لأول مرة.. تونس تدخل قائمة “سلبية” بصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 7:00 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أدرج مجلس صندوق النقد الدولي تونس، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لأول مرة منذ انضمامها، ضمن قائمة “سلبية” تضم دولا مثل فنزويلا واليمن وبيلاروسيا وتشاد وهايتي وميانمار.
وأوضحت قناة “نسمة” التونسية، إن تلك الخطوة تأتي بسبب تأخر استكمال تونس وممثلي الصندوق المشاورات بموجب المادة الرابعة المتعلقة بمراجعة الأداء الاقتصادي التونسي، حيث تأخر ذلك لمدة تعدت الـ18 شهرا، بالإضافة إلى الفترة العادية الممنوحة وهي 15 شهرا.
ويضع الصندوق هذا التصنيف السلبي بناء على تأخر المناقشات مع سلطات الدول المختلفة بشأن الأمور الاقتصادية والسياسات المعتمدة أو بسبب الوضع السياسي أو الأمني أو لتغيير سياسات بعض الدول.
وبحسب الصندوق، فإن تأخر الدول عن مثل تلك المناقشات يرجع إلى عدم قدرتها أو جاهزيتها على استقبال وفد من الصندوق نتيجة لجدول أعمال هذه الحكومات.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد رفع في كانون الأول الماضي، “الفيتو” أمام ما يصفه بـ”الإملاءات الخارجية” لصندوق النقد الدولي ودول الغرب، “بعد أن تمسك بعدم التفويت في المؤسسات العمومية”.
وهذا هو “الفيتو” الثاني الذي يرفعه سعيد ضد إجراءات الصندوق الذي يشترط تنفيذ حزمة من الإصلاحات تشمل رفع الدعم وخفض الأجور وبيع مؤسسات عمومية، لمنح تونس قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار.
وخلال زيارته إلى مصنع الفولاذ في محافظة بنزرت (شمالي تونس)، أكد سعيد أنه “لا مجال للتفويت في المؤسسات العمومية التي تواجه صعوبات مالية”، معتبرا أن “هذه المؤسسات هي جزء من ثروات تونس”.
وانتقد قيس سعيد “سعي الحكومات المتعاقبة إلى بيع عدد من المنشآت العمومية لفائدة الخواص والتفويت فيها إلى الأجانب”، مشيرا إلى وجود شبهات فساد في هذا الملف.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي ينفذ برنامج “إدارة حالات الطوارئ والكوارث”
نفذ التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، اليوم، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا بعنوان “إدارة حالات الطوارئ والكوارث”، وذلك ضمن برامجه التدريبية في المجال العسكري، الهادفة إلى رفع كفاءة الضباط وتعزيز قدراتهم في التعامل مع الأزمات والظروف الاستثنائية.
ويُقام البرنامج على مدى 19 يومًا، بمشاركة 24 ضابطًا من 11 دولة من الدول الأعضاء، ويستضيفه معهد الدفاع المدني بمدينة الرياض، مستهدفًا تطوير الجوانب المعرفية والعملية في إدارة الطوارئ والكوارث.
اقرأ أيضاًالمملكةولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس إندونيسيا
ويركز البرنامج على تزويد المتدربين بالمعارف العلمية والمهارات الفنية اللازمة للتخطيط لحالات الطوارئ، وإعداد وتنفيذ خطط الاستجابة، والتعامل مع تداعيات الكوارث، والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.
ويتضمن البرنامج محاور تدريبية تشمل مفاهيم الطوارئ والكوارث، وإدارة المخاطر، وتحليل التهديدات، وآليات القيادة واتخاذ القرار في الظروف الحرجة، بما يعزز من جاهزية الكوادر العسكرية لمواجهة التحديات الطارئة بكفاءة واحترافية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي المستمرة لبناء قدرات الدول الأعضاء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز استعدادها للتعامل مع الأزمات، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار ومواجهة التهديدات بمختلف أشكالها.