الجمباز يعلن تفاصيل استضافة كأس العالم في مؤتمر صحفي 19 يناير
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يعقد اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين مؤتمرًا صحفيا يوم الجمعة الموافق 19 يناير الجاري، بأحد فنادق القاهرة الكبرى للإعلان عن تفاصيل استضافة مصر كأس العالم القاهرة 2024 المقرر إقامتها خلال الفترة من 15 حتى 18 فبراير المقبل.
ويعلن رئيس اتحاد الجمباز خلال المؤتمر الصحفي عن تفاصيل حفل افتتاح البطولة التي تنطلق 15 فبراير علي مجمع صالات استاد القاهرة الدولي.
ومن المقرر أن يشهد فاعليات الموتمر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاولمبية المصرية.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة 72 دولة يمثلهم جميع أبطال العالم وهو أعلى مشاركة للدول في بطولات كأس العالم.
وكان الاتحاد الدولى للجمباز قد منح مصر في وقت سابق شرف استضافة البطولة على مدار ثلاث سنوات متتالية 2022 و2023 و2024 مع قطر وألمانيا.
ومن جانبه حرص الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للجمباز وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي على متابعة كافة التفاصيل الخاصة بتنظيم البطولة مع مجلس الإدارة واللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم لتحديد الاختصاصات خلال الفترة المقبلة.
وأعرب أمين أن مصر تواصل انتصاراتها في تنظيم البطولات القارية والدولية فى جميع المجالات الرياضية بشكل عام والجمباز بشكل خاص.
وأضاف أمين أن مصر في ظل الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتمتع ببنية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى تنافس بها العالم في استضافة البطولات الدولية والعالمية والعربية والقارية.
وتابع أمين أن اتحاد الجمباز يحظى بمساندة كبيرة من الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي بعد تنظيم بطولات كأس العالم والنتائج الطيبة التي تحققها المنتخبات الوطنية على جميع فروع الجمباز.
وأثني الدكتور إيهاب أمين على التنسيق والتعاون الدائم مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في توفير كل الدعم للاتحاد المصري للجمباز والمساندة الكبيرة فى تنظيم بطولة كأس العالم للجمباز المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمباز كأس العالم مؤتمر صحفي احمد محمدي کأس العالم
إقرأ أيضاً:
خلف الزناتي يعلن عن هدية من المعلمين المصرية للمدرسين العرب
أعلن خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، عن قيام نقابة المعلمين المصرية بتنظيم عدد من الدورات التدريبية التي تعمل على تحسين وتنمية مهارات المعلمين.
وأكد الزناتي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب، المقام بالعراق في الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، أن تلك التدريبات تقدمها نقابة المعلمين المصريين؛ ليستفيد منها جميع المعلمين المنتسبين للدول أعضاء اتحاد المعلمين العرب.
وشدد رئيس اتحاد المعلمين العرب، أن نقابة المعلمين المصرية، تؤمن بضرورة الارتقاء بنظم التعليم في الوطن العربي.
وأشار خلف الزناتي إلى أن هناك عدد من المشاكل التي تواجه المعلمين بالوطن العربي ولا بد أن يتكاتف الجميع للعمل على حلها، ويأتي على رأس تلك المشكلات نقص التمويل والاستثمار في التعليم خاصة في مناطق الصراع، والتفاوت في جودة التعليم ما بين الريف والحضر، والفارق ما بين المستوى في التعليم العام والخاص، والفجوة الرقمية الكبيرة بين من يستطيع ومن لا يستطيع مواكبة التطور التكنولوجي، بالإضافة إلى مشكلة التأهيل المهني للمعلمين وحاجتهم للتدريب المستمر وفاء باحتياجاتهم لتمكينهم من اتمام رسالتهم على الوجه الأكمل.
وأكد رئيس اتحاد المعلمين العرب، أننا نحتاج لكل فكرة لوضع استراتيجية متكاملة بخطط موضوعية لعلاج تلك المشكلات، مطالباً جميع النقابات المشاركين بالاتحاد بضرورة التكاتف من أجل تحسين مستويات الخدمة المقدمة للمعلمين العرب، والعمل على رفع مستوى البنية التحتية للمؤسسات التعليمية لضمان عطاء المعلم واستفادة المتعلم.
وفي ختام كلمته أعرب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب عن شكره وامتنانه لنقابة المعلمين العراقيين على حسن التنظيم والاستقبال، مؤكداً أن انعقاد هذا الاجتماع في بغداد يحمل بُعداً رمزياً عميقاً فهي مدينة الحضارة والتاريخ، ويؤكد على وحدة الصف التربوي العربي والإصرار على تطوير سياسات تعليمية تنهض بالأجيال القادمة.
ويشارك في اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب وفد من نقابة المعلمين المصريين يضم ياسر عرفات الأمين العام للنقابة، ومحمد عبد الله وكيل النقابة، وسيد علي الأمين المساعد للنقابة.
ومن المقرر أن يناقش اجتماع الهيئة التشاورية لاتحاد المعلمين العرب، المقام بالعراق خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو الجاري، أوراق عمل متخصصة حول تحسين جودة التعليم ودور المعلم في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية، إضافة إلى التنسيق المشترك بين النقابات التعليمية العربية في المحافل الدولية، وأيضاً مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه التعليم العربي وسبل النهوض بالعملية التربوية في ظل الظروف المتغيرة التي تشهدها المنطقة.