الاضطرابات العقلية وقلة النوم تفتك بالإسرائيليين بعد مرور 3 أشهر على الحرب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تردي الأوضاع النفسية للإسرائيليين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل قصف متواصل لا يهدأ بناء على رغبة إسرائيل التي لا تريد وقف إطلاق النار رغم المناشدات العربية والدولية.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أنه عقب الأشهر الثلاثة التي تلت بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فقد «ارتفع الضغط العقلي» لدى اليهود الإسرائيليين بشكل كبير بينما أصبح السكان أقل نشاطا وينامون أقل، وفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب، صدرت نتائجها اليوم.
وتابعت الصحيفة: «حوالي 23% من الإسرائيليين اليهود البالغين الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر لأهوال 7 أكتوبر، لكنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (مقارنة بـ 4.5% الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة قبل اندلاع الحرب»، بحسب تقارير الباحثين.
قلق إسرائيلي مستمرواستطردت الصحيفة: «بالمقارنة، يقولون، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، تم تشخيص 7.5% فقط من السكان في مدينة نيويورك بأعراض ما بعد الصدمة، كما وجدوا أنه بعد أحداث 7 أكتوبر «يعاني حوالي 55% من الإسرائيليين اليهود البالغين من القلق السريري بمستويات مختلفة، ونحو 23% يعانون من القلق السريري بمستوى متوسط إلى مرتفع».
متابعة حال الأشخاص في إسرائيل منذ بداية الحربوباستخدام بيانات من حوالي 5000 مستخدم للساعات الذكية، وجد الباحثون أيضًا أنه منذ بداية الحرب هناك «انخفاض كبير في مستوى المزاج المبلغ عنه، وفي النشاط البدني كما ينعكس في عدد الخطوات اليومية، وفي نوعية النوم المبلغ عنها». والذي صاحبه زيادة كبيرة في وقت الاستيقاظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى دراسة حديثة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، يوم الثلاثاء، إن بلاده ترفض أي مساع لإقامة دولة تكون حركة حماس جزءا منها، مشيرا إلى أن المحاولات لإجبار إسرائيل على الموافقة على حل الدولتين "لن يحدث".
وأضاف الوزير أن "الضغط الدولي على إسرائيل خلال الأشهر الماضية أتاح لحماس تقوية موقفها"، محذرا من أن استمرار ما وصفه بـ"تعنت الحركة" في المفاوضات قد يدفع إلى تصعيد عسكري جديد.
وأشار الوزير إلى أن "الضغط العسكري نجح في الماضي مرتين في دفع حماس إلى التوقيع على اتفاقات تتعلق بالرهائن"، مضيفا أن حماس "تتحمل المسؤولية عن معاناة غزة".
وشدد الوزير على أن استمرار حكم حماس في القطاع سيعد "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أن إسرائيل "لن تسمح بتصدع في العلاقات مع الولايات المتحدة" ولن ترضخ "لأي ضغوط خارجية تمس للتضحية بأمنها".
وحول الوضع الإنساني في غزة، وصفه الوزير بأنه "صعب"، لكنه قال إن هناك "أكاذيب بشأن وجود تجويع"، لافتا إلى أن إسرائيل "مستعدة للتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات".
واتهم الوزير حماس بأنها "لا تكتفي بسرقة المساعدات بل تتربح منها، وتستخدم الأموال كمورد مالي لدعم عملياتها خلال الحرب".