بالفيديو.. تعرف على أبرز أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم وكيفية القضاء عليه
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن هاني، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إن سرطان عنق الرحم يصيب السيدات في أي فئة عمرية، ولكن أكثر الإصابات شيوعا تكون من سن الـ30 إلى الـ45، فهو السن النشط جنسيًا والفيروس ينتقل من خلال العدوى التناسلية ويأتي عند حدوث العدوى الجنسية لأنه فيروس ينتقل بشكل جنسي فقط.
وأضاف "هاني" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن سرطان عنق الرحم في البداية قد لا يسبب أي أعراض، ومن الممكن أن تكون السيدة مصابة بالفيروس ولكن تظل لشهور دون ظهور أي أعراض.
وتابع، أن السيدة لابد أن تقلق وتتجه فورًا للطبيب في حالات النزيف غير المسبب، أو نزيف مصاحب للجماع، أو وجود إفرازات طوال الوقت زائدة عن اللازم، خاصة لو كانت لها رائحة غير طبيعية أو لون مدمر، أو في حالة وجود ألم أسفل الحوض مستمر وثقل شديد في الظهر أو في بعض الأحوال تكون في حالات تأخر الحمل، حيث أن من أسبابه وجود التهابات في الرحم بسبب سرطان عنق الرحم.
وأردف، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بجامعة القاهرة: "أنه لا يشترط أن تكون كل هذه الأعراض مجتمعة، ولكن يجب التوجه للطبيب في حالة وجود عرض واحد فقط".
وأوضح، أن ميزة سرطان عنق الرحم أنه جزء ظاهر بالعين أى أنه من الممكن بالفحص العادي معرفته، مشيرًا إلى أنه للقضاء على هذا المرض يجب التطعيم والمسحة للقدرة على الحماية منه وهم ثلاث حقن عضل”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة القاهرة سرطان عنق الرحم النزيف الرحم تأخر الحمل سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
تعرف على الفيروس المنتشر حاليا بين المواطنين .. فيديو
تشهد البلاد خلال هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وينتشر معها حالات الإصابة بأدوار البرد، والكثير من المواطنين في حالة قلق، ويبحثون عن الأسباب وراء ارتفاع نسب الإصابة بالبرد.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن الفيروس المنتشر حاليا خلال الفترة الحالية داخل مصر، H1N1 من فئة إنفلونزا (A)، أنه لا بد من إتخاذ الإجراءات الإحترازية، مثل استخدام كمامة عند الخروج، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.
الفيروسات التنفسيةوأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن ما يُعرف بالإنفلونزا ليس نوعاً واحداً من الفيروسات، بل مجموعة من الفيروسات التنفسية، وأكثرها شيوعاً وانتشاراً فيروس الإنفلونزا "A"، المعروف بالإنفلونزا الموسمية العادية.
كما كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي في مصر خلال الفترة الأخيرة، إن المؤتمر الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، جاء في توقيت بالغ الأهمية للرد على الشائعات المتداولة حول وجود وباء أو كارثة صحية في مصر، موضحًا أن ما يتم ترويجه عبر بعض القنوات والمنصات الإعلامية يفتقر إلى الدقة ويثير القلق بين المواطنين دون سند علمي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك بالفعل زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال هذا التوقيت من العام، إلا أنها لا تختلف من حيث الأعداد الكلية عن السنوات الخمس السابقة، كما أشار إلى عدم وجود زيادة في معدلات دخول المستشفيات أو الوفيات بسبب هذه الإصابات.
ونوه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا هو فيروس الإنفلونزا، خاصة النوع H1N1، والذي يمثل النسبة الأكبر من الحالات، في حين تراجع انتشار فيروس كورونا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدًا أن اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا ما زال فعالًا في تقليل شدة الأعراض.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية، مثل التهوية الجيدة وغسل الأيدي وتجنب التكدس، مع التشديد على عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات لما لها من آثار سلبية على صحة المواطنين.
بينما أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن الموسم الحالي هو موسم الأنفلونزا ويكون معه كل شئ خاص بالأمراض النفسية، التي يكون معها ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم، وأن الدور الحالي برد، وأن دور الانفلونزا يتحور كل عام، وأن الدور الحالي يكون الإنفلونزا، وليس متحور جديد من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجهاز المناعي يجب أن يعمل في درجة مميزة وأن هذا يتحقق من خلال الغذاء الصحي، وتناول مياه بنسب عالية، وأن يتم الابتعاد عن التدخين، والنوم الصحي.
ولفت إلى أنه ينصح المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، وأنه بعد حصول المواطن على أي فيروس ستكون الإصابة ضعيفة، ولذلك ننصح المواطنين من كبار السن بالحصول على التطعيم.