آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب ثائر مخيف،الاحد، إن “تركيا وإيران تمارسان منذ سنوات طويلة سياسة ممنهجة لابتزاز العراق عبر ملف المياه، من خلال تقليل الإطلاقات المائية واحتجازها خلف السدود، ما تسبب في كارثة بيئية وإنسانية تهدد مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في البلاد”.

وأضاف، أن “أغلب المحافظات العراقية، لا سيما الجنوبية، تعاني من جفاف غير مسبوق ونقص حاد في المياه نتيجة قطع المياه من قبل إيران وتعنت تركيا واستغلالها لهذا الملف كورقة ضغط سياسي واقتصادي”، محذراً من “صمت احكومة السوداني المستمر تجاه هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى العدوان المائي”.وأشار النائب إلى أن “المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إيران وتركيا المتكررة للمواثيق الدولية المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى الحكومة التحرك العاجل لتدويل القضية وإنهاء سياسة التنازلات”.وهنا تطرح عدة تساؤلات منها ، ستبقى الحكومة العراقية تكتفي بردود الفعل الخجولة، أم أنها ستتخذ خطوات حاسمة تعيد الاعتبار لسيادة البلاد وحقوق شعبها المشروعة؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لمساءلة الأطراف التي تتجاوز القوانين والاتفاقيات، أم سيستمر الصمت كشريك غير معلن في هذا الانتهاك الصارخ؟.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أزمة الجفاف تعصف بالقطاع الزراعي ودعوات لتعويض الفلاحين

7 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: دعا النائب حسين مردان، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية إلى التحرك العاجل لتعويض الفلاحين المتضررين من أزمة الجفاف التي تضرب العراق منذ أشهر، محملاً تركيا مسؤولية تفاقم الأزمة نتيجة استمرارها في تقليص حصص المياه الواصلة إلى البلاد.

وقال مردان في تصريح إن “العديد من المحافظات العراقية، لا سيما في الوسط والجنوب، شهدت خلال الموسم الحالي موجة جفاف غير مسبوقة، أدت إلى خسائر كبيرة لدى الفلاحين في القطاعين الزراعي والحيواني”، مبينًا أن “تركيا مستمرة في حجز المياه وتقليل الإطلاقات المائية، ما تسبب بانخفاض حاد في مناسيب نهري دجلة والفرات”.

وأشار إلى أن “الفلاحين تكبدوا خسائر بملايين الدنانير نتيجة ضعف الموسم الزراعي الحالي وندرة المياه، وعلى الحكومة أن تتحرك فورًا لتعويضهم وتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لتجاوز الأزمة”، محذرًا من أن “استمرار تجاهل هذا الملف سيؤدي إلى موجات نزوح ريفي نحو المدن، وزيادة معدلات البطالة والفقر في المناطق الزراعية”.

وتشهد البلاد منذ عدة أعوام أزمة مائية متصاعدة، تفاقمت بسبب التغير المناخي وانخفاض معدلات الأمطار، إلى جانب السياسات المائية التي تتبعها كل من تركيا وإيران عبر بناء السدود وتقليص الإطلاقات المائية نحو الأراضي العراقية. وبحسب وزارة الموارد المائية، فإن الخزين المائي في البلاد انخفض إلى مستويات حرجة، ما يهدد الأمن الغذائي ويضع الحكومة أمام تحديات اقتصادية واجتماعية متنامية.

وطالب مردان الحكومة العراقية بـ”اتخاذ مواقف أكثر صرامة في إدارة ملف المياه مع تركيا، وتفعيل الاتفاقيات الدولية التي تضمن حقوق العراق المائية”، مؤكدًا أن “السكوت عن استمرار حجز المياه سيقود إلى تداعيات خطيرة تمس حياة الملايين من العراقيين الذين يعتمدون على الزراعة كمصدر رزق أساسي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة الجفاف تعصف بالقطاع الزراعي ودعوات لتعويض الفلاحين
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • الانتخابات العراقية.. توازن السوداني يمنحه مباركة أميركية لـولاية ثانية
  • مرصد بيئي: أزمة المياه تتفاقم جنوبي العراق ولاصحة لزيادة الاطلاقات من تركيا
  • نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
  • مصدر إطاري:أموال الخليح لتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • ترمب: تقدم كبير في صفقة غزة وإشارات إيجابية من إيران وتركيا
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • الأحزاب تُغلق آذانها أمام الجفاف: أزمة المياه لا تُحرّك السياسيين.. فقط الانتخابات تهمهم
  • نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني