رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني: مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة أمر خطير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة تأتي في ظل التداعيات الأخيرة والتخوف الأمريكي من اتساع نطاق الأعمال العسكرية، وبخاصة في ظل سخونة الجبهة في جنوب لبنان والأوضاع في البحر الأحمر، محذرا من مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة الغربية، إذ إن هذا العمل خطير لأنهما امتداد لدولة واحدة.
وأضاف العجارمة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد ، أن هذه الزيارة تستهدف تطويق هذين الملفين ولعدم اتساع منطقة الصراع، واستغل ملك الأردن ووزير الخارجية الأردني هذه الزيارة للدعوة إلى وقف التداعيات الكارثية إذا ما استمر هذا العدوان، وأن هذا التوسع في المنطقة سيحصل إذا لم توقف هذه الحرب الظالمة على أهالي قطاع غزة.
وتابع رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، أن ملك الأردن أكد على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا نهائيا، كما شدد على رفض التهجير وضرورة تمكين أهل غزة من العودة إلى بيوتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جنوب لبنان البحر الاحمر الضفة الغربية ملك الاردن
إقرأ أيضاً:
وفد الأعيان يعزّز الحضور الأردني في بروكسل: أمن المنطقة واللاجئون في صدارة المباحثات
صراحة نيوز- اختتم وفد من أعضاء مجلس الأعيان، زيارة رسمية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد خلالها سلسلة لقاءات مع مسؤولين في البرلمان الأوروبي، بهدف تعزيز التعاون البرلماني والدبلوماسي، وناقش عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت زيارة وفد الأعيان إلى جانب وفد من أعضاء مجلس النواب، للمشاركة في الاجتماع البرلماني الأردني الأوروبي الثاني عشر الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، وفق ما ورد في بيان لمجلس الأعيان.
وخلال الزيارة، استعرض الوفد، المكون من الأعيان المهندس محمد النجار، ومحمود فريحات، والدكتور موفق الضمور، جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعامل مع التحديات الإقليمية المتصاعدة، لا سيما تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشاروا إلى أن الأردن يستقبل عددا كبيرا من اللاجئين رغم محدودية موارده وإمكاناته، وأن استمرار الأزمات الإقليمية يفرض ضغوطا متزايدة على البنية التحتية والخدمات الأساسية في المملكة، ما يتطلب دعما دوليا متواصلا لتمكينه من القيام بدوره الإنساني والسياسي.
وناقش الوفد أيضا ملفات التعاون البرلماني وتطوير آليات التشاور مع البرلمان الأوروبي، إضافة إلى تعزيز الشراكات في مجالات الأمن والطاقة والمياه والاقتصاد، والاستفادة من برامج الدعم.
وأشاد الجانب الأوروبي بالدور المحوري للأردن في المنطقة، وبجهوده الإنسانية تجاه اللاجئين، مؤكدا الحرص على تطوير التعاون وزيادة التنسيق في مختلف المجالات.
وأكد أهمية مواصلة الحوار مع المؤسسات الأوروبية، وتعزيز الحضور البرلماني الأردني في المحافل الدولية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز علاقات الأردن مع شركائه.
وثمن أعضاء الوفد دعم البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي المتواصل للأردن، داعين إلى تعزيز ذلك الدعم في مختلف المجالات، دعما لجهود الأردن وزيادة قدراته على مواجهة أعباء الأزمات الإقليمية المتتالية، ومشددين على أهمية بناء المزيد من جسور الشراكة وتوسيع آفاق التعاون.
وقد قدر الوفد الجهود المبذولة من دول الاتحاد الأوروبي الداعية للسلام، ودعمها لمواقف جلالة الملك ومساعيه الدائمة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.