غياب "الدعم اللوجيستي" في المرافئ.. أبرز مشاكل صيادي الشرقية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن غياب الدعم اللوجيستي في المرافئ أبرز مشاكل صيادي الشرقية، عبّر عدد من صيادي المنطقة الشرقية عن استيائهم من غياب الدعم اللوجيستي في مرافئ الصيد بالمنطقة، إذ تعاني تلك المرافئ من نقص في قوارب الإنقاذ .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غياب "الدعم اللوجيستي" في المرافئ.
عبّر عدد من صيادي المنطقة الشرقية عن استيائهم من غياب الدعم اللوجيستي في مرافئ الصيد بالمنطقة، إذ تعاني تلك المرافئ من نقص في قوارب الإنقاذ ومحطات إطفاء الحرائق، بالإضافة إلى صعوبة دخول سيارات الإطفاء، مطالبين بمعالجة تلك القضايا.
جاء ذلك خلال فعالية "اليوم العالمي للبحارة"، التي نظمها مؤخرًا مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بعنوان ”أبطال في ظروف استثنائية“، إذ طالبوا مركز الثروة السمكية بتقديم الدعم لهم وتوفير الإمكانيات الضرورية.
وأعرب الصيادون في المناسبة عن قلقهم حيال تعرض الأسماك للتلف بسبب بقائها لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، مما يؤدي إلى خسارة الصيادين.
الأسماك المصاحبة للروبيانوأكد الصيادون على أهمية إعادة النظر في قرار التخلص من الأسماك المصاحبة للروبيان، لأن ذلك يتسبب في الإضرار بالبيئة وتلويث مياه البحر، وعليهم المطالبة بإيجاد حلول بيئية واقتصادية لتلك المشكلة.
واقترح الصيادون خلال الفعالية منح شركات الصيانة تصاريح لمدة عام بهدف تسهيل عمليات دخول وخروج المراكب من المرافئ دون عوائق، وأوضحوا أن وجود تصاريح لفترة طويلة يساهم في تسريع عمليات الصيانة للمراكب.
وشهدت الفعالية طرح عدة قضايا مهمة للصيادين، من بينها مشاكل البحار والسلامة وتفتيش الصيد، وتم مناقشة عدة نقاط تتعلق بالمخالفات وسداد الأقساط المستحقة وصندوق التنمية الزراعية والتحصيل.
اليوم العالمي للبحارةوأشار مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات الصلبوخ، إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للبحارة يأتي تقديرًا للدور الكبير الذي يلعبه البحارة في التنمية الوطنية، وأن الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة تأتي لتكملة الأدوار بينهم لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح مشرف التحصيل في صندوق التنمية الزراعية بالقطيف فضل الدهان، أن الفعالية تهدف إلى تفعيل يوم البحارة وإبراز دورهم الهام في توفير الغذاء للأسماك والروبيان للمنطقة.
وأكد أنه يجب الاهتمام بالصيادين وتوفير الدعم اللازم لهم، وذلك مثل فكرة تقسيط مبلغ القسط السنوي إلى أقساط شهرية لتخفيف الأعباء المالية عنهم.
وأكد الدهان على أهمية سماع ملاحظات الصيادين وشكواهم والعمل على إيجاد حلول لتلك المشكلات وتقديمها للجهات ذات العلاقة لدراستها واعتماد الحلول اللازمة.
صندوق التنمية الزراعيةوأوضح الأخصائي مصطفى آل عبيد خلال الفعالية، أن صندوق التنمية الزراعية يقدم منتجات تمويلية مختلفة للصيادين والمزارعين، ومن بين هذه المنتجات تمويل قوارب الصيد وتجهيزاتها، وتمويل مشاريع الدواجن والاستزراع السمكي والاستثمار الزراعي في الخارج، بالإضافة إلى تمويل مراكز تسويق المنتجات الزراعية وغيرها.
وأشار إلى أن الصندوق يقدم أيضًا تمويلًا لمراكز بيع وصيانة قوارب الصيد، وأنه يوفر أيضًا سيارات مبردة لنقل الأسماك للصيادين الذين يمتلكون قوارب صيد بحجم كبير، وأن هذه الإضافة الجديدة ستسهم في تسهيل عملية نقل الأسماك وتحسين جودتها.
وأكد آل عبيد على أن عدد القروض التي قدمها الصندوق للصيادين والمزارعين ومربي النحل بلغ 467 ألف قرض، بإجمالي قيمة بلغت 36 مليار ريال، وأن المنصة الإلكترونية للصندوق توفر أكثر من 180 منتجًا تمويليًا للمزارعين والصيادين وغيرهم من العاملين في القطاع الزراعي.
مركز الثروة السمكيةودعا الباحث الزراعي حسين آل عبيد، من مركز الثروة السمكية، صيادي الأسماك في المنطقة الشرقية وجمعياتهم إلى التواصل مع المركز بشكل رسمي، من خلال إرسال خطابات تتضمن أبرز المشكلات والتحديات التي يواجهونها، بهدف معالجتها بالتعاون مع الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن مركز أبحاث الثروة السمكية في محافظة القطيف، يسعى إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 لزيادة إنتاج الأسماك، إذ يهدف المركز إلى تنفيذ البرامج البحرية في مجالات الاستزراع المائي وصحة الكائنات الحية المائية وإدارة المصائد والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي والتغير المناخي.
وأوضح أن المركز يسعى إلى تشجيع الاستثمار في مجال الاستزراع المائي بالمنطقة الشرقية وتوفير المعلومات الأساسية حول الإجراءات اللازمة للترخيص مع تقديم المشورة الفنية.
المصائد البحريةولفت إلى أن المركز يسهم في جمع البيانات الإحصائية ومراقبة السواحل والمصائد البحرية لتحديد مواسم الحظر ومساعدة الصيادين، بالإضافة إلى تنفيذ البرامج التدريبية وتقديم المشورة الفنية حول الإجراءات اللازمة للترخيص وطرق الاستزراع المائي.
وبين أن المركز يحتوي على 6 أقسام رئيسية تشمل الدراسات البيولوجية ومختبر صحة وسلامة الأسماك والاستزراع المائي والبيئة البحرية والإحصاء السمكي وخدمات الصيادين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التنمیة الزراعیة الثروة السمکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبرزها الأسماك.. أطعمة تقوي الذاكرة وتحارب النسيان
في ظل نمط الحياة السريع وضغوط العمل والدراسة، يعاني كثير من الأشخاص من ضعف التركيز والنسيان المتكرر، وهو ما يمكن مواجهته بتعديل النظام الغذائي وإدخال أطعمة تُغذّي الدماغ وتعزّز وظائفه.
فالدماغ يحتاج إلى عناصر محددة من الفيتامينات والأحماض الدهنية والمعادن ليعمل بكفاءة ويحافظ على نشاطه.
من أبرز الأطعمة التي تقوّي الذاكرة الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والتونة، الغنية بأحماض “الأوميغا 3” التي تساهم في بناء الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين خلايا المخ. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بانتظام يتمتعون بذاكرة أقوى وقدرة أفضل على التركيز.
كذلك تُعد المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق مصدرًا ممتازًا لفيتامين E ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ من التلف بينما التوت الأزرق يُلقَّب بـ”غذاء الدماغ السوبر”، لأنه يحتوي على مركبات نباتية تُنشّط الذاكرة وتؤخر الشيخوخة الذهنية.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي، فهي غنية بحمض الفوليك وفيتامين K اللذين يدعمان صحة الدماغ والدورة الدموية. أما الشوفان فيُعتبر وجبة مثالية في الصباح لأنه يمنح طاقة ثابتة ويحافظ على تدفق الدم إلى المخ طوال اليوم.
ولتعزيز الذاكرة بشكل فعّال، يُنصح بتقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة التي تُضعف خلايا الدماغ مع الوقت. كما أن شرب الماء بكثرة والنوم الكافي من العوامل الضرورية لصفاء الذهن وتحسين التركيز.
وفي النهاية، يمكن القول إن العادات الغذائية الصحية ليست فقط للحفاظ على الجسم، بل للعقل أيضًا، فالأكل الذكي هو طريق الذاكرة القوية والذهن الصافي.