تسليط الضوء على الحوافز والتسهيلات والحزم البنكية المقدمة للمستثمرين

 

نزوى- ناصر العبري

 

يرعى معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، غدًا، انطلاق ملتقى الداخلية الاستثماري الأول، وذلك في متحف عمان عبرِ الزمان بولاية منح، وذلك استكمالًا للجلسات النقاشية والأفكار الاستثمارية والتوصيات التي انبثقت من الورشة التحضيرية للملتقى الاستثماري التي نُفِذت في يونيو 2023.

ويسعى ملتقى الداخلية الاستثماريّ الأول لاستعراض ما يزيد عن 100 فرصة استثماريّة في مختلف القطاعات، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص ذات العلاقة؛ وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية وفق الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة، وإتاحة المجال أمام المستثمرين لبناء مشاريعهم والتوسع في رفع العوائد المالية؛ بما يسهم في تعزيز الاستثمار في إيرادات الاستثمار في المحافظة.

ومن المقرر أن يشهد الملتقى تقديم عددًا من أوراق العمل لمختلف الجهات المشاركة، والتي ستتناول محاور متعلقة بالإجراءات التي يمر بها المستثمر للحصول على جميع التراخيص، والفرص الاستثمارية الموجودة بالمحافظة والتسهيلات المقدمة، والحوافز والتسهيلات والحزم البنكية المقدمة للمستثمرين.

وتسعى المحافظة لتحقيق النهج التشاركي الذي تتبناه رؤية "عمان 2040"، والذي يضمن مشاركة كافة القطاعات الفاعلة ذات العلاقة والمتمثلة في شرائح واسعة من المواطنين الذين يعتبرون أساس التنمية، فضلاً عن القطاعات الحكومية وشبه الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والتي تعتبر بوابة العبور إلى تحقيق الآفاق الاقتصادية، ومواكبة التغيرات الإقليمية والعالمية، وتعزيز التنافسية الاقتصادية، بالتزامن مع الدور الذي تؤديه الحكومة الرشيدة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص ومختلف أطراف الإنتاج، بما يعزز الثقة في اقتصادنا الوطني، ويدعم تنافسية جميع القطاعات.

ومن المؤمل أن يكون هذا الملتقى بمثابة محرك للترويج السياحيّ والاستثماريّ للمحافظة، وذلك من خلال إبراز وترويج الميز النسبية التي تتمتع بها محافظة الداخلية، واستعراض الحوافز والتسهيلات والإجراءات الحكومية، إضافةً إلى استعراض جميع الفرص الاستثماريّة التي من شأنها أن تعزز قطار التنويع الاقتصاديّ في محافظة الداخليّة، والتي تشهد مؤخرًا تنوعًا في خلق الفرص الاقتصادية وجلب المشاريع التي تعزز من دور المحافظة المركزي المتمثل في دعم كافة الفرص المتاحة، على حدٍّ سواء للمستثمر العُمانيّ والأجنبيّ، ضمن بيئة تنظيمية، تتصف بالتجدد والمرونة ومواكبة المستجدات وضامنة لتكافؤ الفُرص.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روتردام للفيلم العربي

في إطار فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي، عُقدت ندوة حوارية بعنوان "السينما كمقاومة غير عنيفة" تناولت أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري في العالم العربي والتحديات الاقتصادية والتربوية التي تواجهها.

 

وقدمت الندوة نظرة متعمقة على دور السينما في المجتمع من خلال تجارب شخصية ومهنية لعدد من الشخصيات البارزة في هذا المجال.

وبدأت الندوة بمداخلة المخرج المصري د. محمد غزالة، الذي تحدث عن تجربته في دراسة السينما في  مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت بجدة،  وعن الفترة التي كانت فيها السينما مقيدة بشدة في السعودية .

وأكد غزالة أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة قوية لنقل الرسائل الثقافية  والاجتماعية وتشكيل الهوية الثقافية، من جهتها، شاركت الممثلة السعودية "الشيماء الطيب" تجربتها الشخصية في التمثيل، و التحديات الاجتماعية، وأوضحت أن التمثيل كان بالنسبة لها حلماً بعيد المنال.

وتحدث المنتج المصري معتز عبدالوهاب عن الصعوبات الاقتصادية التي تواجه صناعة السينما في مصر، مشيراً إلى التحديات المالية التي تعرقل الإنتاج السينمائي، وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية تؤثر سلباً على جودة الإنتاج وتقلل من فرص العمل للفنانين والمخرجين.

 

وبدورها، طالبت الفنانة المصرية بشرى بضرورة تدخل الحكومة لدعم وتطوير صناعة السينما، مشددة على أن السينما ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي صناعة مهمة تسهم في النمو الاقتصادي والتربوي للمجتمع.

وقدم د. ضياء صبحي، خبير الإعلام والاتصال بمنظمة اليونسكو، رؤية حول دور الإعلام التقليدي والحديث في التثقيف والتوعية، وأشار إلى التحولات الكبيرة التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أن الإعلام الجديد قد تفوق بشكل كبير على التقليدي، خاصة بين الشباب، وتطرق أيضاً للتحديات الأمنية التي يواجهها صناع المحتوى في العالم العربي، وتمت مناقشة التهديدات الحقيقية التي يتعرض لها صناع المحتوى.

 

واختتمت الندوة بتأكيد مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي، روش عبد الفتاح، على أهمية التعليم والتربية الإعلامية في تعزيز صناعة السينما والمحتوى البصري، وشدد على ضرورة التوعية الإعلامية من سن مبكرة، مشيراً إلى أن السينما والإعلام هما من الركائز الأساسية التي تسهم في بناء مجتمع مثقف ومترابط.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 500 قيادة تنفيذية لكبريات المؤسسات غدا.. انطلاق قمة مصر للأفضل تحت رعاية رئيس الوزراء لتكريم الشركات والشخصيات الأكثر تأثيرا في الاقتصاد
  • وزيرا خارجية المغرب وكوريا يبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية
  • قروض ومحطات طاقة شمسية.. ننشر أهم توصيات التقرير الأول للجنة الخطة والموازنة
  • مبروك للناجحين وأوائل 3 إعدادي..رابط سريع لنتيجة الشهادة الإعدادية 2024 الترم الأول في المنيا
  • تحرير 97 مخالفة على الأسواق والمراكز ‏التجارية بطريف
  • تنفيذ 679 زيارة رقابية بمحافظة طريف وتحرير 97 مخالفة
  • بنك مسقط ينظم "ملتقى الريادة السنوي" لمناقشة التوجهات الحديثة في القطاع المصرفي
  • أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روتردام للفيلم العربي
  • غدا.. انطلاق المرحلة 26 من مبادرة كلنا واحد برعاية الرئيس السيسي.. فيديو
  • (رصد 4) يرفع جاهزيته مع القطاعات العاملة في موسم الحج