المناطق_متابعات

بحث المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع الناطق باسم الحوثي، محمد عبد السلام، خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

التقى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ ب@abdusalamsalah في #مسقط لمناقشة #خارطة_الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وبإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

أخبار قد تهمك مسام: نزع 3015 لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال ديسمبر 2023 6 يناير 2024 - 8:03 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 719 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 1 يناير 2024 - 8:37 مساءً

— @OSE_Yemen (@OSE_Yemen) January 9, 2024

وأوضح غروندبرغ في تغريدة عبر “إكس”، اليوم الثلاثاء، أن المناقشات بحثت الإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

كما التقى أيضاً مع مجموعة من كبار المسؤولين العُمانيين في مسقط لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة وفق “العربية”.

خارطة طريق

وكان ياسين مكاوي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قال أمس إن اللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس رشاد العليمي ومبعوث الأمم المتحدة يوم الأحد ركز على خارطة الطريق، التي وضع المبعوث الأممي خطوطها العريضة، وسبل استكمال خطواتها.

وأضاف مكاوي أن “الموضوعات التي أثيرت في اجتماع الأمس تعلقت بخارطة الطريق وسبل استكمال خطواتها”، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.

كما أعرب مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن أمله في أن تحقق خارطة الطريق “نتائج مبشرة” مشيرا إلى أن الشعب اليمني بحاجة إلى السلام بعد تسع سنوات من النزاع. وقال مكاوي “نرجو أن تكون خارطة الطريق شاملة لكل ما يحقق سلام دائم ومستدام ينهي الحرب”.

يذكر أن المكتب الإعلامي لمبعوث الأمم المتحدة لليمن قال يوم الأحد إنه التقى مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في الرياض.

وأضاف المكتب عبر منصة إكس أن اللقاء بحث خارطة الطريق الأممية والتي ستعمل على تفعيل التزام الأطراف بوقف إطلاق النار وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقف إطلاق النار

وكان غروندبرغ قد أعلن الشهر الماضي توصل أطراف الصراع في اليمن لالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف لإطلاق النار يشمل كامل البلاد.

وتدور رحى الحرب في اليمن منذ تسع سنوات بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي التي سيطرت على أجزاء كبيرة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء. وتسببت الحرب في نزوح الملايين، من بينهم مليونان في محافظة مأرب وحدها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحوثي اليمن المبعوث الأممی الأمم المتحدة خارطة الطریق إطلاق النار فی الیمن

إقرأ أيضاً:

سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة

دمشق– بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، وُقّعت في العاصمة دمشق، أمس الخميس، مذكرة تفاهم بين وزير الطاقة محمد البشير وتحالف من شركات عاملة في مجال الطاقة، تهدف إلى تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة وتوليد الكهرباء.

وقال الوزير خلال مراسم التوقيع "نوقّع اليوم اتفاقية بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف من شركات رائدة في مجال الطاقة" مشيرًا إلى أن الاتفاق يأتي في إطار السعي لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في قطاع الكهرباء، الذي يعد من أبرز القطاعات الخدمية في سوريا. وأضاف أن الاتفاقية تفتح المجال لتعاون إقليمي أوسع في مجال الطاقة، وتدعم الانتقال التدريجي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأوضح البشير أن الاتفاق يشمل تطوير 4 محطات لتوليد الكهرباء تعمل بتقنية الدورة المركبة "سي سي جي تي" (CCGT) باستخدام توربينات غازية، موزعة في دير الزور، ومحردة، وزيزون في ريف حماة، وتريفاوي في ريف حمص، بطاقة إجمالية تبلغ نحو 4 آلاف ميغاواط. كما تتضمن الاتفاقية إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاواط في وديان الربيع (جنوبي سوريا) باستخدام تقنيات مستوردة من الولايات المتحدة وأوروبا.

إطلاق أضخم مشروع وطني للطاقة في تاريخ سوريا من قصر الشعب بدمشق (الجزيرة) أبعاد اقتصادية واجتماعية

من جانبه، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة القطرية، رامز الخياط، بأن هذه المذكرة تمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي، وتهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة.

وأشار إلى أن المشروع سيعتمد على أحدث التقنيات المتاحة، وسيسهم في إيجاد ما يزيد على 50 ألف فرصة عمل مباشرة، وقرابة 250 ألف فرصة غير مباشرة، مما يدعم سوق العمل ويعزز النشاط الاقتصادي المحلي.

فرص كبيرة

في السياق ذاته، قال أحمد سليمان، المتحدث باسم وزارة الطاقة، في حديث للجزيرة نت، إن المدة الزمنية المقدّرة لتنفيذ المشروع تبلغ نحو سنة و8 شهور، غير أن هناك جهودًا حثيثة لإنجازه خلال عام واحد. ودعا الشركات الإقليمية والدولية إلى الاستثمار في سوريا، معتبرًا أن المرحلة الحالية توفّر فرصًا كبيرة للنمو في قطاع الطاقة.

إعلان

ولفت إلى أن هناك إمدادات جديدة من الغاز ستدخل الخدمة قريبًا، مؤكدًا أن عدد ساعات تشغيل الكهرباء سيرتفع ليبلغ 10 ساعات يوميًا في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد سنوات من الانقطاعات الطويلة التي أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية.

اتفاقات إستراتيجية

في إطار أوسع، أوضح سليمان أن وزارة الطاقة أبرمت مؤخرًا عدة اتفاقيات إستراتيجية، من ضمنها شراكات مع الجانب التركي و4 شركات تعمل في مجالات الغاز والكهرباء والنفط.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى رفع القدرة التوليدية، وتحديث شبكات النقل والتوزيع، وتحسين أداء المحولات، بما ينعكس إيجابًا على تقليص فترات التقنين وتحقيق استقرار نسبي في إمدادات الكهرباء.

وأشار المتحدث باسم وزارة الطاقة إلى أن الحكومة وضعت خطة طارئة لتحسين واقع التغذية الكهربائية على المدى القريب، بالتوازي مع إطلاق مشاريع للطاقة المتجددة على المدى البعيد.

وأضاف أن وحدات التوليد الحالية تعتمد أساسًا على الغاز والفيول، إلا أن هناك توجهًا إستراتيجيًا نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، مع وجود دراسات تفصيلية وخطة طويلة الأمد للانتقال التدريجي إلى مصادر بديلة.

وقال أيضا "لدينا خطط واضحة للانتقال إلى الطاقة المتجددة، لكن الأولوية الآن هي معالجة النقص الحاد وضمان وصول الكهرباء إلى كافة المناطق".

توماس باراك يتحدث على هامش توقيع اتفاق الطاقة بقصر الشعب في دمشق (مواقع التواصل)

وفي تصريح لافت، نقلت وسائل إعلام عن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، قوله إن "هذه اللحظات تمثّل فرصة نادرة، وكل الجهود الأميركية تصب حاليًا في دعم الحكومة السورية الجديدة". ولم تصدر توضيحات إضافية حول طبيعة هذا الدعم أو سياقه السياسي.

وقد تم توقيع 4 مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة وكل من مجموعة "يو سي سي" (UCC) العالمية، وشركات أورباكون وباور الدولية وجنكيز للطاقة، وذلك في إطار تعزيز الاستثمار وتنفيذ المشاريع المتفق عليها.

إعلان

وفي تعليقه على هذه التطورات، رأى الخبير الاقتصادي أسامة العبد الله أن توقيع هذه الاتفاقيات يمثل اختبارًا مهمًا للاقتصاد السوري، مشيرًا إلى أن "ضخ استثمارات بهذا الحجم لا يقتصر تأثيره على تحسين البنية التحتية، بل يسهم أيضًا في تحفيز الاقتصاد المحلي، ويمهّد الطريق أمام عودة تدريجية لرؤوس الأموال واليد العاملة".

وأضاف أن "التحدي الأساسي يكمن في توفير بيئة استثمارية آمنة وشفافة، وهو ما سيتضح خلال مراحل تنفيذ هذه المشاريع".

وختم بالقول "إذا تم تنفيذ هذه المشاريع كما هو مخطط لها، فإن نتائجها ستكون واضحة في مؤشرات النمو الاقتصادي، خصوصًا في المناطق المتضررة من الحرب، كما ستُشكّل الطاقة المتجددة ركيزة مهمة للاستقرار الاقتصادي في مرحلة ما بعد النزاع".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • حماس "تتشاور" مع الفصائل بشأن مقترح ويتكوف في غزة
  • الأمم المتحدة: الهجمات الأخيرة على موانئ الحديدة أثرت على الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة: ملتزمون بدعم سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح
  • «اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
  • حماس تنفي الموافقة على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
  • المقرر الأممي: إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى غزة