آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب ثائر مخيف،الاحد، إن “تركيا وإيران تمارسان منذ سنوات طويلة سياسة ممنهجة لابتزاز العراق عبر ملف المياه، من خلال تقليل الإطلاقات المائية واحتجازها خلف السدود، ما تسبب في كارثة بيئية وإنسانية تهدد مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في البلاد”.

وأضاف، أن “أغلب المحافظات العراقية، لا سيما الجنوبية، تعاني من جفاف غير مسبوق ونقص حاد في المياه نتيجة قطع المياه من قبل إيران وتعنت تركيا واستغلالها لهذا الملف كورقة ضغط سياسي واقتصادي”، محذراً من “صمت احكومة السوداني المستمر تجاه هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى العدوان المائي”.وأشار النائب إلى أن “المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إيران وتركيا المتكررة للمواثيق الدولية المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى الحكومة التحرك العاجل لتدويل القضية وإنهاء سياسة التنازلات”.وهنا تطرح عدة تساؤلات منها ، ستبقى الحكومة العراقية تكتفي بردود الفعل الخجولة، أم أنها ستتخذ خطوات حاسمة تعيد الاعتبار لسيادة البلاد وحقوق شعبها المشروعة؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لمساءلة الأطراف التي تتجاوز القوانين والاتفاقيات، أم سيستمر الصمت كشريك غير معلن في هذا الانتهاك الصارخ؟.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلن عن تشكيل لجنة بين العراق وتركيا وامريكا وسوريا لمناقشة مصير الدواعش في سجون قسد

آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 10:12 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،الخميس الماضي، تشكيل لجنة مشتركة بين العراق وتركيا وامريكا وسوريا لمناقشة مصير ارهابييّ داعش في معسكرات الاعتقال.وذكر في حديثه لصحفيين على متن طائرة من بودابست، اليوم الخميس إن بلاده “تتابع عن كثب تنفيذ الاتفاق بين دمشق وقسد”، مضيفاً: “على الحكومة السورية ألا تفقد التركيز على هذا الأمر”، وفق ما نقلت وكالة رويترز.إلى ذلك، أوضح أن “تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم داعش في معسكرات الاعتقال” بشمال شرق سوريا، التي تديرها قسد منذ سنوات.وأضاف أنه “على العراق التركيز على قضية معسكرات احتجاز داعش لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول سوريون وعراقيون ويجب إعادتهم إلى بلادهم“وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث بدوره الأسبوع الماضي السلطات السورية الجديدة على تسلم مخيمات اعتقال الدواعش، ومواصلة التصدي للإرهاب ومنع عودة داعش.يبلغ عدد المراكز التي يحتجز فيها عناصر داعش نحو 26 موزعة كلها شرق سوريا، ويقبع فيها مقاتلون وعناصر أجانب غير سوريين يبلغ تعدادهم قرابة 12 ألفاً وينحدرون من أكثر من 50 دولة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • عيد بلا أضحية في المغرب.. ما علاقة ذلك بالجفاف وتغير المناخ؟
  • نائب إطاري:ضعف السوداني وراء الاحتلال التركي وتوسعه في شمال العراق
  • نائب:السوداني باع العراق وأهله من أجل ولايته الثانية
  • السوداني:ندعم كل من وقف مع إيران ضد العراق
  • وثيقة تكشف عن تحول محتمل في سياسة إسرائيل بشأن توزيع المساعدات إلى غزة
  • السوداني يخاف ان يفتح فمه أمام إيران بشأن قطعها المياه عن العراق وكذلك مع تركيا
  • رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • أردوغان يعلن عن تشكيل لجنة بين العراق وتركيا وامريكا وسوريا لمناقشة مصير الدواعش في سجون قسد
  • إيران تحمّل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية