أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المنطقة الحدودية الجنوبية، وترك القرار لمديري هذه المؤسسات في سائر أنحاء محافظتي الجنوب والنبطية، لجهة فتح المدارس أو إقفالها وذلك بحسب تطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المناطق المذكورة بصورة لا تعرض التلامذة والمعلمين والأهالي للخطر، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع المناطق التربوية والمديريات العامة للتربية والتعليم المهني والتقني.

  وجاء قرار وزير التربية نتيجة للتطورات العسكرية الميدانية التي تشهدها المناطق الحدودية والمناطق الأبعد عن الحدود في بعض الأوقات،  وحرصا على عدم تعريض سلامة التلاميذ والمعلمين والأهالي للخطر.   وشدد الوزير الحلبي على توجيهاته السابقة لجهة الحرص على تأمين التعليم للتلامذة الصامدين في قراهم في المناطق الحدودية، بالتسجيل على المنصة المخصصة لهم وللمعلمين الصامدين أيضا، بغية تسليمهم أجهزة الكمبيوتراللوحي لمتابعة التعلم من بعد، وتسليم المعلمين أجهزة "لابتوب" للغاية نفسها، سيما وأن التسجيل يتيح للمعلمين قبض بدل الإنتاجية المخصص لهم . 

كذلك أكد "توجيهاته للتلامذة والأساتذة الذين انتقلوا إلى مناطق أخرى ضرورة الإفادة من مدارس الاستجابة  والحصول على بدل الانتقال المخصص للتلامذة ومن الدعم الغذائي والمتابعة التربوية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يترافق مع تأمين التعليم"، لافتا إلى أن "الإدارة  سوف تزور مناطق النبطية والجنوب مطلع الأسبوع تمهيدا لزيارة الوزير الحلبي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة

أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالتحرك الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد واقعة الاعتداء على طلاب إحدى مدارس النيل المصرية الدولية، مؤكدة أن البيان الوزاري يعكس جدية الوزارة في حماية الطلاب ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.

وفي تعليقها خلال برنامج “الصورة” على قناة النهار، أشارت الحديدي إلى أن البيان لم يقتصر على العقوبات الجنائية للأفراد المتورطين فقط، بل شمل أيضًا أي تقصير أو إهمال من جانب إدارة المدرسة، وهو ما يمثل مؤشرًا مهمًا على توسيع دائرة المساءلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.

وأوضحت الحديدي أن أهم ما جاء في البيان هو إطلاق حملة توعية شاملة على مستوى جميع المدارس في الجمهورية لمواجهة السلوكيات غير اللائقة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس سرعة واستجابة الوزارة وتستحق التقدير.

وشددت على أن مواجهة هذه القضايا لا يجب أن تقتصر على المدارس الخاصة أو الدولية فقط، بل تشمل المدارس الحكومية، مع ضرورة تكثيف حملات التفتيش ووجود الإخصائيين الاجتماعيين بشكل دائم داخل المدارس، مؤكدة أن كاميرات المراقبة أصبحت ضرورة أساسية وليست رفاهية، مشيرة إلى أن “الوقاية خير من العلاج والعقاب”.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت في بيان رسمي على استمرار تنفيذ حزمة الإجراءات، بما في ذلك تكثيف المراقبة بالكاميرات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد جميع المتورطين، وإطلاق حملة توعية موسعة في جميع المدارس لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة.

طباعة شارك برنامج الصورة لميس الحديدي حماية الطلاب مدارس التعليم قناة النهار

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تشكل لجنة لإدارة مدارس النيل الدولية
  • لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة
  • تعيين معاونين جدد لوزير الدفاع السوري في المناطق الجنوبية والغربية
  • إسرائيل تعلن تعزيز مواقعها الأمنية في جميع الساحات الحدودية
  • استراتيجية ترامب الأمنية
  • قرار عاجل بتكليف لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم بإدارة مدارس النيل
  • وزير البترول: تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة
  • نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
  • شيء مُخيف جدًا.. عمرو أديب يُوجّه رسالة عاجلة لوزير التعليم بسبب التحرش بالأطفال في المدارس
  • عمرو أديب لوزير التعليم: طب التعليم مبنعرفش عنه حاجة.. التربية أخبارها إيه؟