تشكيلة ليفربول المتوقعة ضد فولهام في نصف نهائي كأس كاراباو 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يستضيف نادي ليفربول نظيره نادي فولهام على أرضية ملعب "أنفيلد"، وذلك في إطار منافسات نصف نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية 2024 أو كما تعرف باسم كأس كاراباو.
ومن المتوقع أن تشهد قائمة الريدز عودة صمام الأمان في الدفاع فيرجيل فان دايك الذي غاب عن المواجهة الماضية أمام أرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، كما قد يدفع يورغن كلوب بالبرتغالي ديوغو جوتا منذ البداية خاصة في ظل غياب بعض الأسماء الأساسية التي انضمت لمنتخبات بلادها للمشاركة في كأس آسيا أو أفريقيا مثل محمد صلاح.
لاعبان عربيان ضمن القائمة..من هو الهداف التاريخي لكأس آسيا؟
المواجهة بين ليفربول وفولهام تنطلق مساء يوم الأربعاء 10 يناير 2024 في تمام الساعة 11:00 مساءً بتوقيت السعودية، وستذاع المباراة على قناة beIN Sports 1 HD.
تشكيلة ليفربول المتوقعة ضد فولهام في نصف نهائي كأس كاراباو 2024حراسة المرمى: أليسون بيكر
خط الدفاع: ألكسندر أرنولد ، ابراهيما كوناتي ، فيرجيل فان دايك ، جو غوميز
خط الوسط: هارفي إليوت ، أليكسيس ماك أليستر ، كورتيس جونز
خط الهجوم: ديوغو جوتا ، داروين نونيز ، لويس دياز
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
التوقعات غير المتوقعة
يتواصل العدوان على إيران بعد أسبوع من الجمعة 13، في ظل تزايد المخاطر والمخاوف من احتمال توسع رقعة المواجهة على خريطة جغرافية مضطربة وحساسة لا تتحمل المزيد من التقلبات.
الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكيا بكل الوسائل، يقوم منذ نشأته بحروب بالوكالة ليس عن نيابة عن الولايات المتحدة فحسب، بل نيابة عن دول الغرب الاستعمارية التقليدية في أوروبا كلها: كيان علماني لائكي في الأصل، نال شفاعة الدول الغربية والرأسماليات الناشئة، التي قامت أصلا، لاسيما مع الثورة الفرنسية سنة 1798، على الدعم والمال اليهودي الناتج عن الاقتصاد الحرفي الذي كانت تهيمن عليه القوى اليهودية في الغرب، والتجارة بشكل عامّ، ثم البنوك في ما بعد.
المظلومية التاريخية التي بنى عليها الكيان سرديته منذ ما قبل التيه في صحراء سيناء، وما نالوه على أيدي فرعون مصر، مرورا بما نالوه من إقصاء وتهميش وكراهية لليهود في الغرب قبل الثورة الفرنسية، وحياة القيطوهات، وصولا إلى المحرقة النازية، كل هذا دفع بالرأسماليات الغربية ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى التكفير عن عقدة الذنب لدى بعضها، لاسيما لدى ألمانيا وفرنسا وحتى بريطانيا، فقدموا للكيان مستقبلا من ذهب: أرضا ووطنا، الأرض الموعودة لهم في سردياتهم الدينية التوراتية، باعتبارهم “شعب الله المختار”.
هذا الانحياز الأعمى اليوم للكيان، ظالما أو مظلوما، هو ما يجعله اليوم منفلتا من العقال، طفلا مدللا مشاغبا، يستعمل ويوظف لكل السيناريوهات ويولّون وجهتهم كيفما شاءت رغباته، إنه مثل الطفل الذي يطالب بلعب غالية الثمن كل مرة، مع ذلك لا أحد من عائلته يريد كسر خاطره، ويقبلون بإهدائها له على مضض أحيانا وبفرح وسرور أحيانا أخرى.
هذه المظلومية التاريخية التي يستثمر فيها الكيان إلى اليوم، ضمن ما يسمى “معاداة السامية”، تجابه حاليا مظلومية تاريخية أخرى طالما استثمرت فيها الأيديولوجيا القائمة في إيران والمنطقة: لهذا يبدو أن صراع المظلوميات، قد يفضي إلى صراع أوسع، لا يقل على أن يكون إقليميا.
إيران التي خرجت قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا بفعل الاستثمار في المظلومية التاريخية لآل البيت، ومنذ الثورة الإسلامية في إيران، ونهاية عهد الشاه، شكلت قوة إقليمية لم تعد تحتملها القوة المناوئة في الغرب الاستعماري وعلى رأسها الكيان الاصطناعي خادم الغرب الرأسمالي، الذي استفيد من هيمنته الاقتصادية والتجارية، ومن سرديته حول المحرقة، لهذا نرى كل هذا التكالب و”التحلف” ضد هذه الدولة المنتصرة لحق الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة للاحتلال والهيمنة الصهيونية والغربية في المنطقة.
إيران، رغم الحصار ورغم التضييق والخناق الاقتصادي والسياسي، تفاجئ الجميع بمن فيهم الكيان الغربي المصنع، وتعدّل معادلة المواجهة بينها وبين عدوان الكيان المحمول على رمح ديني توراتي ولكن أيضا على رماح شخصية وحسابات سياسية حزبية لرئيس وزراء الكيان وحكومته اليمينية، رغم أن جميع من في هذا الكيان بمن فيهم التيار العلماني والمعارضة، على قلب واحد في مواجهة إيران النووية، التي تعني لهم مشروع نهاية كيانهم المصطنع.
المفاجأة التي أحدثتها إيران، لم تكن متوقعة لهم، وقد يعملون على النزول من الشجرة بتكلفة أقلّ. هم الآن يستجدون الولايات المتحدة لنجدتهم من هذه الورطة، بعدما عملوا لسنوات على مشروع توريط الولايات المتحدة والغرب في حربهم ضد المارد الإسلامي أينما كان: فالأمس العراق واليوم لبنان وسورية وإيران، وغدا لا ندري من يكون على رأس القائمة بين الدول العربية والإسلامية: كل هذا تحت عناوين مختلفة: الإرهاب، والمشروع النووي، ومعاداة السامية، والخطر الإسلامي…
الشروق الجزائرية