حرب غزة تدمر الحالة النفسية لجنود الاحتلال الإسرائيلي.. لماذا لجأوا إلى الأدوية؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تستمر تبعات الحرب في قطاع غزة في الظهور يومًا بعد يوم، فالأمراض والأوبئة تنتشر في القطاع، كما تنتشر الأمراض النفسية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي، بحسب دراسة سابقة نشرتها جامعة يافا رصدت فيها إصابة 60% من الإسرائيليين بالتوتر الحاد، وبالأمس ومع مرور أكثر من 90 يومًا على الحرب أعلنت فضائية إسرائيلية عن زيادة حادة في استهلاك جنود الجيش لأدوية الاكتئاب، فما السر حول ذلك؟
تدهور كبير في الحالة النفسية طال نحو نصف الإسرائيليين بعد الحربوبحسب ما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية، فهناك تدهور وانهيار كبير في الحالة النفسية أثر في نحو نصف الإسرائيليين بعد الحرب، مع زيادة حادة في استهلاك أدوية الاكتئاب، وخلال تصريحات لـ«الوطن» كشفت الدكتورة إيناس علي أخصائي الصحة النفسية اندفاع الجنود نحو أدوية الاكتئاب: «أدوية الاكتئاب تؤخذ من أجل تنشيط هرمون السعادة في الجسم، والإفراط في تناولها قد يصيب الشخص بالهيبرة وتصيبهم بالعجز في التحكم بمزاجهم، وهناك من يتناول أدوية كالترامادول من أجل الحفاظ على حالتهم المزاجية وحتى لا يصلون إلى الانتحار بسبب التوتر والقلق والاكتئاب الحاد، لكن هذا يصيبهم بالبرود، ويصبحون أشخاصا بلا مشاعر»، السر في كثرة إستهلاك جنود الاحتلال لأدوية الاكتئاب هو الشعور بالاحباط والتوتر، وفي نفس الوقت لديهم عند شديد لاستمرار الحرب.
وبحسب موقع «mind» الخاص بالصحة النفسية، يشكل الإفراط في تناول أدوية الاكتئاب خطرًا على الصحة العامة ويسبب المضاعفات التالية:
- انخفاض اليقظة «التشوش».
- الصداع.
- الغثيان والشعور بالمرض.
- تسوس الأسنان وصحة الفم.
- السكري.
- متلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- متلازمة السيروتونين.
- مشاعر انتحارية.
- متلازمة الذهان الخبيثة.
- هوس خفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكتئاب اسرائيل أدویة الاکتئاب
إقرأ أيضاً:
مشاهد غير مسبوقة للحظة انفجار نفق مفخخ بقوة للاحتلال في غزة (فيديو)
بثت حسابات عبرية، لقطات مسربة صورها أحد الجنود، للحظة انفجار عبوة ناسفة بمجموعة من جنود الاحتلال، قبل أيام، وقالت إنها أدت إلى مقتل ضابط وعنصر في وحدة قص الأثر بجيش الاحتلال.
وتظهر اللقطات 3 جنود، يتفحصون موقعا على ما يبدو فتحة نفق، قبل أن تنفجر عبوة ناسفة كبيرة بهم، أردتهم قتلى على الفور.
وبالعودة إلى التسريبات خلال الأيام الماضية، قالت منصة حدشوت بزمان، في 27 من الشهر الجاري، إن مقاتلي حماس، نصبوا طعما قاتلا لقصاصي الأثر في خانيونس، بعد أن دخلوا المنطقة لإنقاذ عميل، تبين لاحقا أنه عمل مزودج جندته المقاومة.
ولفتت إلى أن العمل، أبلغ الاحتلال، بمعلومات تفيد بتأمين ممر لوجستي لعمليات قوات الاحتلال في خانيونس، وبناء على الإخبارية دخل الجنود، وما إن وصلوا كان مقاتلو القسام، بانتظارهم قرب نفق، وفجروا العبوة الناسفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد قوة الاحتلال.
وتكتم الاحتلال على العملية بالكامل، ولم يعلن عن تفاصيلها، لغاية تسريب الفيديو اليوم والذي أكد مقتل قائد المجموعة مع جندي آخر في الانفجار.
لحظة الانفجار الذي قتل 2 من قصاصي الاثر البدو بالجيش الإسرائيلي قبل ايام.
في جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/nKlfid7qLc — Hanzala (@Hanzpal2) July 31, 2025