أشاد النائب محمد علي عبدالحميد وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بمنظومة القاهرة الكبرى التي تنفذها وزارة التموين والتجارة الداخلية على مدار أكثر من عام ونصف في توفير الدقيق الفاخر -استخراج 72% للمخابز الأفرنجية- للحد من ارتفاع أسعار الخبز السياحي في الأسواق.

وأكّد وكيل اللجنة، في بيان صحفي اليوم، أنَّ وزارة التموين نفذت المنظومة في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، إذ وفرت الدقيق الفاخر للمخابز بالسعر الحر وصرفه تحت إشراف مديريات التموين والتجارة الداخلية، الأمر الذي أدى إلى تراجع أسعار الخبز السياحي للمستهلك من غير حاملي البطاقات التموينية والذي يبلغ عددها ما يقرب من 30% من إجمالي المواطنين.

وطالب باستمرار تطبيق المنظومة، إذ توفر الدولة الخبز المدعم لما يقرب من 72 مليون مواطن، موضحًا أنَّ تطبيق وزارة التموين منظومة القاهرة الكبرى على مدار أكثر من عام ونصف وتوفير الدقيق استخراج 72% للمخابز الإفرنجية؛ ساهم في توفير الخبز السياحي للمواطنين من غير حاملي البطاقات التموينية بسعر عادل.

المنظومة ساهمت في دخول 1150 مخبزًا غير مرخصًا بالقاهرة والجيزة والقليوبية

وأضاف أنَّ المنظومة ساهمت في دخول أكثر من 1150 مخبزًا غير مرخصا في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية إلى القطاع الرسمي «ترخيص المخابز»، سداد التأمينات، والضرائب، والسجل التجاري، وتشغيل عمال بالإضافة إلى سعي العديد من المخابز غير المرخصة في الحصول على التراخيص، إذ نجحت وزارة التموين في توفير الأقماح للمطاحن والدقيق للمخابز ضمن منظومة إلكترونية لضمان عدم التلاعب في التوريد، إذ تصرف المخابز الدقيق من مستودعات الشركة القابضة للصناعات الغذائية تحت إشراف مديريات التموين.

وأشار إلى أنَّ وزارة التموين نجحت في تسهيل إجراءات التراخيص للمخابز الإفرنجية والموافقة على ترخيص المخابز بمساحة 50 مترًا بدلًا من 60 مترًا وارتفاع 3.10 متر للمخبز بدلًا من 4 أمتار مما يؤكّد مدى حرص الوزارة على دخول المخابز ضمن القطاع الرسمي للدولة، كما أنَّ توفير الدقيق الفاخر للمخابز الإفرنجية بالسعر الحر وفق آليات السوق، وتوفير الاقماح للمطاحن والتي تقوم بدورها بإنتاج دقيق استخراج 72% وتسليمة لمستودعات الشركة القابضة للصناعات الغذائية إذ تتولى المستودعات صرف الدقيق للمخابز مباشرة بالسعر الحر وفق آليات السوق، مما ترتب عليه سرعة قيام أصحاب المخابز غير المرخصة الى الدخول في القطاع الرسمي والترخيص للحصول على الدقيق من وزارة التموين وفق آليات السوق الحر بعيدًا عن كثرة الوسطاء من السماسرة أو التجار والمستوردين.

وأكّد أنَّ مطالبة أصحاب المخابز الافرنجية في استمرار تطبيق منظومة حكومية التي تنفذها وزارة التموين لتوفير الدقيق -استخراج 72%- بالسعر الحر وفقا للأسعار المقررة من الوزارة بعيدًا عن اضطرابات الأسواق والسماسرة أو التجار والمستوردين؛ يحد من أسعار الخبز السياحي ويعمل على إحداث توازن في الأسعار، وأيضًا سيعمل على تخفيف العبء على المواطنين خاصة من غير حاملي البطاقات التموينية وسهولة حصولهم على الخبز بسعر عادل وغير مبالغ فيه.

