تتيح تملّك العقارات ودعوة الأقارب.. السعودية تطلق 5 فئات جديدة للإقامة المميزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت السعودية، يوم الأربعاء، عن إطلاق 5 فئات جديدة للإقامة المميزة، في خطوة تستهدف جذب المزيد من أصحاب المواهب والمستثمرين، وتمكين الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد الوظائف، ونقل المعرفة، بحسب ما أعلنه مركز الإقامة المميزة، ونقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال رئيس مجلس إدارة مركز الإقامة المميزة، ماجد بن عبدالله القصبي، إن فئات الإقامة المميزة الخمسة الجديدة هي: إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة موهبة، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مالك عقار
وقال القصبي: "إن هذه الخطوة تشكل تعبيرا عمليا لتوجهات المملكة المستقبلية نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والاستثمار في قطاعات جديدة.
وأضاف أن "المنتجات الخمسة للإقامة المميزة، ستوفر لحامليها فرصة الاستقرار والعمل في المملكة، وتفتح الأبواب لكل من يشكِّل قيمةً مضافةً للاقتصاد الوطني، ليكونوا شركاء في المساهمة في رؤية المملكة 2030".
وبحسب البيان، فإن إقامة "كفاءة استثنائية" صممت لتمنح لكل كفاءة إدارية وصحية وعلمية وبحثية، ممن لديهم المهارات أو الخبرات النوعية أو كبار التنفيذيين الذين يسهمون في نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنية، فيما صُممت إقامة "موهبة" للمواهب والمتخصصين في المجالات الثقافية والرياضية، ليكونوا جزءا من الحراك الثقافي والرياضي والتطور المستمر ، في حين صُممت إقامة "مستثمر أعمال" للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة في المملكة.
وتُمنح إقامة "رائد أعمال" لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الرائدة وذات الأفكار المبتكرة والإبداعية الراغبين في إطلاق أعمالهم أو تطوير شركاتهم الناشئة في المملكة، في حين خُصصت إقامة "مالك عقار" لمالكين العقار الراغبين بالحصول على الإقامة المميزة والاستقرار في المملكة.
وتتيح الإقامات الجديدة للحاصلين عليها إمكانية مزاولة الأعمال التجارية، وتملك العقارات والانتفاع بها، والحصول على تصريح عمل لحاملها وكذلك أفراد أسرته، واستضافة ودعوة الأقارب، والإعفاء من المقابل المالي للمرافقين، واستقدام العمالة المنزلية، وامتلاك وسائل النقل مثل المواطنين، والتنقل من وإلى المملكة بدون تأشيرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السعودية إقامة الإقامة الممیزة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
البلاد (جدة)
أطلقت هيئة المتاحف أمس المرحلة الأخيرة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وذلك بالحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين بمدينة جدة، تزامنًا مع فعاليات متحف طارق عبدالحكيم، الشريك الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي. ويقدم المعرض، تجربة تفاعلية متكاملة تجمع التقنية والفن؛ لإبراز مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية استثنائية من المشهدين المحلي والعالمي، وتجربة مبتكرة وغير مسبوقة في المملكة لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية عبر تقنيات حديثة تجمع الوسائط الرقمية، والتصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية. ويعرض في محطته الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًا داخل بيئة تفاعلية مصمّمة بعناية لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد.
وسبق أن انطلقت جولة المعرض من مدينة بريدة في منطقة القصيم، واستُكملت الرحلة في متحف قصر المصمك بالرياض ثم في نجران، وتختتم حاليًا بجدة، حيث يُعاد تصميم كل محطة بما يتواءم مع خصوصية المكان، وتنوّع المقتنيات. ويُعد معرض “روايتنا السعودية” حلقة ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، إذ يسهم في إعادة تعريف دور المتاحف من أماكن عرض تقليدية إلى منصات نابضة للتفاعل المعرفي والإبداعي.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع إستراتيجية قطاع المتاحف؛ بهدف تحويل المتاحف إلى مراكز ثقافية حيوية تدعم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وبيّنت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لرفع الوعي بالتراث الوطني، وتقديمه بأساليب مبتكرة تلائم تطلعات الأجيال الجديدة، بما يوفر تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة، تعكس غنى الموروث الثقافي السعودي. ويُفعل متحف طارق عبدالحكيم، بصفته الراعي الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين عبر عروض سينمائية استثنائية تُعرض لأول مرة، وجلسات غنائية فريدة تربط الموسيقى السعودية بالعالمية، إلى جانب فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة تشمل: المعارض، والألعاب وغيرها من التجارب التفاعلية. وأطلق متحف طارق عبدالحكيم فعاليته الجديدة تحت عنوان “الحديقة الثقافية”، في احتفاء خاص بإرث خالد يمتد عبر الأجيال، إذ تعيد الفعالية تقديم مجموعة من الألحان والعروض التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية السعودية، لتُعزف بروح جديدة، ونغمة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وتقدّم الفعالية صورًا فنية تُعيد رسم حكاية الإبداع الأصيل، من خلال تجربة تدمج بين الأصالة والحداثة في توليفة واحدة، لتفتح أمام الزوار آفاقًا من التجريب الموسيقي، والرؤى الفنية المتجددة. وتسعى المبادرة إلى تعزيز قيمة الإرث الموسيقي الوطني، وإبرازه بأساليب حديثة، ضمن رؤية ثقافية تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث، وإعادة تقديمه بطرق مبتكرة تواكب الذائقة الفنية الحالية.
يُذكر أن فعالية “الحديقة الثقافية” تقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الإبداع والأصالة في إطار فني حديث، والجمع بين التجربة الفنية المتكاملة، والعروض السينمائية والموسيقية والأدائية، إلى جانب الجلسات الحوارية، بما يمنح الزوار تجربة ثرية ومتنوعة تبقى عالقة في الذاكرة، وتنسجم مع روح المتحف وطابعه المعاصر.