الراي:
2025-05-15@00:32:03 GMT

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الديناصورات العاشبة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

اكتشف علماء الحفريات في باتاغونيا نوعا جديدا من الديناصورات العاشبة، له رقبة طويلة ومنقار، أطلقوا عليه اسم «Sidersaura marae».

لقاح يكافح حب الشباب منذ 7 ساعات إسقاط 4 آسيويين بخمور منذ 7 ساعات

وأشار علماء المجلس الأرجنتيني للبحوث العلمية إلى أن هذا النوع من الديناصورات العاشبة عاش قبل 96-93 مليون عام في أميركا الجنوبية، ويعتبر الأضخم في عائلة «الريباتشيصوريات» ذات الأربعة أرجل ويزن نحو 15 طنا ويصل طوله إلى 20 مترا.

وجاء في بيان المجلس العلمي: «كان للديناصور المكتشف (Sidersaura marae) أربعة أرجل وذيل طويل. وقد اكتشفت أربع حفريات مختلفة في كانيادون دي لاس كامباناس، وهي بلدة تقع على بعد 20 كيلومترا من فيلا إل تشوكون. وتتوافق الصخور من تكوين هوينكول في نيوكوين مع بداية العصر الطباشيري العلوي ويقدر عمرها بـ 96 إلى 93 مليون سنة».

وتجدر الإشارة إلى أن ديناصورات عائلة «Rebbachisauridae» ليست كبيرة الحجم، لكن النوع المكتشف «Sidersaura marae» هو الأكبر بينها. ويعتقد أن كتلته كانت نحو 15 طنا، وطوله 20 مترا.

وقد أطلق العلماء هذا الاسم على النوع الجديد بسبب الشكل النجمي لعظام الذيل المكتشفة «Sider» وهي كلمة لاتينية تعني «نجم».

وكان العلماء قد اكتشفوا أول بقايا «Sidersaura marae» في عام 2012، وبعد ذلك تم إجراء خمس حملات سنوية في الموقع، أثناء العمل في مقاطعة نيوكوين، اكتشفت خلالها أيضا بقايا المفترس العملاق «Meraxes gigas».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع - ورطة الهلالي «2»

تحدثت في المقال السابق عن ورطة الدكتور سعد الدين الهلالي، في تبنيه عرض الآراء الشاذة والغريبة، ووعدت بالكشف عمن ورطه في هذا الأمر، وهو للأسف شخصية إعلامية تتصدر برنامجا دينيا شهيرا على إحدى القنوات الفضائية، وحقيقة أمره أنه لا يرقى أن يكون تلميذا للدكتور الهلالي أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، ولكنه استطاع إقناعه أن يقتحم قلعة الإعلام، وقد كان عازفا عن ذلك مكتفيا بمكانته العلمية راضيا بشهرته بين طلابه بالحفظ الجيد والاطلاع الواسع، وبذل جهده لتلاميذه «لعلهم يفقهون».

ذلك المفصول من كلية أصول الدين لتكرار مرات رسوبه وعدم حفظه للقرآن الكريم، كانت نصيحته الأولى للدكتور سعد أن يغوص في كتب الفقه ويظهر الشاذ فيها والغريب منها حتى يحقق شهرة واسعة في أقصر وقت ممكن، وقد كان، ولكنها شهرة بغيضة جلبت عليه ما لا يقبله عالم، ويعرف قدر ما يحمله من علم صحيح.

ثقتي كبيرة في فطنة القارئ العزيز، الذى بالضرورة قد تعرف على اسم الشخص الذي ورط الدكتور الهلالي في هذا المنهج السقيم.

الأمر الآخر هو قاعدة «استفت قلبك» التي انطلق منها الدكتور الهلالي لتسفيه الآراء الفقهية واتهام الفقهاء بأنهم أوصياء على الناس، وأن الناس لا يحتاجون إلى المفتين، وانتهى به الأمر للتساؤل في البرنامج الذي يستضيفه كل أسبوع هذا الإعلامي، قال الهلالي: هل كان هناك مفتي في عصر الرسول أو في عصر أبي بكر أو في عصر عمر؟ وهو تساؤل أقل ما يوصف به أنه سؤال مغرض، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان هو المفتي الأول، وكان يبعث العلماء من الصحابة لإفتاء الناس في الأمصار، فهذا معاذ بن جبل، كان من أعلم الصحابة وأفقههم، وقد ولاه النبي صلى الله عليه وسلم قضاء اليمن وتعليمهم أمور دينهم، وعندما سأله النبي صلى الله عليه وسلم: «بِمَ تَحْكُمُ؟ قال معاذ: بِكِتَابِ اللَّهِ. قال: فَإِنْ لَمْ تَجِدْ؟ قال: بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال: "فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قال: أَجْتَهِدُ بِرَأْيِي وَلَا آلُو. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ»، وهذا يدل على المنهجية التي كان يسير عليها معاذ بن جبل رضي الله عنه في القضاء والفتوى، وهو منهج قويم يسير عليه أهل العلم الراسخون إلى يومنا هذا، وكان رضي الله عنه يتمتع بعلم غزير وفهم عميق للشريعة، مما أهله لمسؤولية الإفتاء العظيمة.

وقاعدة «استفت قلبك» قاعدة صحيحة، وردت في نص حديث مشهور، عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْأَسَدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقد اختلف العلماء في درجته، والراجح عند كثير من العلماء أنه حسن لذاته أو حسن لغيره بمجموع طرقه وشواهده، وإن كان في بعض أسانيده ضعف. وقد اعتنى به العلماء في كتبهم واستشهدوا به في مواضع الترجيح والاستفتاء القلبي في الأمور المشتبهة.

وينبغي فهم الحديث في سياقه الصحيح، فهو لا يعني مخالفة النصوص الشرعية الواضحة أو فتاوى أهل العلم الراسخين لمجرد هوى النفس. وإنما يُعمل به عند الاشتباه وعدم وضوح الحكم، وعندما يتردد القلب وينفر من أمر ما، خاصة إذا تعارضت فتوى معينة مع ما يستقر في النفس المؤمنة التقية، وليس لعموم الناس من أهل الهوى والغرض والفساد القلبي.

وإن شاء الله تعالى نستكمل الحديث في هذه القضية إن كان في العمر بقية، ونستعرض بعض أقوال العلماء المعتبرين في شرح حديث «وابصة» [email protected].

اقرأ أيضاًكل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود

كل أسبوع.. زكاة الفطر والعيد والعيدية

كل أسبوع.. «بدر» معركة فاصلة ودروس خالدة

مقالات مشابهة

  • السكري من النوع الخامس.. مرض جديد يكتشفه العلماء
  • واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
  • من النوع الأول للخامس.. هذه أنواع السكري وأحدث علاجاتها بعد التصنيف الجديد
  • عسل “الكوكب الأحمر” يحير العلماء
  • مخلوق غريب اليدين يُحيّر العلماء داخل جامعة أمريكية
  • بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
  • كل أسبوع - ورطة الهلالي «2»
  • الكافيين يُخفض دهون الجسم ويُقلل خطر الإصابة بالسكري
  • 14 نوعاً من السرطان تتزايد بين الفئة الأصغر سناً
  • دراسة تكشف أسرار هجرة ملك الديناصورات