كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم رد السلام بالإشارة أثناء أداء الصلاة، بناء على سؤال تلقته من أحد متابعيها.

وأكدت دار الإفتاء في فتواها، أن الإشارة بردِّ السلام في الصَّلاة مما اتفق الفقهاء على مشروعيته، وأنه غير مفسدٍ للصلاةِ، وإنما وقع اختلافهم في درجة مشروعيَّة تلك الإشارة، فبعض الفقهاء أوجبها إن كان المصلي وحده وسُلِّمَ عليه وهم المالكية ومَن وافقهم، وبعضهم قال باستحبابها وأنه لا بأس بها وهم الشافعية والحنابلة، ومنهم من ذهب إلى كراهتها كالحنفية ومن وافقهم.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 دار الإفتاء المصرية السلام الصلاة الإشارة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية أن استعمال الماء الدافئ في الوضوء عند البرد الشديد جائز شرعًا وأولى من الماء البارد إذا كان الأخير يسبب ضررًا أو يمنع المسلم من إتمام وضوئه على الوجه المطلوب.

 

 استخدام الماء الدافئ

وأوضحت الدار أن الإسلام يراعي درء المفاسد مقدمًا على جلب المنافع، لذا يُعتبر استخدام الماء الدافئ وسيلة لتسهيل إسباغ الوضوء، خصوصًا مع توفر الأدوات الحديثة التي تجعل الوضوء أكثر سهولة وراحة.

وأشارت الإفتاء إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن "إسباغ الوضوء على المكاره" مقيد بالمكاره أو المشقة غير الشديدة، أي المشقة التي لا تمنع إتمام العبادة على الوجه الكامل.

 ففي الحالات التي يسبب فيها الماء البارد ضررًا جسديًا أو يمنع من غسل الأعضاء كاملة، يُستحب استخدام الماء الدافئ، ويُكتب للمسلم ثواب إتمام الوضوء كما لو توضأ في ظروف مريحة.

 

إسباغ الوضوء

وفي هذا السياق، قال الشيخ الزرقاني في شرحه على "مختصر خليل": "يُثاب التارك امتثالًا لشدة الحر أو البرد؛ لمنعهما الإسباغ أو للضرر، وخبر 'إسباغ الوضوء على المكاره' يقيد بغير الشدة التي تمنع وقوع العبادة على كمال المطلوب فيها". كما أشار العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" إلى أن المكلف يُثاب إذا ترك الماء البارد الشديد خوفًا من الضرر، لأن الحديث يتعلق بالمشقة المقبولة التي لا تمنع الكمال، بينما استُخدم الماء الدافئ لتسهيل الإتمام.

وأكد العلامة ابن قدامة في "المغني" أن الوضوء بالماء المسخن جائز ولا يُكره، إلا إذا كان الماء حارًا يمنع إسباغ الوضوء، وأن بعض الصحابة مثل عمر وابنه وابن عباس وأنس رضي الله عنهم توضأوا بالماء المسخن، وهو ما اتفق عليه أهل الحجاز وأهل العراق.

بهذه التسهيلات الشرعية، يضمن الإسلام للمسلم إتمام عبادته بالشكل الكامل مع مراعاة التخفيف عن نفسه عند المشقة، مع الحفاظ على الأجر والثواب المرتبط بإسباغ الوضوء.

الإفتاء توضح حقوق الزوج والزوجة في الخلع وحكم قائمة المنقولات شروط اعتبار المتوفى في حادث الطريق من شهداء الآخرة.. الإفتاء توضح دار الإفتاء توضح حكم الزكاة على الحلي من الذهب للمرأة من يعذب بعد الموت… الروح أم النفس؟.. الإفتاء توضح دار الإفتاء تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء دار الإفتاء: التوسل عبادة مشروعة ولا يجوز الخلط بينها وبين الشرك حكم عدم صلاة الفجر في وقتها.. الإفتاء توضح الإفتاء: الشرع الشريف حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره

مقالات مشابهة

  • ما هو دعاء الاستفتاح؟.. الصيغ المفضلة للدعاء بين المذاهب
  • هل يشترط ستر العورة عند الوضوء بعد الاستحمام؟.. أمين الإفتاء: اعتقاد غير صحيح
  • ما حكم قراءة القرآن حال لبس الحذاء؟
  • هل التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن من علامات الحسد؟.. عالم أزهري يجيب
  • حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
  • حكم نسيان ركعة في الصلاة.. الإفتاء: يجب إعادة الفرض كاملا في حالة واحدة
  • نسيت ركعة في الصلاة دون قصد فماذا أفعل؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • الصريح .. وفاة حاج اثناء سجوده في مسجد / فيديو
  • هل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة ؟.. ماذا قالت المذاهب الأربعة
  • حكم ومشروعية أداء الصلاة في الطائرة