كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تردي الأوضاع النفسية للإسرائيليين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ظل قصف متواصل لا يهدأ بناء على رغبة إسرائيل التي لا تريد وقف إطلاق النار رغم المناشدات العربية والدولية.

 تزايد الضغط العقلي لدى الإسرائيليين

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أنه عقب الأشهر الثلاثة التي تلت بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، فقد «ارتفع الضغط العقلي» لدى اليهود الإسرائيليين بشكل كبير بينما أصبح السكان أقل نشاطا وينامون أقل، وفقا لدراسة حديثة أجرتها جامعة تل أبيب، صدرت نتائجها اليوم.

إصابات بإضطرابات

وتابعت الصحيفة: «حوالي 23% من الإسرائيليين اليهود البالغين الذين لم يتعرضوا بشكل مباشر لأهوال 7 أكتوبر، لكنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (مقارنة بـ 4.5% الذين تم تشخيص إصابتهم باضطراب ما بعد الصدمة قبل اندلاع الحرب»، بحسب تقارير الباحثين.

قلق إسرائيلي مستمر

واستطردت الصحيفة: «بالمقارنة، يقولون، في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، تم تشخيص 7.5% فقط من السكان في مدينة نيويورك بأعراض ما بعد الصدمة، كما وجدوا أنه بعد أحداث 7 أكتوبر «يعاني حوالي 55% من الإسرائيليين اليهود البالغين من القلق السريري بمستويات مختلفة، ونحو 23% يعانون من القلق السريري بمستوى متوسط ​​إلى مرتفع».

متابعة حال الأشخاص في إسرائيل منذ بداية الحرب

وباستخدام بيانات من حوالي 5000 مستخدم للساعات الذكية، وجد الباحثون أيضًا أنه منذ بداية الحرب هناك «انخفاض كبير في مستوى المزاج المبلغ عنه، وفي النشاط البدني كما ينعكس في عدد الخطوات اليومية، وفي نوعية النوم المبلغ عنها». والذي صاحبه زيادة كبيرة في وقت الاستيقاظ.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى دراسة حديثة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
  • السيسي يطلب من ماكرون زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • بـ 625 ألف جنيه.. مزاد علني على لوحة سيارة مميزة | اعرف الخطوات
  • فوائد واسعة لـالبابونج.. هل هناك أضرار في حال تناوله يوميا؟
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • الأمم المتحدة: غزة لا تزال مكانا للخوف والسودان بات مكاناً للعنف
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية