أبوظبي تحقّق 100% في المؤشر الميكروبي لجودة المياه البحرية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أظهرت نتائج الرصد البيئي الدوري الذي تنفذه هيئة البيئة – أبوظبي، تحسناً ملحوظاً في جودة المياه البحرية، حيث سجّل المؤشر الميكروبي لجودة المياه مستويات متقدمة تعكس كفاءة السياسات البيئية المعتمدة.
وحققت إمارة أبوظبي للعام الثاني على التوالي، نتيجة 100% في المؤشر الميكروبي لجودة المياه البحرية، التي تعتبر أداة لقياس مدى توافقها مع أعلى المعايير الصحية والبيئية العالمية.
وأوضحت هيئة البيئة –أبوظبي، أن المؤشر الميكروبي يقيس جودة المياه البحرية، ومدى خلوها من البكتيريا الضارة، بما يضمن توافقها مع المعايير الصحية والبيئية العالمية.
وأشارت «الهيئة» إلى أنها حققت هذا النجاح للعام الثاني على التوالي، من خلال برنامج مراقبة جودة المياه البحرية، وأخذ عينات دورية وتحليل بيانات دقيق لضمان الامتثال للمعايير البيئية، إلى جانب إجراء تقييمات بيئية شاملة، والتعاون مع القطاعات الصناعية والشركاء الاستراتيجيين للحد من التلوث، ومراقبة التصريفات البيئية، ودعم المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية البحرية. وتنفذ «الهيئة» برامج مراقبة طويلة المدى، تسعى من خلالها إلى توفير بيئة آمنة للتنوع البيولوجي، ويشمل ذلك المواقع عالية الخطورة أو سريعة التأثر، والتدقيق البيئي لمشاريع التطوير البحرية المقترحة، ومنع تصريف المواد الملوثة.
ويشمل برنامج الرصد البيئي، أكثر من 40 موقعاً بحرياً موزعة على طول سواحل الإمارة، حيث يتم تحليل عينات المياه بشكل شهري لمتابعة مؤشرات التلوث البكتيري والعناصر الكيميائية والفيزيائية.
وتعد هذه البيانات، جزءاً من نظام المراقبة البيئية المتكامل الذي تستخدمه الهيئة لتوجيه السياسات البيئية، وتعزيز الشفافية، لاطلاع الجمهور والمختصين على الحالة البيئية في الإمارة.
وتلعب استدامة الموارد الساحلية والبحرية، دوراً مهماً في الحفاظ عليها عبر الأجيال، مما يعزز القيمة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمناطق الساحلية والبحرية، بما في ذلك أنشطة السياحة والنقل، والتنقيب، والاستخدامات التجارية، بالإضافة إلى مساهمات قطاعات أخرى، مثل التراث البحري والبيئة البحرية والمحميات البحرية.
ومن خلال سياسة استدامة جودة المياه البحرية الصادرة في عام 2023، سيتم استكمال الأطر التشريعية والتنظيمية ذات العلاقة، والحد من عمليات التصريف الضارة بالبيئة البحرية، من خلال تشجيع برامج التدوير وإعادة الاستخدام، وتطوير برنامج يعزز الجاهزية في حالات الطوارئ التي تؤثر في جودة المياه البحرية، بالإضافة إلى تعزيز المعرفة بالآثار السلبية المتوقعة للملوثات، واقتراح حلول للتخفيف منها.
معالجة التحديات
تساهم السياسة في معالجة التحديات التي تواجه جودة المياه البحرية بالإمارة، وتضع ذلك في إطار مسار الحلول المستدامة لتحقيق رؤية أبوظبي، فيما يساهم تنفيذ السياسة في تحسين مؤشرات الأداء البيئي، وضمان استدامة أنشطة صيد الأسماك التي تعتبر من التراث المجتمعي، وكذلك تعزيز الأنشطة الترفيهية والسياحية والرياضات البحرية.
مبادرات
وتعمل هيئة البيئة - أبوظبي، على تنفيذ عدة مبادرات لتحسين جودة المياه البحرية، والحفاظ على بيئة بحرية مستدامة وآمنة للأنشطة الترفيهية والسياحية، منها توسيع شبكات الصرف الصحي للحد من التصريفات غير المعالجة إلى البحر، ومراقبة التصريفات البيئية لضمان الامتثال للمعايير البيئية، إلى جانب التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين كشركة أدنوك، لإنشاء قاعدة بيانات شاملة لجودة المياه البحرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جودة المياه البحرية المياه البحرية التنوع البيولوجي التلوث هيئة البيئة جودة المیاه البحریة لجودة المیاه
إقرأ أيضاً:
الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
صراحة نيوز-وصلت الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي جديد، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأربعاء، وتقييمه الإيجابي للاقتصاد الأميركي، مما عزز معنويات المستثمرين.
وصعد مؤشر “إم إس سي آي لجميع الدول العالمي”، وهو من أوسع المؤشرات التي تقيس أداء أسواق الأسهم، بنسبة 0.2 بالمئة اليوم الجمعة، بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي غير مسبوق.
كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى ذروة جديدة، في حين تراجع مؤشر التقلب (VIX) إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وقفز مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم الآسيوية بنسبة 1.3 بالمئة، متجهاً نحو أعلى إغلاق له خلال شهر، وفقًا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا في آسيا كنظيراتها في الولايات المتحدة، في إشارة إلى اتساع نطاق موجة الصعود التي دفعت المؤشر العالمي للأسهم إلى الارتفاع بنحو 21 بالمئة خلال عام 2025، ليصبح في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2019.
واستقرت العقود المستقبلية لمؤشر “إس آند بي 500” يوم الجمعة في التداولات الآسيوية، بينما انخفضت عقود “ناسداك 100” الآجلة بنسبة 0.1 بالمئة.
قاد مؤشر “توبكس” الياباني المكاسب الإقليمية، مع تفضيل أسهم القطاع المالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم، متجهًا لتحقيق ثالث تقدم أسبوعي على التوالي.
وصعد المؤشر نيكي 225 بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 50,610.04 نقطة، فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.6 بالمئة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 3,420.57 نقطة.
وتخلفت الأسهم الصينية عن نظيراتها، بعدما أشارت القيادة الصينية إلى أنها ستواصل دعم الاقتصاد من دون زيادة التحفيز العام المقبل. بينما ظلت أسهم هونغ كونغ مستقرة إلى حد كبير.
وكانت أسهم أوروبا مرتفعة مساء الخميس، مع ترحيب المستثمرين بخفض الفائدة الأميركية.