وزير النقل ورئيس «قناة السويس» يبحثان آليات توطين صناعة وبناء السفن
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحث وزير النقل، كامل الوزير، ورئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، اليوم الاثنين، سبل تعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن، وذلك مع رؤساء اتحاد الصناعات المصرية وغرفة الصناعات الهندسية، وشعبة بناء وإصلاح السفن، والترسانات البحرية الحكومية والخاصة.
وأكد وزير النقل، أن الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن توطين صناعة النقل ومنها الصناعات الثقيلة وصناعات بناء وإصلاح السفن والصناعات المرتبطة بها، وكذلك خطة الوزارة لتطوير قطاع النقل البحري واستعادة قوة الأسطول التجاري المصري لجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات.
وشدد الوزير، أن العمل يسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجاري للمساهمة الفاعلة في نقل تجارة مصر الخارجية والاستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق إفريقيا بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال إفريقيا ثم تتجه لأوروبا وخطوط أخرى لشرق إفريقيا.
من جانبه، ثمن الفريق أسامة ربيع، التعاون مع وزارة النقل في مجال توطين صناعة بناء وإصلاح السفن، لافتًا إلى توافر الترسانات البحرية بالهيئة في بورسعيد، وبور توفيق، والسويس، والتي يمكن أن تسهم في توطين هذه الصناعة، لأهميتها في زيادة حركة التجارة بين مصر ودول العالم.
واستعرض الاجتماع كيفية التغلب على التحديات التي تواجه صناعة السفن، ومقترحات تنميتها وتوطينها وإصلاح السفن، وذلك عبر توحيد جهات الولاية على الأراضي محل الترسانات والشركات بما يساهم في تطويرها وزيادة الاستثمارات بها وتقنين أوضاع الترسانات والشركات الخاصة والنظر في مدة إصدار التراخيص الملاحية للسفن التي يتم بناؤها بالشركات المصرية، فضلًا عن تسهيل إجراءات وآليات دخول السفن الأجنبية للإصلاح، وضرورة وجود كود مصري لبناء وإصلاح السفن أو وجود هيئة تسجيل مصرية تختص بالسفن الصغيرة والساحلية وكذلك تعظيم الصناعات المغذية المرتبطة بصناعة وإصلاح السفن.
وخلص المشاركون إلى عقد سلسلة من الاجتماعات بين المختصين بوزارة النقل وهيئة قناة السويس واتحاد الصناعات والترسانات البحرية والشركات العاملة في هذا المجال لبلورة إطار عام ونهائي لإزالة كافة المعوقات التي تواجه توطين هذه الصناعة وتعظيمها وتطوير الترسانات البحرية بما يمكنها من بناء السفن التجارية وإصلاحها وعمل العمرات اللازمة لها بأفضل المقاييس العالمية.
اقرأ أيضاًوزير النقل يكشف عن حجم الدخل المتوقع من السكة الحديد هذا العام (فيديو)
وزير النقل: هذه القطارات مستثناة من زيادة التذاكر
وزير النقل عن زيادة أسعار تذاكر المترو: لم تتحرك منذ 2019 وعلينا ديون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة ربيع اتحاد الصناعات المصرية الفريق كامل الوزير بناء وإصلاح السفن رئيس قناة السويس رئيس هيئة قناة السويس غرفة الصناعات الهندسية قناة السويس كامل الوزير وزير النقل بناء وإصلاح السفن توطین صناعة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).