بوادر أزمة بين الصين والاحتلال الإسرائيلي.. ما علاقة الفصائل الفلسطينية في غزة؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ظهرت بوادر أزمة دبلوماسية بين الصين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تظهر أسلحة متطورة الصنع، لها القدرة على القنص لمسافات كبيرة تصل إلى 1700 متر، بحوزة مقاتلي فصائل المقاومة.
وتصاعدت التوترات بين الصين والاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث هاجمت وسائل إعلام عبرية بكين، بعد ظهور أسلحة صينية الصنع بحوزة مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وهي من أنواع السلاح الثقيل والمميز بقدرات قنص عالية، الأمر الذي أثار حالة من القلق لدى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاقمت الأزمة بين بين الصين والاحتلال الإسرائيلي منذ شهر ديسمبر الماضي، بعدما تم طعن زوجة القنصل الإسرائيلي في بكين، في الوقت الذي التزمت فيه الخارجية الصينية بالصمت، ولم تعلق على الحدث أو تدينه.
كذلك، طالبت الصين، عدة مرات، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلاً عن إتاحتها التظاهرات الداعمة لفلسطين، وعلى العكس تماماً ترفض أي مظاهرات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، طبقاً لما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية اليوم الأحد.
أسلحة صينية في غزة تثير قلق قوات الاحتلالوظهر خلال عدد من الفيديوهات المصورة للفصائل الفلسطينية، أحد مقاتلي فصائل المقاومة وهو يحمل بندقية صيينة شهيرة، باسم «إم 99 جيجيانغ» المضادة للعتاد، عيار 12.7 مليمترات، لها القدرة على إطلاق مقذوفات تخترق الدبابات والمدرعات، في حين يصل طولها إلى 1.5 متر، ووزنها 12 كيلوجرام، وتتسع خزينتها لـ5 طلقات.
وتتميز البندقية الصينية، التي يستخدمها القناصة، بأن تلقيمها غير آلي، ويصل مداها إلى 1700 متر في ثانيتين فقط، وهذا يعني أن القذيفة تصل أسرع من صوتها، ورغم ظهورها أكثر من مرة في تدريبات الفصائل الفلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال لم تعلن من قبل تنفيذ أي عملية عسكرية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الصين الفصائل الفلسطينية معاد للسامية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أمر هدم أخرى في حي البستان.
وشددت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية