10 أهداف صحية واقعية لفقدان الوزن هذا العام
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البوابة - مع بداية العام الجديد، يبدأ العديد من الأشخاص رحلة التخلص من الوزن الزائد وتبني نمط حياة صحية أكثر. ومع ذلك، وعلى الرغم من الحماس الأولي الذي يصاحب قرارات فقدان الوزن في العام الجديد، يجد الكثيرون أنفسهم غير قادرين على الحفاظ على التزامهم. فيما يلي الأسباب العشرة الأكثر شيوعًا التي تساهم في فشل قرارات فقدان الوزن، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد في الحفاظ على تفانيهم.
يضع العديد من الأشخاص أهدافًا غير واقعية لأنفسهم، مثل فقدان كمية كبيرة من الوزن خلال فترة زمنية قصيرة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإحباط وخيبة الأمل عندما لا يرون النتائج التي كانوا يأملون فيها.
العلاج: حاول إجراء تغييرات صحية في نمط حياتك واتبع شيئًا بسيطًا ولكنه فعال.عدم وجود الحافز:
يتطلب فقدان الوزن الكثير من العمل الجاد والتفاني. بدون الحافز المناسب، قد يكون من الصعب البقاء على المسار الصحيح وإحراز التقدم.
العلاج: أنت بحاجة إلى مراقب، ومحفز يمكنه تحفيزك، ويمنحك الراحة والتوجيه ليجعلك تحقق هدفك.سوء التخطيط:
يتطلب فقدان الوزن اتباع نظام غذائي جيد التخطيط وممارسة التمارين الرياضية بشكل روتيني. بدون التخطيط السليم، قد يكون من السهل العودة إلى العادات القديمة وإغفال أهدافك.
العلاج: ابدأ الأمر بسيطًا، ولا ترهق عقلك وجسمك بالنظام الغذائي والتدريب الشديدين.نقص بالدعم:
يمكن أن يكون فقدان الوزن رحلة صعبة، ووجود نظام دعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. بدون دعم من الأصدقاء والعائلة، قد يكون من السهل الاستسلام عندما تصبح الأمور صعبة.
العلاج: قم بالتسجيل تحت إشراف خبير شمولي لإنقاص الوزن يمكنه إرشادك ويمكنه أن يجعل رحلتك بسيطة وسهلة.
توقعات كثيرة جداً:
يتوقع العديد من الأشخاص رؤية نتائج فورية عندما يبدئون رحلة فقدان الوزن. ومع ذلك، فإن فقدان الوزن يستغرق وقتًا وجهدًا، ومن المهم التحلي بالصبر والواقعية بشأن أهدافك.
العلاج: اصنع لنفسك هدفًا بسيطًا وطويل الأمد، وحاول أن تبدأ ببطء مثل المثل القديم "البطيء والثابت يفوز بالسباق".
الاتساق هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. وبدون بذل جهد متواصل، قد يكون من الصعب إحراز تقدم ورؤية النتائج.
العلاج: استيقظ كل يوم في الوقت المحدد وابدأ بتمديد جسمك. استمر في ممارسة التمارين لمدة 15 دقيقة حتى تكتسب عادة وتزيد من تكرارها.الضغط:
الإجهاد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جهود فقدان الوزن. عندما نكون متوترين، فمن المرجح أن نتحول إلى الأطعمة غير الصحية ونتخطى التدريبات.
العلاج: حاول ممارسة اليوغا لمدة 15-20 دقيقة، فهذا سيساعدك في إدارة التوتر بشكل عامقلة النوم:
النوم ضروري لفقدان الوزن. بدون النوم المناسب، تنتج أجسامنا المزيد من هرمون الجريلين، مما قد يزيد الجوع ويؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.نقص المعرفة:
يتطلب فقدان الوزن معرفة بالتغذية وممارسة الرياضة. وبدون المعرفة الصحيحة، قد يكون من الصعب اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما يجب تناوله وكيفية ممارسة الرياضة.
العلاج: قم بتعيين شخص معتمد ويمكنه إرشادك.إهمال الاحتياجات الفردية:
قد لا تلبي خطط فقدان الوزن العامة التفضيلات الفردية أو الحالات الطبية إن وجدت. يؤدي هذا إلى عدم الرضا ويتخلى الناس في النهاية عن قرارهم.
العلاج: احصل على خطة مخصصة ومصممة خصيصًا لك من اختصاصي تغذية خبير.