ولفت إلى أنَّ توفير الدقيق الفاخر للمخابز الأفرنجية بالسعر الحر وتحت مظلة وزارة التموين سيعمل أيضا على الحد من تهريب الدقيق المدعم من المخابز البلدية وإعادة نخلة وطرحه في السوق السوداء واستخدامه في المخابز الإفرنجية لإنتاج الخبز السياحي بالغش والتدليس، الأمر الذي يجعل استمرار تطبيق المنظومة سيصب في مصلحة جميع الأطراف، وأولها المواطن في حصوله على خبز سياحي بسعر عادل وأيضًا في مصلحة الدولة لدخول المخابز غير المرخصة إلى القطاع الرسمي للدولة بدلًا من العمل بعيدًا عن مؤسسات الدولة لاسيما وزارة التموين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب البرلمان التموين الخبز السیاحی وزارة التموین القطاع الرسمی توفیر الدقیق

إقرأ أيضاً:

مليونا برميل.. الهند تتجه إلى النفط العربي

كشفت وكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أن مؤسسة النفط الهندية – أكبر شركة تكرير في البلاد – اشترت مليوني برميل من خام الخفجي الكويتي تسليم ديسمبر المقبل، في خطوة تعكس تحولاً تدريجياً في سياسة نيودلهي النفطية بعد تشديد العقوبات الغربية على موسكو.

وبحسب مصدرين تجاريين نقلت عنهما الوكالة، فإن الشحنة تم شراؤها عبر مناقصة رسمية، وتشمل الخام المنتج من المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، والذي تم الحصول عليه من خلال شركة أرامكو للتجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية.

ويأتي هذا التحول في وقت تشهد فيه واردات الهند من النفط الروسي تراجعاً ملحوظاً خلال الأشهر الأخيرة. فقد انخفضت الشحنات الروسية إلى الهند – التي تعد ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم – إلى 1.61 مليون برميل يومياً في سبتمبر مقارنة بـ 1.72 مليون برميل يومياً في أغسطس، وفقاً لبيانات شركة كبلر المتخصصة في تتبع حركة الشحنات النفطية.

وعلى الرغم من أن روسيا لا تزال المورد الأكبر للنفط إلى الهند، فإن الانخفاض الأخير بنسبة 16% مقارنة بالعام الماضي يشير إلى أن نيودلهي بدأت تقلل تدريجياً اعتمادها على النفط الروسي، في ظل الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من تدفقات العائدات النفطية إلى موسكو، والتي تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية في أوكرانيا.

ويرى محللون أن شراء النفط العربي، خصوصاً من السعودية والكويت، قد يشكل اتجاهاً استراتيجياً جديداً للهند يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وضمان استقرار الإمدادات في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة. كما يعزز هذا التوجه العلاقات الاقتصادية بين دول الخليج ونيودلهي، لا سيما في ظل توسع التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار.

يذكر أن المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت تعد من أهم المناطق النفطية المشتركة في العالم، وتنتج نحو 500 ألف برميل يومياً من الخام يتم تقاسمه بين البلدين، ما يجعلها مصدراً مهماً للإمدادات البديلة في الأسواق الآسيوية.

طباعة شارك الهند النفط النفط العربي روسيا عقوبات

مقالات مشابهة

  • تموين الأقصر يضبط 132 مخالفة داخل المخابز البلدية خلال 5 أيام
  • تحرير 19 محضراً للمخابز المخالفة بمحافظة الدقهلية
  • الداخلية تضبط 5 أطنان دقيق فى حملات مكثفة على المخابز والأسواق
  • تعز.. حملة ميدانية واسعة لإغلاق المخابز المخالفة وضبط البيع بالوزن
  • محافظ الدقهلية يتفقد مخابز المنصورة لمتابعة الإلتزام بالأوزان المحددة لرغيف الخبز
  • مليونا برميل.. الهند تتجه إلى النفط العربي
  • وزارة التجارة تعلن فائضا في إنتاج الدقيق
  • محافظ الدقهلية يتفقد عددا من المخابز ويشدد الالتزام بالأوزان والمواصفات المحددة لرغيف الخبز
  • تحرير 94 مخالفة فى حملة تموينية على المخابز بالقليوبية
  • قفزة تاريخية: أونصة الذهب تتجاوز 4000 دولار وسط مخاوف اقتصادية