القيمة السوقية للاعبي المنتخب العراقي في كأس آسيا تعكس الواقع

يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024

المستقلة/- تنطلق منافسات النسخة رقم 18 من بطولة كأس آسيا 2023 في قطر خلال الفترة من 12 كانون الثاني حتى 10 شباط من العام الجاري 2024 بمشاركة 24 منتخبا.

وقبل انطلاق البطولة، كشفت شركة “ترانسفيرماركت” المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، عن قيمة اللاعبين التسويقية في البطولة، حيث جاء منتخب العراق في المرتبة الحادية عشرة بقيمة 11 مليون ونصف يورو.

وتعد هذه القيمة السوقية للاعبي المنتخب العراقي متدنية مقارنة بمنتخبات أخرى في آسيا، حيث جاء المنتخب الياباني في المركز الأول بقيمة 316 مليون يورو، متفوقاً على الكثير من منتخبات العالم.

وعكست هذه الأرقام الواقع الذي يعاني منه المنتخب العراقي، حيث تعتمد تشكيلته على اللاعبين المحليين، مع وجود عدد قليل من اللاعبين المحترفين في أوروبا.

ويسعى المنتخب العراقي إلى تقديم أداء جيد في كأس آسيا، والوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة، رغم التحديات التي يواجهها.

العوامل التي تؤثر في القيمة السوقية للاعبين

تؤثر عدة عوامل في القيمة السوقية للاعبين، منها:

الأداء الفردي: يلعب الأداء الفردي للاعب دوراً كبيراً في تحديد قيمته السوقية، حيث يرتفع سعر اللاعب كلما كان أداؤه جيداً.السن: يقل سعر اللاعب كلما تقدم في السن، حيث يتراجع مستوى اللاعب البدني والمهاراتي مع تقدم العمر.التجربة: تلعب الخبرة دوراً مهماً في تحديد قيمة اللاعب، حيث يرتفع سعر اللاعب كلما زادت خبرته وشارك في عدد أكبر من المباريات.المستوى التنافسي: يلعب المستوى التنافسي للنادي أو المنتخب الذي يلعب فيه اللاعب دوراً في تحديد قيمته السوقية، حيث يرتفع سعر اللاعب كلما كان يلعب في مستوى تنافسي عالٍ.

القيمة السوقية كأحد مؤشرات مستوى المنتخبات

تُعد القيمة السوقية للاعبين أحد مؤشرات مستوى المنتخبات الوطنية، حيث تعكس مستوى اللاعبين الفردي والجماعي.

وعادة ما تكون المنتخبات التي تمتلك لاعبين ذوي قيمة سوقية عالية، أكثر قدرة على المنافسة على الألقاب، حيث تمتلك هذه المنتخبات لاعبين أصحاب مهارات وقدرات عالية.

وفي حالة المنتخب العراقي، فإن القيمة السوقية المنخفضة للاعبيه تعكس الواقع الذي يعاني منه المنتخب، حيث تعتمد تشكيلته على اللاعبين المحليين، مع وجود عدد قليل من اللاعبين المحترفين في أوروبا.

ويسعى المنتخب العراقي إلى تطوير مستوى لاعبيه، من خلال توفير بيئة مناسبة لهم للتدريب والتطوير، وتوفير الفرص الاحترافية لهم في الخارج.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة