خلافاً لأكاذيب أمريكا.. تقارير ملاحية عالمية تؤكد استقرار حركة ناقلات النفط والوقود الدولية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة /متابعة /ابراهيم الاشموري
خلافاً لكل الأكاذيب والأباطيل والشائعات التي يروّجها الأمريكي بخصوص تأثر سلامة وانسيابية حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر بسبب عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن الكيان الصهيوني، تثبت الوقائع على الميدان أنه لا خطر محدقاً بالملاحة البحرية في البحر الأحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب وأن أي تأشثر في هذا الجانب على صعيد ارتفاع تكاليف الشحن هو بسبب ممارسات الولايات المتحدة وتحالفها البحري الذي يتجه لعسكرة البحر الأحمر ويفاقم من التوترات في هذه المنطقة الحيوية من العالم .
وأظهر تحليل أجرته رويترز لبيانات تتبع السفن أن حركة ناقلات النفط والوقود في البحر الأحمر كانت مستقرة في ديسمبر، بخلاف ادعاءات أمريكا وبريطانيا بأن الملاحة البحرية الدولية عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب تأثرت بفعل نشاط القوات البحرية اليمنية.
وأدت الهجمات المتكررة في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف الشحن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي بشكل حاد إلى جانب نمو أقساط التأمين، لكن تأثيرها كان أقل مما كان يُخشى على تدفقات النفط، مع استمرار شركات الشحن في استخدام الممر الرئيسي بين الشرق والغرب
وكانت 76 ناقلة تحمل النفط والوقود في المتوسط يومياً تمارس أنشطتها في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وكان هذا أقل بمقدار اثنين فقط من متوسط شهر نوفمبر وأقل بثلاثة فقط من المتوسط خلال الـ 11 شهرًا الأولى من عام 2023، حسبما أظهرت بيانات جمعتها شركة “ماريتراس”.
وتتبعت خدمة التتبع المنافسة لشركة كبلر 236 سفينة في المتوسط يومياً عبر جميع أنحاء البحر الأحمر وخليج عدن في ديسمبر، وهو ما يزيد قليلا عن المتوسط اليومي البالغ 230 سفينة في ويشير التحليل إلى انخفاض حركة الناقلات في منطقة جنوب البحر الأحمر لفترة وجيزة بين 18 و22 ديسمبر، عندما كثفت جماعة الحوثي هجماتها على السفن المتجهة لكيان العدو، بمتوسط 66 ناقلة متجهة إلى كيان العدو الإسرائيلي، لكن التحركات استؤنفت بعد ذلك بشكل اعتيادي.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية مراراً على سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب باستثناء تلك المرتبطة بالكيان الصهيوني حتى يتوقف عن عدوانه ويرفع حصاره الوحشي عن قطاع غزة وان أي خطر محتمل على الملاحة البحرية هو بسبب عسكرة أمريكا للبحر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تؤكد عوة الملاحة الجوية واستئناف الرحلات في مطار عدن
قال مصدر مسؤول في وزارة النقل إن التوقف المفاجئ لرحلات طيران الخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن الدولي، الذي حدث خلال الساعات الماضية، يعود لأسباب فنية بحتة وخارجة عن الإرادة، مؤكداً أن العمل جارٍ على معالجة الإشكال بشكل كامل واستئناف الرحلات خلال الساعات القادمة.
وأوضح المصدر أن الوزارة، بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني وإدارة الخطوط الجوية اليمنية، تحركت بشكل عاجل منذ اللحظات الأولى لظهور المشكلة، حيث بُذلت جهود مكثفة لضمان إعادة تشغيل الرحلات بأسرع وقت ممكن وتقليل الضرر على المسافرين.
وقدّم المصدر اعتذار الوزارة وأسرتها كافة للمسافرين الذين تأثرت خططهم بسبب التأخير، مؤكداً حرص قيادة الوزارة على ضمان استقرار الرحلات الجوية وتلافي أي إرباك مستقبلي، والعمل على رفع كفاءة التشغيل في مطار عدن الدولي باعتباره المطار الرئيسي للحركة الجوية من وإلى البلاد.