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج
ما هي أسباب انخفاض المغنيسيوم في الجسم؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وزن زائد وزن حمية اهداف التاريخ التشابه الوصف فقدان الوزن قد یکون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما مدى واقعية رؤية ترامب بشأن غزة؟ وهل تراجع عن تهجير سكانها؟
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإثارة الجدل بشأن مستقبل قطاع غزة، بعدما كشف أن لديه أفكارا لإعادة الناس إلى منازلهم في غزة، التي وصفها بأنها ظلت أرضا للموت والدمار لسنوات طويلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب أنه يعمل بجد بشأن القطاع، معربا عن فخره بأن تتولى بلاده الأمور فيه، من دون أن يوضح طبيعة ذلك. كما شدد على ضرورة التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم تنديده بهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي هذا الإطار، قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات ترامب تمثل تحولا بشأن غزة، وتسحب ما تكرره إسرائيل بأنها تنفّذ مقترح ترامب القائم على تهجير الغزيين.
ووفق حديث مصطفى لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن رؤية إسرائيل بشأن غزة بُنيت على مقترح ترامب في فبراير/شباط الماضي، وترتكز أيضا على احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه والاستيطان فيه.
ورأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تصريحات ترامب تمثل تراجعا عن فكرة تهجير الغزيين، وترسل رسالة للإسرائيليين مفادها أن هذه الفكرة "غير عملية".
وقال إن خطة ترامب الجديدة غير واضحة، ولكن تبرز فيها إدارة مدنية وأمنية أميركية بمشاركة عربية لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب، مشددا على أنه "لا يمكن معرفة اللحظة التي يتم فيها تسليم غزة إلى الإدارة الأميركية".
إعلانبدوره، أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي أن ترامب لا يمتلك خطة بشأن غزة، مستدلا بتصريحات المتكررة والمتضاربة على مدار الأشهر الماضية.
وأعرب الشايجي عن قناعته بأن ترامب تعرّض لضغوط واضحة بعدما كان يتمسك بمشروع وقف الحرب، مشيرا إلى أن ترامب يتناقض مع نفسه، إذ يريد منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، في وقت يدمر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمن المنطقة وسيادة دولها.
ومع ذلك، فقد تراجع ترامب -وفق الخبير بالشؤون الأميركية عبد الله الشايجي- عن وقف حرب غزة وتجويع سكانها، لكنه يفكر بإدارة أميركية لقطاع غزة بمشاركة عربية.
الخيارات المتاحة؟
وأعرب مصطفى عن قناعته بأنه يمكن التأثير على إدارة ترامب، التي قال إنها تختلف عن الإدارات الأميركية السابقة، مستدلا بتوجهات الرئيس الأميركي في سوريا وإيران واليمن بخلاف النظرة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التحالف الإستراتيجي بين أميركا وإسرائيل لا يعني عدم وجود خلافات بينهما، لافتا إلى أن المصالح الأميركية بالمنطقة تصطدم مع السياسات الإسرائيلية، التي تنطلق من فكرة الحسم العسكري هو الحل الوحيد لمشاكل الإقليم.
وحسب مصطفى، فإن قدرة إسرائيل تاريخيا على التأثير على أميركا في ملفات المنطقة قليل، وكذلك فإن قدرة أميركا في التأثير على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية قليل أيضا.
من جانبه، أقر الشايجي بامتلاك الولايات المتحدة كثيرا من الأوراق للضغط على الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى الضربات التي وجهها ترامب إلى نتنياهو خلال الأسابيع الأخيرة.
ويقصد المتحدث هنا وقف الهجمات الأميركية على الحوثيين في اليمن، وإطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، وعدم زيارة ترامب لإسرائيل خلال جولته بالمنطقة، ورفع العقوبات الأميركية عن سوريا ولقاء رئيسها أحمد الشرع.
إعلانووفق الشايجي، فإن إسرائيل تستمر في التلاعب، إذ لا يوجد لديها بنك أهداف في غزة، وتواصل إبادة الغزيين كل يوم، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تعتقد أن نتنياهو "لا يخدم رؤية ترامب في الشرق الأوسط".
وخلص إلى أن زيارة ترامب في المنطقة "تحولت إلى تجارية واستثمارية، إذ لم يتكلم عن الخليج العربي، ولم يوقع اتفاقية تضمن برنامجا نوويا سعوديا سلميا".