هاباغ لويد مستمرة بتجنب قناة السويس وستراجع القرار بعد أسبوع
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال متحدث باسم شركة "هاباغ لويد" الألمانية، الثلاثاء، إن الشركة ستواصل تحويل مسار سفنها بعيدا عن قناة السويس، وستتخذ طريق رأس الرجاء الصالح لأسباب أمنية.
وذكر المتحدث باسم خامس أكبر شركة لسفن الحاويات في العالم "نعتبر أن الوضع لا يزال خطيرا... نعيد تقييم الأمر بصورة يومية وسنتخذ القرارات التالية يوم الاثنين 15 يناير".
وتتجنب "هاباغ لويد" مثل شركات منافسة أخرى منطقة البحر الأحمر بعدما بدأت جماعة الحوثي اليمنية استهداف السفن التجارية تضمانا مع حركة حماس، مما أدى إلى اضطراب في حركة التجارة العالمية.
وكان تحليل أجرته رويترز لبيانات تتبع السفن، أظهر أن حركة ناقلات النفط والوقود في البحر الأحمر كانت مستقرة في ديسمبر، رغم أن العديد من سفن الحاويات غيرت مساراتها بسبب هجمات حركة الحوثي في اليمن.
وأدت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأقساط التأمين ارتفاعا حادا، لكن تأثيرها على تدفقات النفط جاء أقل من المخاوف مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب.
وهاجم الحوثيون، الذين قالوا إنهم يستهدفون السفن المتجهة إلى إسرائيل، شحنات البضائع غير النفطية إلى حد كبير.
ولم تحدث التكاليف الإضافية فرقا كبيرا بالنسبة لمعظم شركات الشحن حتى الآن، لأن تكلفة استخدام البحر الأحمر لا تزال في متناول الجميع مقارنة بإرسال البضائع حول إفريقيا.
لكن الوضع يستحق المراقبة مع قيام بعض شركات النفط مثل "بي بي" (bp)، و"إكوينور" بتحويل الشحنات إلى المسار الأطول.
وقال خبراء إن زيادة تكاليف الشحن ستزيد على الأرجح صادرات الخام الأميركي إلى بعض المشترين الأوروبيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاباغ لويد البحر الأحمر حماس إفريقيا بي بي هاباغ لويد قناة السويس البحر الأحمر أمن البحر الأحمر هاباغ لويد البحر الأحمر حماس إفريقيا بي بي تجارة
إقرأ أيضاً:
مبعوث صيني يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا مبعوث صيني، الأربعاء، الحوثيين في اليمن إلى التوقف عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر .
وأعربت الصين عن قلقها العميق إزاء الهجمات المسلحة الأخيرة على سفينتي شحن في البحر الأحمر، وجددت دعوتها للحوثيين إلى احترام حقوق الملاحة للسفن التجارية لجميع الدول في البحر الأحمر وفقا للقانون الدولي، والكف عن استهداف السفن التجارية، والحفاظ على سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر، حسبما قال قنغ شوانغ نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة.
أعربت الصين عن قلقها إزاء الجولة الجديدة من تبادل إطلاق النار بين الحوثيين وإسرائيل، وتفاقم مسار التطورات، حسبما صرح لمجلس الأمن. وأضاف: “ندعو جميع الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد التوترات”.
ودعا قنغ جميع أطراف الصراع في اليمن إلى إظهار الإرادة السياسية، وتعزيز الحوار والتواصل، وبناء الثقة المتبادلة تدريجيا، وتهيئة الظروف للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية للقضية اليمنية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف المساعدات الإنسانية لليمن والمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية على الأرض.
قال قنغ إنه لا يمكن حل مشاكل اليمن والبحر الأحمر دون تهدئة الوضع العام في المنطقة.
وأضاف: “يجب أن تتوقف الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن. ويجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن. ويجب تطبيق حل الدولتين في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أنه يجب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، قائلا إنه يجب احترام سيادة الدولة والالتزام بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة .