نداء الابنة الحزينة اليائس من أجل العدالة يسلط الضوء على مشاكل محافظة إب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نداء الابنة الحزينة اليائس من أجل العدالة يسلط الضوء على مشاكل محافظة إب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير مياه: إثيوبيا تؤخر فتح بوابات سد النهضة رغم مشاكل التوربينات وانخفاض منسوب البحيرة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن استمرار تأخر السلطات الإثيوبية في فتح بوابات مفيض سد النهضة، مشيرًا إلى أن هذا التأخير يأتي رغم ضعف تشغيل التوربينات الموجودة بالسد، والتي تعاني من مشاكل فنية في التركيب أو التشغيل، فضلًا عن عدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء اللازمة لتوزيع الطاقة المنتجة.
التوربينات لا تعمل بكفاءة.. ولا شبكة لنقل الكهرباءوأوضح شراقي، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن إثيوبيا لا تزال تراهن على إمكانية تشغيل التوربينات خلال الفترة المقبلة، رغم الواقع الذي يكشف عن صعوبات فنية وهندسية، سواء في تركيب التوربينات أو إدخالها في الخدمة الفعلية.
تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"كما أشار إلى أن غياب شبكة كهرباء جاهزة لنقل الطاقة المتولدة يجعل أي تشغيل محتمل عديم الجدوى في الوقت الراهن.
صور فضائية تكشف حجم التخزين المائي بسد النهضةواستعرض شراقي صورًا فضائية أظهرت انخفاضًا بسيطًا في حجم المياه المخزنة بسد النهضة، بلغ نحو 4 مليارات متر مكعب منذ 5 سبتمبر 2024، نتيجة لانخفاض منسوب بحيرة السد بمقدار 2 متر، ليصل المنسوب الحالي إلى 636 مترًا فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين يُقدر بـ 56 مليار متر مكعب من المياه.
بداية موسم الأمطار وارتفاع إيراد المياهوأشار الخبير المائي إلى أن موسم الأمطار بدأ بالفعل في حوض النيل الأزرق مع بداية مايو الجاري، حيث يصل الإيراد اليومي عند السد إلى أكثر من 20 مليون متر مكعب من المياه، متوقعًا أن يرتفع هذا المعدل إلى 60 مليون متر مكعب/يوم خلال الأسبوعين القادمين.
وأضاف أن التوقعات الأولية لهطول الأمطار تشير إلى أن الموسم سيكون في حدود المعدل المتوسط أو أعلى قليلًا، وهو ما يرفع من أهمية اتخاذ قرار حاسم بشأن فتح بوابات السد لتصريف المياه قبل الوصول إلى ذروة الأمطار خلال يوليو وأغسطس.
تأخير فتح البوابات يثير التساؤلاتوفسر شراقي تأخر فتح بوابات التصريف بأنه قد يكون سببه رهان إثيوبيا على احتمال تشغيل التوربينات رغم تعطلها، أو رفض الاعتراف بحقيقة أن التصريف الإجباري للمياه قادم لا محالة مع اقتراب موسم الأمطار.
وتساءل: "هل من المنطقي بعد كل الجولات والتوترات التي خاضتها إثيوبيا مع مصر والسودان لتخزين هذه المياه، أن تقوم بتصريفها بهذا الشكل دون استفادة حقيقية؟".