فعل مستحب قبل النوم يتسبب في استجابة الدعاء ومحو السيئات.. احرص عليه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن فعل يستحب أن يقوم به المسلم قبل خلوده إلى النوم، كما أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحث على الحرص عليه، كونه من مسببات محو السيئات واستجابة الدعوات.
فعل يغفر الذنوبوأوضحت دار الإفتاء أنّ ذلك الفعل هو الطهارة قبل النوم، وذلك للحديث النبوي، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ، قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه.
ولفتت إلى أنّ الوضوء سبب لرفع الدرجات ومحو السيئات، كما أخرج مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ». قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ».
واختلف الفقهاء في حكم الوضوء قبل النوم، فذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة والحنابلة والشافعيّة إلى أن الوضوء قبل النوم سُنة، وقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بقول النّبي -صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيت مضجعك فتوضّأ وضوءك للصّلاة، ثم اضطجع على شقّك الأيمن»، وذهب المالكيّة إلى أنَّ الوضوء قبل النّوم مُستحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوضوء دار الإفتاء الطهارة الوضوء قبل قبل النوم
إقرأ أيضاً:
الدعاء المستجاب.. شروط أساسية يجب تحققها قبل رفع يديك| فيديو
أكدت الداعية الإسلامية دنيا أبو الخير، أهمية الالتزام بشروط محددة لقبول الدعاء واستجابته من الله- سبحانه وتعالى-، مشيرة إلى أن الدعاء له أُسس لا بد أن يتحقق بها؛ حتى يكون له أثره في السماء.
وخلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المُذاع على قناة صدى البلد، أوضحت دنيا أبو الخير أن من أولى شروط الدعاء، أن يكون خالصًا لله- عز وجل-، يصدر من قلب حاضر وواعٍ وليس غافلًا أو لاهيًا.
وشددت على أهمية الإلحاح في الدعاء، كما أمر النبي- صلى الله عليه وسلم-، مؤكدة أن رفع اليدين مع استحضار القلب والجوارح؛ يعكس صدق اللجوء إلى الله.
وأضافت أن الإخلاص والإلحاح، شرطان أساسيان لاستجابة الدعاء، إلى جانب أهمية أن يكون الطعام والشراب والرزق من الحلال؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا.
وأشارت إلى أن الدعاء يجب أن يكون خاليًا من التعدي، مثل الصراخ، أو رفع الصوت، أو طلب أمور مستحيلة لا تتوافق مع السنن الإلهية.
وحذرت أبو الخير من سوء الأدب مع الله في الدعاء، أو استخدام عبارات فيها تشكك في الحكمة الإلهية، أو الاعتراض على أقدار الله، موضحة أن من صور الاعتداء، أن يدعو الإنسان بما فيه إثم أو قطيعة رحم، وهو ما يعيق الاستجابة، ويخالف مقاصد الشريعة.
وأكدت دنيا أبو الخير، أن الدعاء المستجاب لا يكون مشروطًا بتوقيت معين، فالعبد يدعو ،والله يختار وقت وكيفية الاستجابة، وفقًا لما فيه الخير لعباده، مشيرة إلى حديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي".