انفجاران متتاليان في أبين يخلفان قتلى وجرحى من المرتزقة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ففي ابين التي شهدت انفجارين متتالين لم يفصل بينهما سوى ساعات اديا الى سقوط ضحايا من المرتزقة حيث تم استهدف طقم عسكري تابع للمرتزقة بمودية بعبوة ناسفة تسبب بمقتل 2 جنود مرتزقة واصابة آخرين.
وكان انفجار سابق خلف ضحايا في صفوف المرتزقة حيث قُتل قائد كتيبة مع إصابة 9 جنود آخرين في تفجير استهدف طقم عسكري بين مفرق القوز والقليتة شرق مديرية مودية.
وتشهد ابين والمناطق الجنوبية المحتلة وضعا مأساويا من الانفلات الامني من القتل والاغتيالات والمواجهات المسلحة التي يغذيها المحتلين والغزاة والتي تخلف ضحايا من المواطنين اضافة الى الوضع الاقتصادي المنهار من تدهور العملة وارتفاع الاسعار وانعدام الخدمات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع نساء عدن من التظاهر ضد الانهيار المعيشي
يمانيون../
فرضت مليشيا ما يُسمّى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” التابعة للاحتلال الإماراتي، طوقًا خانقًا على تظاهرة نسائية حاشدة في مدينة عدن، كانت قد دعت للاحتجاج على تفاقم الأزمات المعيشية والخدمية التي تشهدها المدينة منذ سنوات، في ظل سلطة الفشل والارتهان.
وأكدت مصادر محلية أن عناصر مسلّحة تابعة للانتقالي انتشرت بكثافة على متن آليات عسكرية في منطقة خور مكسر، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى ساحة العروض، حيث كان من المقرر انطلاق التظاهرة التي دعت إليها المئات من النساء للتنديد بتردي الكهرباء وغياب أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا لم تكتف بمنع التجمعات النسائية، بل لجأت إلى نشر عناصر نسائية تابعة لها بهدف عرقلة أي حراك شعبي يفضح جرائمها، وذلك بعد تصاعد الغضب في صفوف الأهالي من سياسة التجويع المتعمّدة التي تمارسها أدوات الاحتلال منذ العام 2016م، في ظل صمت حكومة المرتزقة وعجزها الكامل عن توفير أدنى مستوى من الخدمات.
وفي سياق متصل، خرج العشرات من أبناء مديرية كريتر في وقفة احتجاجية عصر السبت بمنطقة جولة الفل، للمطالبة بالإفراج عن الناشط فؤاد الديقان، المختطف لدى فصائل الانتقالي، إلى جانب عشرات الشبان المعتقلين على خلفية مشاركتهم في وقفات احتجاجية تطالب بتحسين الأوضاع ووقف التدهور الاقتصادي والمعيشي.
وتشهد مدينة عدن، الواقعة تحت هيمنة الاحتلال وأدواته، انهيارًا اقتصاديًا ومعيشيًا خانقًا وسط تصاعد السخط الشعبي تجاه سلطة الأمر الواقع، وفشل حكومة المرتزقة في انتشال المحافظات الجنوبية من وحل الأزمات المتلاحقة، وفي مقدمتها انعدام الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار وتدهور العملة المحلية.
ويؤكد مراقبون أن هذا الواقع البائس لم يكن ليتفاقم لولا تسليم الجنوب للفوضى والفصائل التابعة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، التي حولت المدينة إلى ساحة صراع ونهب واستثمار لمعاناة الناس، بعيدًا عن أي التزام وطني أو مسؤولية تجاه معاناة المواطنين.