اتحمل مسئولية قراراتي.. اول رد من وزير الدفاع الأمريكي بعد إخفاء دخوله المستشفى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: إنه كان بإمكانه إبلاغ الناس بشكل أفضل بشأن دخوله المستشفى مؤخرًا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
ذكر أوستن : “أنا سعيد جدًا لأنني في حالة تحسن وأتطلع إلى العودة إلى البنتاجون قريبًا” .
تابع "أتفهم أيضًا مخاوف وسائل الإعلام بشأن الشفافية وأدرك أنه كان بإمكاني القيام بعمل أفضل لضمان إعلام الجمهور بشكل مناسب.
وأضاف أوستن: "لكن من المهم أن أقول: هذا الإجراء الطبي يخصني فقط، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراتي بشأن الكشف".
أعلن البنتا[ون يوم الجمعة أن أوستن تم إدخاله إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري مساء الاثنين. وذهب إلى المستشفى بسبب "مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري ".
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الميجور جنرال بات رايدر في بيان يوم الجمعة : “في جميع الأوقات، كان نائب وزير الدفاع مستعدًا للعمل وممارسة صلاحيات الوزير، إذا لزم الأمر” .
وقال رايدر إنه ليس من الواضح متى سيخرج أوستن من المستشفى لكنه قال إنه يتعافى.
البنتاجون يخفي دخول وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفىأخفى البنتاجون الكشف عن دخول أوستن إلى المستشفى و يعد هذا أمرًا خارجًا عن المألوف بالنسبة للرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء مجلس الوزراء، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وبعثت رابطة الصحافة في البنتاجون، وهي مجموعة من الصحفيين الذين يغطون انباء وزارة الدفاع، برسالة وصفت فيها الأمر بأنه مثير للغضب.
ولم يعرف بعد ما هو مرض أوستن.
ويعد أوستن جنرال متقاعد بالجيش من فئة أربع نجوم، خدم أكثر من 40 عامًا في الجيش، ويبلغ من العمر البالغ من العمر 70 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وزير الدفاع الامريكي تحمل المسؤولية الشفافية البنتاجون اخفاء الجمهور 40 عام الدفاع الأمريكي الصحفيين الصحافة الصحف بات رايدر أول رد تحمل مسئولية مجلس الوزراء وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر قانون الدفاع الوطني بإنفاق 900 مليار دولار
صوت مجلس النواب الأمريكي على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية، يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما في ذلك زيادة رواتب العسكريين وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة.
وتم تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتًا مقابل 112، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
ويحظى "قانون تفويض الدفاع الوطني" السنوي عادة بدعم الحزبين، وأشار البيت الأبيض إلى "دعم قوي" للتشريع، معتبرًا أنه يتماشى مع أجندة ترامب للأمن القومي.
ويحتوي المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، على بنود تعزز الرقابة البرلمانية على وزارة الحرب، بما في ذلك طلب مزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.
وينص المشروع على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 3.8%، وتحسين الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية. كما يشمل تسوية بين الحزبين، تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترامب، وإلغاء بعض تفويضات الحرب القديمة.
ومع ذلك، أعرب بعض المحافظين المتشددين عن إحباطهم لأن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.