«التنظيم والإدارة»: يحق للخريجين التقديم في جميع مسابقات الوظائف الحكومية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أتاح الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للخريجين الراغبين في التقدم لمسابقات الوظائف الحكومية التي أعلنها الأسبوع الماضي، بتوجيهات من مجلس الوزراء، إذ يحق للمتقدمين الراغبين في التعيينات الحكومية التقديم لجميع المسابقات المعلن عنها، إذا توافرات فيهم الشروط المطلوبة.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ« الوطن» على الخريج المتقدم للوظائف المعلن عنها، أن يقدم المستندات الخاصة بكل مسابقة، بما فيها صحيفة الحالة الجنائية، وإيصال السداد الخاص بكل مسابقة.
وشملت مسابقات التعيينات الحكومية الآتي:
- مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل، أعلنت حاجتها إلى 243 خريج لشغل وظائف معاون خبيرحسابي، معاون خبيرزراعي، معاون خبيرهندسي تخصص مدني أوعمارة معاون خبيرهندسي تخصص هندسة بحرية، معاون خبيرهندسي تخصص ميكانيكا، معاون خبيرهندسي تخصص كهرباء، معاون خبيرهندسي تخصص حاسبات ومعلومات وذلك بالدرجة الثالثة.
وظائف شاغرة بالقومية للبريد- الهيئة القومية للبريد لتعيين موظفين، منهم عدد 19 في وظيفة مهندس كهرباء، مهندس ميكانيكا، مهندس ميكانيكا سيارات، مهندس تخطيط النقل، مهندس تشغيل وسائل النقل بالتخصصات الَاتية (كهرباء - ميكانيكا - ميكانيكا سيارات)، مهندس تخطيط تنفيذ مشروعات ميكنة وعدد 861 في وظيفة أخصائي بريد، أخصائي مكتب بريد، أخصائي خدمة عملاء وعدد 20 في وظيفة محام، وذلك بالدرجة الثالثة.
- مصلحة الخبراء بوزارة العدل لتعيين عدد 243 في وظيفة معاون خبيرحسابي، معاون خبيرزراعي، معاون خبيرهندسي تخصص (مدني أوعمارة) معاون خبيرهندسي تخصص (هندسة بحرية)، معاون خبيرهندسي تخصص (ميكانيكا)، معاون خبيرهندسي تخصص (كهرباء)، معاون خبيرهندسي تخصص (حاسبات ومعلومات) وذلك بالدرجة الثالثة،
- وظيفة معلم مساعد فصل بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتطلب الوزارة من خلال هذه المسابقة احتياجها الى 11,114 ألف معلم مساعد فصل، ويقوم الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالإشراف على إجراء المسابقة، وتحديد مواعيد الاختبارات الإلكترونية والشفهية خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2024.
- وظيفة معلم مساعد مادة وتطلب وزارة التربية والتعليم من خلالها شغل 18,886 معلم مساعد مادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس التنظيم والإدارة التعيينات الحكومية معلم مساعد فی وظیفة
إقرأ أيضاً:
الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك
رأس الخيمة: حصة سيف
وقع اختيار مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، على تخصص «الكهرباء الهندسية» من بين قائمة متنوعة من التخصصات، كونه أحد التخصصات الحيوية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويُعدّ من الركائز الأساسية لأي بنية تحتية متطورة، ما يفتح الباب واسعاً لإسهام الإماراتيات في بنائها وتعزيزها بكل جدارة وتمكن، تقنياً وتكنولوجياً.
وعي وشغف
جاء اختيار الطالبات الإماراتيات لهذا التخصص في المجال الهندسي الكهربائي للسير قدماً بكل وعي وشغف، نحو تحقيق طموحاتهن الشخصية، والإسهام في بناء مستقبل الوطن بمهارات هندسية تتماشى مع احتياجات العصر.
وقالت الطالبة منى البلوشي: «كان حلمي منذ الصغر أن أكون مهندسة، وكنت دائماً أتساءل عن آلية عمل الأشياء من حولي. اليوم، تمكنت من تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها، حتى في حياتي اليومية، كإصلاح الأعطال الكهربائية في السيارات، وطموحي أن أكون مهندسة متميزة تخدم مجتمعها عبر مشاريع مؤثرة».
وأضافت: تم تدريبنا في عدة أماكن، منها مواصلات الإمارات في قسم الورش، وتعلمت كيفية صيانة الكهرباء في المركبات والشاحنات، وبالفعل طبقت تلك الخبرة مؤخراً وأصلحت مركبة والدتي، بعد أن تعطل الجزء الكهربائي فيها، ولدي إلمام كامل حالياً في كيفية إصلاح وصيانة الأعطال الكهربائية في المنزل، وأطمح أن أكون مهندسة كهربائية متمكنة في عملي.
مهارات تحليلية
قالت شهد الطنيجي: «اختياري لهذا التخصص جاء انسجاماً مع التوجهات العالمية، نحن في عصر السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهذا زاد حماستي للهندسة الكهربائية. اكتسبت من خلال دراستي مهارات عملية وعقلية تحليلية في التعامل مع الأنظمة الكهربائية، ولدي إطلاع شامل على آلية عملها وأنواع البطاريات المستخدمة والأحمال الكهربائية، ومستعدة لصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية، وأطمح للعمل في بيئة تدعم الابتكار في هذا المجال».
فيما تؤمن موزة الزعابي، أن الهندسة الكهربائية فتحت لها نافذة جديدة لفهم الحياة، وتعلمت كيف تعمل الأجهزة من الداخل، من المكيفات إلى المصابيح والمحركات، وأصبحت تقرأ المخططات الكهربائية بدقة، وتستخدم أدوات القياس بثقة. وقالت: «هذا التخصص غيّر طريقة تفكيري، ووسّع مداركي نحو تفاصيل لم أكن ألحظها من قبل».
آفاق مهنية
أوضحت فاطمة الشحي، أن أهمية الهندسة الكهربائية تكمن في كونها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقالت: «من خلال دراستي، تعلّمت توصيل الكهرباء وفهم طريقة وآليات عمل الأنظمة، وأتقنت التعامل مع الأعطال. هذا التخصص فتح لي آفاقاً مهنية واسعة، وعلمني أن الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل علم وإنجاز وتفكير منطقي».
أما مريم الشحي، أكدت أن تجربتها الميدانية أثرت معرفتها بشكل كبير: «تدربت في مصنع أسمنت، وامتلكت خبرة في صيانة السيارات، ما منحني نظرة واقعية على دور المهندسة الكهربائية. أطمح لأن أكون مرجِعاً في هذا المجال، وأطوّر مهاراتي بشكل دائم».