرة السلام عن اللقب يخالف التوقعات بالوسط الرياضي بالنادي
خالفت التوقعات فريق الكرة الطائرة بنادي السلام في الموسم المنصرم؛ حيث كانت الآمال معقودة على إحراز لقبي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة ودرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو أحدهما حيث فاز باللقبين فريق الكرة الطائرة بنادي السيب واكتفى فريق السلام بحصد مركز الوصيف في المسابقتين. وشكّل هذا امتعاضا لدى اللاعبين والجهازين الفني والإداري بنادي السلام وكذلك مجلس الإدارة الذي صرف بالطبع فاتورة باهظة.
وقال لاعب الفريق محمد بن سالم المقبالي: بداية الموسم كانت المنافسة تنحصر بين السلام والسيب ومجيس والبشائر على اللقب، وكانت البداية قوية ورائعة وفزنا على السيب وكذلك في جميع مباريات الدور الأول، وفي الدور الثاني تعرّضنا لبعض المشاكل منها غيابات اللاعبين والتحاق أفضل اللاعبين لدينا ببطولات في جهات عملهم وهذا السبب الأساسي لخسارتنا اللقب، بالإضافة إلى وجود دورات للاعبين في مواقع بعيدة مما حرمنا من خدماتهم وبالتالي عدم تمكن السلام من الفوز باللقب.
وحول البطولة الخارجية التي شارك فيها السلام، قال: كانت الأمور جيدة وتأهلنا لدور الـ8 وهي بطولة قوية وكنا قادرين على تقديم الأفضل لكن أغلب لاعبي السلام في الموسم من فئة الشباب إذ تتراوح أعمارهم بين 22 و23 سنة وهم بحاجة لوقت أطول من أجل الحصول على الألقاب المحلية لمدة 5 أو 6 مواسم مقبلة. وأكمل المقبالي حديثه عن طائرة السلام فقال: هذا أول موسم أحضر به مع الفريق ومسألة الحصول على اللقب غير مضمونة لكن السلام يضم لاعبين مميزين قادرين على الحصول عليه في الموسم المقبل.
وذهب المقبالي للحديث عن مستوى الدوري فقال: الدوري جيد وطول فترته ساعدت اللاعبين على التطور والمنافسة والتحكيم بالفيديو تشالنج الذي طوّر كرة الطائرة بشكل كبير. وأبدى رأيه حول موقف إدارة السلام مع الفريق فأفاد: إدارة السلام بقيادة المهندس عبدالله بن علي العبري قدمت عملا كبيرا واجتهدت كثيرا لكن لقب الدوري ذهب لنادي السيب وهو يستحق ذلك كونه مجتهدا، وكما أشرت مسبقا أن الإصابات والغيابات أثرت على السلام وحرمته من اللقب بحكم أن 3 لاعبين تعرضوا لإصابات ومثلهم كان لديهم ارتباط بجهات عملهم.
يذكر أن محمد المقبالي، أمين الصندوق بالسلام والمتحدث الإعلامي كان قد أشار فيما مضى إلى أن فاتورة المشاركة كانت باهظة.