قال فراس العجارمة رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، إنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن للمنطقة تأتي في ظل التداعيات الأخيرة والتخوف الأمريكي من اتساع نطاق الأعمال العسكرية، وبخاصة في ظل سخونة الجبهة في جنوب لبنان والأوضاع في البحر الأحمر، محذرا من مناورة الإسرائيليين بفصل غزة عن الضفة الغربية، إذ إن هذا العمل خطير لأنهما امتداد لدولة واحدة.

وأضاف العجارمة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد ، أن هذه الزيارة تستهدف تطويق هذين الملفين ولعدم اتساع منطقة الصراع، واستغل ملك الأردن ووزير الخارجية الأردني هذه الزيارة للدعوة إلى وقف التداعيات الكارثية إذا ما استمر هذا العدوان، وأن هذا التوسع في المنطقة سيحصل إذا لم توقف هذه الحرب الظالمة على أهالي قطاع غزة.

وتابع رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، أن ملك الأردن أكد على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية حلا نهائيا، كما شدد على رفض التهجير وضرورة تمكين أهل غزة من العودة إلى بيوتهم. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن جنوب لبنان البحر الاحمر الضفة الغربية ملك الاردن

إقرأ أيضاً:

برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا

قررت البرلمانية الأوروبية الجديدة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، تقديم شكوى قضائية ضد رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، يوناتان آرفي، بعد وصفها بـ"الناطقة الجديدة باسم حركة حماس في البرلمان الأوروبي".

وتصدر خبر فوز المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32 عاماً)، المولودة في سوريا، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري، الحديث على مواقع التواصل، فيما أثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".

وبعد خبر فوز النائبة الفرنسية قال يوناتان آرفي في مقابلة مع RADIO-J التابع للجالية اليهودية بفرنسا، قال لقد وجدت حماس متحدثاً باسمها في البرلمان الأوروبي.


وجاء في نص الشكوى، التي تقدّم بها محامو البرلمانية الأوروبية اليسارية الجديدة، الآتي: "تصريح رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) يَمس بشرف السيدة ريما حسن، من خلال القول بأنها ناطقة باسم حركة "حماس" الإرهابية. وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه إليها تصريحات خبيثة”.

وتعرضت ريما حسن، لحملة شرسة من اليمين واليمين المتطرف بسبب موقفها من حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وواجه حزب فرنسا الأبية انتقادات لاذعة لترشيحها، خاصة بعد استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، وُجهت اتهامات في مواقع التواصل بأنها تدعو إلى تصفية إسرائيل.

وفي عام 2019 أسست ريما حسن "مرصد مخيمات اللجوء"، واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" عام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة، قبل أن تلغي المجلة حفل التكريم الذى كان مقرر له نهاية آذار/مارس الماضي في باريس.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظراءه في البلدان العربية والإسلامية بعيد الأضحى
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بعيد الأضحى المبارك
  • بيان حادّ.. القوات حذرت من محاولة باسيل تسخيف التحذير من عرف يسعى الثنائي لتكريسه
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان
  • الشويهدي: الرافضون للتعديل الدستوري بمجلس الدولة هم من عرقلوا القوانين الانتخابية للجنة 6+6
  • برلمانية أوروبية من أصل فلسطيني تقاضي رئيس مجلس يهود فرنسا
  • تحذير نيابي من تدخل الأحزاب السياسية باختيار السفراء: مؤشر خطير
  • فقية دستوي يكشف موقف المحافظين والحكومة بعد تنصيب الرئيس أمام النواب
  • المبادرة تؤكد دعم الحكومة وبرنامجها للنهوض بواقع البلد الخدمي والعمراني والاقتصادي
  • السوداني يؤكد لوفد المبادرة الحرص لتوثيق التعاون بين الحكومة ومجلس النواب