الرئيس السابق لـ الجالية السورية عن حملات المقاطعة: المصريون دعمونا لسنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال راسم الأتاسي، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، إن السوريين يعملون في مصر مع المصريين بشكل طبيعي ولا مشاكل إطلاقا.
وعلق الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج " حضرة المواطن" المذاع على فضائية " الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء على حملات مقاطعة مطاعم ومحلات السوريين في مصر، قائلا: "عندما أتينا على مصر كنا على علم بأن الشعب المصري شقيقنا".
وأضاف الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر: "مصر هي الأخ الأكبر للدول العربية ، وعندما أتينا منذ أكثر من 10 سنوات اندمجنا وانسجمنا مع الشعب المصري دون مشاكل ".
وتابع الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر: "الشعب المصري قدم يد العون للسوريين على مدار السنوات الماضية".
انتقد الإعلامي عمرو أديب الهجوم الشديد على السوريين في مصر، مؤكدًا انتشار هاشتاج "مش هاكل غير من المحل المصري، ما هاكل من السوريين"، متسائلًا: "السوريين عملولكم إيه!!"
وأضاف، خلال برنامجه "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، "السوري مستثمر وبيشغل ناس، واللحمة اللي بيعملها شاورما، والطماطم اللي بيحطها عليها بيجيبها منين؟ والضرايب اللي بيدفعها بيدفعها لمين"، مؤكدًا أنه يوجد في مصر مليون ونصف سوري، ويربط السوري بالمصري علاقة جيدة.
حملة شعواء على السوريين:
أوضح، أنه إذا كان هناك خلل في الطعام من حيث الجودة والمعايير الصحية، فهناك مثله في المحلات المصرية، متابعًا: "انا اللي عندي وعند السوري القانون، أنت قاعد قانوني وبتدفع ضرايبك وأكلك صحي طبقًا للرقابة، أهلًا وسهلًا، ما لهم بقى السوريين يا جماعة؟".
وأكد أن هناك حملة شعواء على السوريين، قائلًا: "أنا كل خوفي إن العنف اللفظي يتحول لعنف آخر، الناس نضيفة ومحترمة، ما تقطعش الأرزاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالية السورية سوريا السوريين المطاعم السورية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يُجري اتصالاً هاتفيًا بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي اتصالاً هاتفيًا أمس بمبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستُعرضت خلال الاتصال تطورات الوضع في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري بين إيران إسرائيل، وما ينطوي عليه من تهديد خطير لأمن واستقرار الإقليم، وكذلك الجهود المبذولة لإعطاء المسار الدبلوماسي فرصة لاحتواء الموقف.
وشدد الوزير عبدالعاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن التسوية السلمية والحوار السياسي يظل الخيار الوحيد لضمان استدامة الاستقرار والسلم في منطقة الشرق الأوسط.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول