إعلام العدو: صواريخ حماس المستمرة تُذكر الكيان الصهيوني أن الحرب لم تنته بعد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أنّ حركة حماس ومن خلال إطلاقها بالأمس وابلاً من خمسة صواريخ متوسطة المدى من منطقة رفح إلى منطقة وادي الخليل ذكّرت الكيان الصهيوني بأن الحرب لم تنته بعد.
وذكرت الصحيفة أنّ ذلك يؤكد قدرتها على الاستمرار في مضايقة الجبهة الداخلية الصهيونية.. مشيرة إلى أنّ التحدي الذي تشكله حماس “لجيش” الإحتلال داخل قطاع غزة لا يزال كبيراً وخاصة في الوسط والجنوب حيث لا تزال جهود “الجيش” للسيطرة على المنطقة وتحديد مواقع الأنفاق مستمرة.
وأضافت: إنّ أي تحرك من هذا القبيل ينطوي على مقاومة، وأحياناً حوادث مؤسفة، وغير مرة يجبي ثمن خسائر بشرية من “جيش” الاحتلال.
وأكدت الصحيفة الصهيونية أن “حكومة الاحتلال وفي بداية الحرب قيّدت نفسها بسلسلة من التوقعات غير الواقعية: تدمير سلطة حماس، والعودة المبكرة لسكان غلاف غزة إلى منازلهم، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى”.. مشددة على أنّه بعد ثلاثة أشهر من الحرب، لا تزال هذه الأهداف بعيدة عن التحقيق.
وأشارت إلى أنّ نتنياهو، كالعادة، يحاول التعويض عن الخسائر في قطاع غزة بتصريحات فارغة، ويفضّل أن تكون مدعومة بالتقاط صورة مع جنود.
وأمس الإثنين، قال موقع “ذي كونفرزيشن”، في تقرير له: إنّ الحرب الصهيونية لا يزال أمامها طريق طويل، بل ربما تتجه نحو طريق مسدود.. مؤكداً فشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها أي “تدمير حماس، وإطلاق سراح من تبقّى من الأسرى الصهاينة”.
وأضاف: إنّ الإنجاز الرئيس لحماس هو أنّها “لا تزال صامدة”، إذ “يواصل مقاتلوها استخدام شبكة أنفاقهم لنصب كمائن للجنود الصهاينة، ويطلقون الصواريخ على “إسرائيل””.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن واشنطن لم توقف اتصالاتها المباشرة مع حماس بشأن مفاوضات غزة، واشنطن تطالب إسرائيل بمنحها مزيدا من الوقت قبل استكمال احتلال قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.