حادث بوينغ 737 ماكس 9.. "قطعة صغيرة" قد تقود لحل اللغز
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية، الإثنين، بالعثور على قابس باب الطوارئ، الذي انفصل الأسبوع الماضي عن جنبات طائرة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية وسقط من على ارتفاع 5 آلاف متر، مما خلف حالة من الهلع.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أوقفت خطوط ألاسكا الجوية جميع طائراتها من طراز "بوينغ 737 ماكس 9"، بعد ساعات من انفصال قابس باب الطوارئ لإحدى الطائرات وإجبارها على الهبوط الاضطراري.
وعادت الرحلة، التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم، بسلام إلى بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، دون وقوع إصابات.
ولم يتضح حتى الآن سبب هذا الحادث، الذي يعد الأحدث فيما يتعلق بالطراز الأكثر مبيعا لشركة "بوينغ"، والذي توقف تحليقه لمدة عامين تقريبا بعد حادثي تحطم في عامي 2018 و2019.
وقال مسؤولون إنه تم العثور على قابس الباب، الأمر الذي قد يساعد على معرفة سبب انفصاله عن الطائرة وسقوطه في فناء منزل أحد سكان بورتلاند.
من جهتها، كشفت جينيفر هومندي، رئيسة المجلس الوطني لسلامة النقل، في مؤتمر صحفي مساء الأحد: "عندما انفصل القابس، أبلغ طاقم الطائرة عن سماع انفجار قوي".
وأضافت: "قال المضيفون إنه كان من الصعب الحصول على المعلومات من مقصورة القيادة، كما واجه طاقم الطائرة مشكلة في الاتصال أيضا".
وأشارت إلى أن أضرارا كثيرة لحقت بالطائرة، وخصوصا في الصفوف من 1 إلى 33، نافية حدوث أي أضرار في الجزء الخارجي للطائرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطوط ألاسكا الجوية بوينغ الطائرة انفجار القيادة بوينغ 737 ماكس 9 بوينغ 737 ماكس ألاسكا خطوط ألاسكا الجوية إدارة الطيران خطوط ألاسكا الجوية بوينغ الطائرة انفجار القيادة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصر تسترد 20 قطعة أثرية من استراليا
تسلمت وزارة السياحة والآثار، اليوم، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، 20 قطعة أثرية كانت قد وصلت إلى أرض الوطن قادمة من العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع كافة الجهات المعنية المصرية والأسترالية.. يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية وصون تراثها الثقافي، وتسريع وتيرة استرداد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.
وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والذي كان له الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وفدًا من المجلس، برئاسة الأستاذ شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، قام باستلام القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية.
وأشار إلى أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعند تبيّن عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى مصر، لافتاً إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزءًا من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي.
وقال الأستاذ شعبان عبد الجواد أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو “سشن نفر تم”. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقًا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرًا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها.
وقد تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيداً لعرضها في معرض مؤقت.