لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 2599 بجروح، إصابات 87 منهم بليغة، في 1908 حادث سير داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من فاتح إلى 7 يناير الجاري.

وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر.

وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أفاد البلاغ بأن مصالح الأمن تمكنت من تسجيل 47 ألفا و33 مخالفة، وإنجاز 7654 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 39 ألفا و379 غرامة صلحية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المبلغ المتحصل عليه من هذه المخالفات بلغ 8 ملايين و676 ألفا و325 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4209 عربات، وعدد الوثائق المسحوبة 7654 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 285 مركبات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا

أصدرت وزارة السياحة بلاغًا رسميًا وجّهت فيه تحذيرات صارمة إلى النزل ووكالات الأسفار، تمنعهم من التدخل في حرية المصطافين، بما في ذلك فرض قيود على لباس البحر، في رسالة غير مباشرة تُعد حسمًا للجدل المتكرر حول "البوركيني".

وأكدت الوزارة في بلاغها أن "استعمال شارات أو صور للتدخل في لباس المصطافين أو غيرها من التّضييقات أو التجاوزات في حق الحرفاء" ممنوع تمامًا، مشددة على ضرورة احترام مبدأ الحرية المكفول بالدستور، مع مراعاة الضوابط العامة المتصلة بالأخلاق والنظام العام وتقاليد البلاد.

نحو سياحة بلا وصاية ثقافية

البلاغ شدد كذلك على ضرورة احترام "المواصفات الفنية المعمول بها في زي السباحة لضمان الصحة والسلامة العامة"، وهو ما يعني أن أي لباس سباحة ـ كـ"البوركيني" مثلاً ـ إذا كان يُراعي شروط النظافة والسلامة، فلا مبرر قانونيًا أو إدارياً لمنعه.

وتأتي هذه الخطوة بعد جدل متكرر على مدى السنوات الماضية، شهدت فيه بعض النزل أو المسابح الخاصة محاولات لمنع النساء من ارتداء "البوركيني"، بذريعة "الحفاظ على الذوق العام"، وهو ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر شكلاً من أشكال الإقصاء.

لا للبيع المشروط.. ولا لشروط الحجز التعسفية

وفي فقرة أخرى من البلاغ، نبّهت الوزارة إلى أن البيع المشروط "ممنوع منعا باتًا"، سواء من خلال فرض شروط على مدة الإقامة، أو اشتراط الحد الأدنى من الحجز في مؤسسات الإيواء، أو اعتماد شروط "تعسفية" في الشواطئ المهيأة والمطاعم السياحية، في خطوة تهدف إلى كبح التجاوزات التي تمسّ بحقوق المستهلكين وتُسيء إلى سمعة السياحة التونسية.



رسائل متعددة في توقيت دقيق

ويُنظر إلى البلاغ على أنه رسالة مزدوجة: داخليًا: لتأكيد حياد الدولة أمام ما يُوصف أحيانًا بـ"الاستقطاب الثقافي"، وضمان أن الفضاءات العامة والسياحية مفتوحة للجميع دون تمييز.

وخارجيًا: لتوجيه إشارات تطمين للأسواق السياحية المختلفة، بأن تونس بلد الحريات والضوابط في آنٍ واحد، دون وصاية على خيارات الزوّار الشخصية.

ويُنظر إلى هذا البلاغ أيضا باعتباره أحد مؤشرات تطور العلاقة بين الدولة والسياحة، من خلال احترام الحريات الفردية، دون التفريط في الضوابط القانونية والصحية، في بلدٍ يستعد لموسم سياحي صيفي حاسم.


مقالات مشابهة

  • رفع الإشغالات وتنفيذ النظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية بأسوان
  • قواعد سلامة المشاة أثناء عبورهم لتجنب حوادث السير.. اعرفها
  • ارتفاع حصيلة ضحايا المساعدات في غزة إلى 773 قتيلاً و5 آلاف جريح
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 120 قتيلاً
  • صحة غزة: 57 ألفا و680 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي
  • ضبط سائق شركة أغذية بسبب السير عكس الاتجاه
  • 21 قتيلاً و2931 جريحاً في حوادث السير خلال أسبوع بالمغرب
  • حاول يختصر الطريق.. ضبط سائق «ربع نقل» بتهمة السير عكس الاتجاه بالقاهرة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 57 ألفا و680 شهيداً