صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@00:36:08 GMT

مصر: لا حديث عن مستقبل غزة قبل وقف إطلاق النار

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة السعودية تعرب عن رفضها القاطع لتهجير سكان غزة «الصحة العالمية»: المنظومة الصحية في غزة تنهار بوتيرة سريعة للغاية

أكدت مصر أنه لا حديث عن مستقبل قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار، مشددةً على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية، ومنع تهجير السكان، جاء ذلك فيما قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إنه لا يمكن الحديث عن مستقبل قطاع غزة قبل وقف إطلاق النار فيه.


قال شكري في مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في القاهرة، عن مستقبل غزة و«اليوم التالي من وقف الحرب»: «لا بد من التركيز على وقف إطلاق النار، لا يمكن أن نتحدث عن أمور قد يفهم منها قبول استمرار هذا الوضع من الأعمال العسكرية واستهداف المدنيين بالقطاع». وأضاف: «حتى نستطيع تجاوز المرحلة الحالية والحديث عن المستقبل لا بد أن يتم إيقاف إطلاق النار حتى يكون هذا الحديث له معنى». ومنذ بدء موجة التصعيد الحالية في قطاع غزة، تحدث مسؤولون إسرائيليون برؤى مختلفة عن إدارة غزة في «مرحلة ما بعد الحرب».
وانتقد شكري الصمت الدولي على استهداف أطفال غزة والصحفيين بالقطاع، قائلاً: «إذا جرح طفل كان يجب أن يهب المجتمع الدولي لنصرته فما بالكم بـ 10 آلاف طفل فقدوا أرواحهم، والمزيد تحت الأنقاض؟». واعتبر وزير الخارجية المصري أن «المجتمع الدولي يعجز عن المطالبة الصريحة بوقف إطلاق النار في غزة».
واستنكر شكري «منع دخول الصحافة والمسؤولين إلى قطاع غزة»، متسائلاً: «لماذا هذا المنع، وتعمد عدم دخول الصحافة والمسؤولين ليروا هذا الوضع المأساوي في غزة؟».
وجدد الوزير المصري المطالبة بوقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، ومنع التهجير. وأشار إلى أن المباحثات مع نظيرته الألمانية، تناولت كيفية التعامل مع الأوضاع بشكل يحافظ على وحدة القطاع والضفة الغربية.
بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك خلال المؤتمر الصحفي، أن مصر وألمانيا متفقتان على أن غزة والضفة الغربية ملك للفلسطينيين، مشددة على أنه لن يتحقق السلام إلا بحل الدولتين.
وأضافت أن معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر، وأن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة الآن لضمان وصول المساعدات إلى السكان هناك.
كما شددت على أن المجتمع الدولي عليه التزام بتنظيم الأمن في غزة بعد الحرب، لافتة إلى أنه يتعين على «سلطة فلسطينية خضعت للإصلاح أن تلعب دوراً حاسماً في المستقبل».
وفي السياق، سلمت بيربوك، الهلال الأحمر المصري نحو 10 أطنان من المساعدات العينية المخصصة للسكان المدنيين في قطاع غزة. 
وتم تمويل شحنة المساعدات التي تتألف من نحو 40 منصة نقل من جانب وزارة الخارجية الألمانية، وكان الجيش الألماني قام بتحميلها في قاعدة «فونستورف» بولاية «سكسونيا السفلى». 
وتتكون المساعدات من حصائر تخييم وبطانيات وأكياس نوم للأطفال وأسرة ميدانية للأشخاص في غزة الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة. 
وسيتم تفريغ البضائع من قبل الهلال الأحمر، ونقلها إلى الشريط الساحلي من قِبل منظمة الأمم المتحدة للهجرة. 
ومن المقرر توزيع المساعدات على الناس هناك من خلال منظمة نرويجية للاجئين. 
وبحسب بيانات وزارة الخارجية الألمانية، انطلقت من مدينة «لايبتسيج» في كل من يومي 7 و8 يناير الجاري طائرتان على متن كل منهما خيام للعائلات وقماش مشمع وحقائب إسعاف مقدمة من الصليب الأحمر الألماني، وقد هبطت الطائرتان في العريش. 
ويجري كذلك توزيع المساعدات العينية الممولة من وزارة الخارجية الألمانية عن طريق الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة. 
وكانت ألمانيا ضاعفت مساعداتها الإنسانية للأراضي الفلسطينية ثلاث مرات لتصل إلى 203 ملايين يورو منذ بدء حرب غزة. وبحسب ما ذكرت بيربوك، تم في نهاية عام 2023 دفع ما يقارب 8 ملايين يورو إضافية إلى صندوق الدول في مكتب الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية الطارئة للأراضي الفلسطينية. وسيتم استخدام هذه الأموال في أغراض، من بينها المساعدة الغذائية والرعاية الطبية ومعالجة الصدمات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل سامح شكري الخارجیة الألمانیة وقف إطلاق النار عن مستقبل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي

 

الثورة نت/

أكد المكتب الإعلامي الحكومي، في قطاع غزة، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي، لم يسمح سوى بإدخال 16% فقط من احتياج القطاع من غاز الطهي منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في مخالفة صارخة للاتفاق.

وكشف المكتب، في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن أرقام صادمة لحجم غاز الطهي الذي دخل قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي، في دليل على عدم التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق.

وأوضح أن 104 شاحنات غاز طهي فقط دخلت قطاع غزة من أصل 660 مقرر إدخالها القطاع منذ وقف إطلاق النار وحتى اليوم السبت، مشيراً إلى

ذلك يكشف حجم الفجوة الحادة بين المتفق عليه وما ينفذه العدو فعلياً.

وأشار إلى أن ذلك يخلق فجوة إنسانية خطيرة تمس كل مناحي الحياة اليومية، حيث أن عدد السكان المتضررين في القطاع يبلغ 2.4 مليون إنسان، مبيناً أن هذا الرقم يمثّل سكان غزة المحرومين من الحد الأدنى من احتياجات غاز الطهي، بما يشمل المنازل والمستشفيات والمخابز والمطابخ الجماعية.

ولفت إلى أن 8 كيلو غاز هي الحصة الرسمية لكل أسرة في الدورة الواحدة، بحيث تستفيد الأسرة مرة واحدة فقط في كل دورة توزيع، مشيراً إلى أن الدورة الواحدة مدتها 3 أشهر على الأقل وذلك بسبب ندرة الكميات ولاستكمال خدمة جميع الطلبات على النظام.

وفي ما يتعلق بمعيار التوزيع، أوضح “الإعلامي الحكومي” أن توزيع غاز الطهي يتم وفق نظام برمجي يعتمد على عدد الأسر في كل محافظة ومدينة، ويتم تحديد الحصص وفق نسب دقيقة، لضمان العدالة وعدم تكرار الاستفادة.

وذكر أن 252 ألف أسرة استفادت فعلياً من هذه الحصة الضئيلة من الغاز حتى الآن وفق الكميات الشحيحة الواردة، وذلك من أصل نحو 470 ألف أسرة وهو العدد الكامل للأسر المسجلة ضمن النظام، والتي يُفترض أن تحصل على حصتها لو توفرت الكمية اللازمة.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • قافلة «زاد العزة» الـ88 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • وزير الخارجية التركي: نبذل كل ما في وسعنا لضمان تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة
  • وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت"
  • النرويج تحذر من “هشاشة” وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • وزير الخارجية التركي: نتخوف من فشل خطة ترامب في غزة
  • أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات
  • وزير الخارجية التركي: يجب استبعاد حماس من المشاركة في شرطة غزة
  •  367 شهيداً في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي