الحبس 15 سنة للمتهمين.. حكاية مقتل شاب على يد آخر وخاله ضربا بالشاكوش في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كتبت محكمة جنايات الجيزة السطر الأخير في واقعة مقتل الشاب "يوسف" ضحية جيرانه بحي بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة، بإصدار قرارها بحبس المتهمين 15 عاما مع الشغل.
وجاء في أمر الإحالة أنه في سبتمبر من العام الماضي قام علي ويوسف بقتل جارهما يوسف 24 عاما، ضرباً بالشاكوش على رأسه وسط الشارع بسبب خلافات الجيرة، مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا النية وأعدا العدة وقاما باستدراج المجني عليه وقتله بقطعة حديدة "شاكوش" فوق رأسه مما تسبب في وفاته فأحدثا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتهما علي النحو الثابت بالتحقيقات.
تفاصيل الواقعة المأساوية كانت في سبتمبر العام الماضي بحي بولاق الدكرور المكان الذي يضم العقار الذي شهد الجريمة، يوسف الشاب الذي لم يكمل عامه الرابع والعشرين ويقيم مع والدته وشقيقه وشقيقته بجوار المتهم الذي يحمل نفس اسم المجني عليه وخاله "علي"، المتهمان كانا يحضران بعض الفتيات الساقطات إلى شقتهما يومياً ويقومان بحفلات السكر والعربدة داخل الشقة محل سكنهما، الأمر الذي عاد بالأذى على الضحية ووالدته والتي كانت تخشى ما تخشاه على نفسها ونجلتها الفتاة العشرينية خاصة مع غياب الأبناء والزوج في العمل لساعات طويلة، فتحدثت مع ابنها الضحية للتحدث إلى الجيران وإخبارهم بحقوق الجار والأمور التي تحدث منهما، والتي تسبب لهم الضجر والقلق والهلع.
وما إن التقى الضحية بالجار الذي يحمل نفس اسمه أخبره "بلاش تجيب نسوان تاني البيت يا يوسف.. أمي وأختي قاعدين لوحدهم وده ميصحش يحصل في البيت: "ليفاجأ برد المتهم الذي من المفترض أن يخزي من أعماله المنافية للآداب، ولكنه صدمه "أيوا بجيب نسوان واللي مش عاجبه يمشي من البيت كله" ليرد الضحية بتهديد المتهم "متضطرنيش أبلغ عنك يا يوسف وساعتها مش هيحصلك كويس لا إنت ولا أخوك علي".
وضع المتهم الحدث نصب عينيه وأبلغه لخاله المتهم الثاني وقررا الانتقام من جارهم يوسف، واستدرجا الضحية "تعالي يا يوسف نتكلم ونحل الحوار ده احنا جيران وميرضناش زعلك".. على مرأى ومسمع من شقيق الضحية والجيران غافل المتهمان الضحية وانهالا عليه ضرباً بالشاكوش فوق رأسه قاصدين بذلك إنهاء حياته وفارق المجني عليه الحياة متأثراً بتلك الضربات القاتلة.
صراخ وعويل وسط الشارع في محاولات لإنقاذ يوسف وحمله غارقاً في دمائه إلى أقرب مستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته، وتم إبلاغ ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، وحضرت قوة أمنية وتقابلت مع أسرة الضحية والتي اتهمت جارهما "يوسف" وخاله "علي" بقتل نجلهما "يوسف" بسبب خلافات الجيرة.
وبعد التأكد من صحة المعلومات وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط الجناة واقتيادهما إلى ديوان القسم، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وبالعرض على النيابة العامة وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الجيزة لمحاكمة المتهمين طبقاً لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة وقائمة بأدلة الثبوت المرفقة، مع استمرار حبس المتهمين احتياطياً على ذمة المحكمة، وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وأصدرت المحكمة قرارها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة بولاق الدكرور الصفة التشريحية بولاق الدکرور
إقرأ أيضاً:
أمن الجيزة ينقذ منطقة الوراق من كارثة بعد محاولة شخص إشعال أنبوبة غاز بسبب خلاف مع جارته
أنقذت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، اليوم، منطقة الوراق من كارثة محققة، بعدما أقدم أحد السكان على محاولة إشعال النيران في أنبوبة غاز وإلقائها من شرفة شقته، إثر خلاف مع جارته بسبب رفضها إعداد الطعام له.
تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إخطارًا من المقدم محمد طارق، رئيس مباحث قسم الوراق، بورود بلاغ بقيام شخص بمحاولة إشعال النيران في أنبوبة غاز وإلقائها في الشارع.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة، تبين أن المتهم، الذي تبين لاحقًا أنه مدمن مواد مخدرة ويعاني من اضطرابات نفسية، كان قد طرق باب جارته طالبًا منها إعداد الطعام، إلا أنها رفضت واستغاثت بالجيران، ما دفعه للعودة إلى شقته ومحاولة ترهيبهم بإلقاء الأنبوبة مشتعلة من الشرفة.
تمكنت القوات من السيطرة على الموقف، وألقت القبض على المتهم قبل تنفيذ تهديده، وتمت مصادرة الأنبوبة، التي كان قد فتحها وبدأ بمحاولة إشعالها.
ويجري حاليًا سماع أقوال الشهود، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة، للوقوف على ملابسات الواقعة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة