مقاومة كافوري تدين دول افريقية تُعرف حميدتي برئيساً للسودان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اصدرت لجان مقاومة كافوري بيانا حول موقفها من اعلان اديس ابابا بين تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية ( تقدم ) والدعم السريع.
نص البيان
في البدء لابد أن نؤكد أننا في لجنة مقاومة كافوري مازلنا ندعو لإيقاف هذه الحرب فوراً لتجنيب الشعب السوداني المزيد من الويلات والمرارت والإنتهاكات التي مازال يتعرض لها منذ ١٥ أبريل وحتي الأن الا إن إعلان اديس ابابا الصادر يوم ٢ يناير ٢٠٢٤ بين الدعم السريع وتقدم لا يمثل تطلعات الشعب السوداني ولا يضع في أولوياته أمن و أمان المواطنين كما أن تنسيقية تقدم لا تمثل أغلبية القوي المدنية السودانية والأحزاب السياسية وأن الدعم السريع هو أحد طرفي هذه الحرب وهو المسؤل الأول عن معظم الإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنين العزل ولدينا العديد من التحفظات علي هذا الإعلان نلخصها في النقاط الآتية :
١- لم يتم ذكر ضرورة خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والمرافق العامة لتمكين المواطنين من العودة لمنازلهم التي خرجوا منها عنوة بسبب إنتهاكات قوات هذه المليشيا الهمجية المتفلتة ذات الطبيعة الإجرامية.
٢- يجب أن يقتصر الإعلان علي ترتيبات إيقاف الحرب حيث أن الحديث عن الرؤية السياسية لما بعد الحرب لا يجب أن يكون مع الدعم السريع وأن إعادة إنتاج الوثيقة الدستورية والإتفاق الإطاري اللذان يدعوان للشراكة السياسية بين العسكر وجزء من القوي السياسية لم يعد ممكنا بعد هذه الحرب لان مرحلة ما بعد الحرب تتطلب إجماع وطني عريض بين كل القوي المدنية والأحزاب السياسية.
٣- أن تقسيم البلاد الي مناطق سيطرة الدعم السريع ومناطق سيطرة الجيش لن يساعد علي ترتيبات رجوع المواطنين فالاولى ذكر ترتيبات انسحاب الجيش والدعم السريع من المناطق السكنية بالتزامن مع انزال القوات الشرطية لضمان عملية رجوع المواطنين لمنازلهم.
٤- لم يذكر الإعلان التعويضات و جبر الضرر للمواطنين السودانيين في كافة المناطق المتأثرة بالحرب من الخرطوم وكردفان ودارفور وأكتفى بذكر تشكيل الكثير من لجان التحقيقات غير الموثوق بها من قبل أن يتم تكوينها لأنها تشبه سابقاتها من لجنة التحقيق في فض الإعتصام التي لم تخرج بأي نتائج حتي الأن.
٥- أغفل الإعلان الإشارة الي مبدأ عدم الإفلات من العقاب مما يعطي انطباعاً بسقوط كل من التحقيق والمحاسبة عن الانتهاكات الجسيمة وسقوط كل الأنتهاكات تحت تبعات الحروب.
عليه نجدد دعوتنا لكافة القوي المدنية من لجان مقاومة وأحزاب سياسية و تجمعات مهنية الإسراع بتكوين كتلة مدنية تؤمن بأولوية حقوق الشعب السوداني ومن ثم بشعارات ثورة ديسمبر المجيدة في أن “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” للعمل سوياً لتخفيف مآلات الحرب و للحفاظ علي سيادة الدولة السودانية للوصول للحرية والسلام والعدالة في بلادنا .
في الختام ندين بشدة مسلك بعض الدول الأفريقية التي تستقبل وتعرف قائد مليشيا الدعم السريع المجرم حميدتي وتصفه بأنه رئيس للسودان؛ حيث يعتبر ذلك تهاوناً تجاه معاناة الشعب السوداني والإنتهاكات التي يتعرض لها من قبل القوات التي تمارس جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في حق شعبنا ؛ و نطالب الدول التي تدعم هذه المليشيا بالسلاح و المال أن تكف أيديها عن الشعب السوداني و ثروات البلاد لأن التاريخ لا يرحم و عاجلاً ليس أجلاً ستنتصر إرادة الشعوب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: افريقية تدين دول كافوري مقاومة الشعب السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف ومحطة الكهرباء المركزية في رأس كثيب. وأوضحت الوزارة في بيان أن عشر طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات همجية بهدف إخراج هذه المنشآت الحيوية المدنية عن الجاهزية، وتعطيلها عن أداء أدوارها، ومهامها الإنسانية البحتة؛ باعتبار تلك الموانئ الشريان الوحيد لدخول المواد الغذائية والدواء، والمشتقات النفطية، والمساعدات الإنسانية، والاحتياجات الأساسية التي لا يمكن لأكثر من عشرين مليون يمني الاستغناء عنها، والتي تغطي احتياجات أكثر من 90% من سكان الجمهورية اليمنية. وحذر البيان المنظومة الدولية المتماهية مع السلوك الإجرامي الصهيوني الممارس في حق أعيان مدنية، وغضها الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني المجرم الخارقة لكل قواعد القانون الدولي، ومبادئه التي تجرم استهداف المدنيين، والأعيان المدنية، خاصة ما يتعلق بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، والقانونين الإنساني الدولي، وحقوق الإنسان. وأكد حق الشعب اليمني، وقواته المسلحة المشروع في الدفاع عن نفسه، ومقدراته بكل الوسائل المشروعة المتاحة، ولن تثنيه هذه الاعتداءات عن موقفه المبدئي الثابت والمستمر في إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة، وانتهاكات لا إنسانية، وقتل متعمد للأطفال والنساء والمسنين في مصائد الموت التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الجوعى والعطشى الباحثين عما يسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء. واعتبر البيان الدعم اليمني للشعب الفلسطيني واجبا دينيا وأخلاقيا لن تحيد عنه مهما بلغت التضحيات في ظل صمت مخز لمنظومة الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي. وجدد التأكيد على الحق الكامل لليمن في الدفاع عن نفسه، وردع أي عدوان خارجي، وخيارات القيادتين السياسية والعسكرية في اتخاذ ما يلزم؛ لحماية سيادة البلد، وصون أمنه القومي، وحماية مصالح أبنائه. وحملت الوزارة الأمم المتحدة المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة تجاه الإجرام والعربدة الصهيونية، وعدوانها الفاضح والمفضوح على اليمن. وطالبت هذه المنظومة بسرعة الضغط على الكيان الصهيوني المسنود من أمريكا في احترام السيادة الوطنية لليمن، ووقف عدوانه على اليمن، وغزة دون قيد أو شرط فورا، ورفع الحصار الجائر المفروض على أبناء غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الانتهاكات. كما أكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب اليمني ستبقى فوق كل اعتبار، وأن جرائم العدوان الصهيو أمريكي لن تسقط بالتقادم، وسيقف اليمن دوما في خندق الحق والعدالة إلى جانب كل المظلومين، انطلاقا من نهجه الإيماني السوي، ومبادئه الإنسانية السامية، وثوابته الوطنية الحرة.