سفير السلام العالمي يزور العراق قريبًا ويؤكد: العمل بالمجال الإنساني صعب ومعقد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - روما
كشف السفير العالمي للسلام حسين غلموش، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، عن زيارة قريبة له إلى بغداد، فيما اشار الى انها ستركز على التعليم والطبابة لما لهما من اثر بتحسين المعيشة للشعوب.
وقال غلموش في حوار مع "بغداد اليوم"، ان" كل شخص يستحق ويحق له بالعيش بسلام والشعب الفلسطيني طالما عانى من الظلم والويلات والتهجير ونحن نقدر للشعب العراقي مساندته للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يومياً للقصف، لافتا الى ان اعداد الاطفال والنساء الضحايا يشكل وصمة عار على جبين الانسانية في ماساة مستمرة منذ اكثر من شهرين".
وعن العمل بالمجال الإنساني، اشار غلموش الى ان" العمل بالمجال الانساني صعب ومعقد وبالتواصل مع افراد تعمل على الارض في افريقيا والشرق الاوسط تمكنا من مساعدة العديد من العائلات ان كان في المجال الصحي وتامين الطبابة و الدواء او بمجال التعليم حيث تم تامين الدعم المادي والمعنوي للعديد من التلامذة لاكمال تعليمهم العالي حيث اننا نؤمن بان العلم هو رقي وسلاح يقضي على الجهل والفقر في كل العالم".
وبشأن حرب غزّة اكد ان" كلفة الحروب باهظة ومن المؤكد ان هناك تبعات اقتصادية سلبية على المستوى الاقليمي والدولي لهذه الحرب".
وفي صعيد منفصل قال غلموش، انه" مهما تطور العالم بكل المجالات العلمية والصناعية اذا لم يتم دعم التنمية المستدامة وقطاعي الصحة والتعليم في الدول الفقيرة فان التداعيات الاقتصادية التي تنتج عن التغيير المناخي والحروب والاوبئة ستزيد من نسبة الفقراء في العالم فهناك عشرة بالمئة من سكان العالم يعيشون في فقر مدقع ويكافحون يومياً من اجل الحصول على خدمات الطبابة والتعليم والمياه والصرف الصحي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، اليوم الخميس، ان إقليم كردستان ومن خلال حكومته الحالية فأنه ذهب باتجاه مخالفة القانون وخلق المشاكل مع بغداد في وقت يعني فيه العراق من مشاكل وتحديات كبيرة داخلية وخارجية.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “الكثير من الأطراف السياسية وخصوصا في كردستان لاتتفق مع مايطرحه مسعود بارزاني ويصدره من تصريحات وتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية”.وأضاف ان “ذهاب مسرور بارزاني الى أمريكا لتوقيع عقود تتعلق بالملف النفطي لم تحظ بموافقة الأطراف السياسية فضلا عن كونها مخالفة للقانون ولم تكن بعلم المركز، وتضاف الى سلسلة المشاكل التي خلقت ازمة بين بغداد واربيل”.وبين ان “العراق لايحتاج الى المزيد من الازمات خصوصا ظل التوترات التطورات التي يعيشها على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي المتمثل بالازمة الإقليمية في المنطقة، وبالتالي فأن بغداد لاتنقصها مشاكل كي تدخل في ازمة مع أربيل”.