الثورة نت|

أحيا قطاع الرياضة بوزارة الشباب ممثلاً بالإدارة العامة للنشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، أكد وزير الشباب والرياضة بحكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي، أهمية إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء لتعزيز الوعي المجتمعي في الاقتداء بالزهراء عليها السلام كونها الأنموذج الشامل للمرأة المسلمة.

وأشار إلى المكانة التي تحلّت بها سيدة نساء العالمين والعلاقة الوثيقة بأبيها الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. موضحاً أن الزهراء عليها السلام، تمثل الأنموذج الأرقى الذي يحتم على المرأة المسلمة الاقتداء به، وتتصف بسجاياها وتطبيق ذلك في الواقع الأسري كتربية النشء وبناء مجتمع مسلم محصن من الثقافات المغلوطة خاصة في ظل الغزو الثقافي والحرب الناعمة على الأمة الإسلامية من قبل أعداء الأمة.

فيما أكدت وكيلة قطاع المرأة هناء العلوي، أهمية التأسي بسيرة فاطمة الزهراء عليها السلام باعتبارها أنموذجا للمرأة في العفة والحرية والطهر والتضحية والقيم السامية التي انتهجتها عليها السلام في الواقع وجسدّت الإيثار والتضحية وغيرها من القيم والأخلاق الإسلامية.

وحذّرت من الحروب التي يسعى من خلالها أعداء الإسلام لإفساد المرأة المسلمة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمسلسلات غير المجدية بذرائع واهية والتغني بحقوق المرأة، الحريات الشخصية، والمساواة، الديمقراطية وغيرها من المسميات المضللة التي تهدف إلى تدمير الأسرة والمجتمع المسلم.

حضر الفعالية الوكيلة المساعد لقطاع المرأة بشرى الخميسي وكوادر نسائية وموظفات الوزارة والجهات التابعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام الزهراء علیها السلام

إقرأ أيضاً:

حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في زمنٍ تتسابق فيه الأصوات لتأويل النصوص وتقييد المرأة باسم الدين، تتوقف الكثير من النساء العراقيات اليوم أمام سيرة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، لا بوصفه إماماً مفترض الطاعة فحسب، بل باعتباره أنموذجًا نادرًا للحاكم العادل، والرجل المنصف، والإنسان الذي أنصف المرأة في وقتٍ كان الظلم تجاهها مألوفًا ومقبولًا اجتماعيًا.
حين ننظر اليوم إلى المرأة العراقية ، في النجف وكربلاء، في بغداد والبصرة، وفي المهجر، نراها تحمل في قلبها تقديرًا خاصًا لنهج الإمام علي، لأنها تشعر أن كلماته وسيرته حملت قيمة إنسانها وكشفت عن فهم عميق لكرامة المرأة ودورها ومكانتها.
ففي زمنٍ كان يُنظر فيه للمرأة على أنها متاع، جاء الإمام علي ليقول،
“المرأة ريحانة وليست بقهرمانة” ، أي أنها مخلوق رقيق لطيف لا تصلح لأن تُستغل أو تُستعبد، بل تُصان وتُكرم وتُعامل بما يليق بها.
الإمام علي (عليه السلام) ، في خلافته، لم يفرّق بين رجل وامرأة في الكرامة، ولا في الحقوق، ولا في العدالة. حتى في توزيع بيت المال، لم يُميز بين ذكر وأنثى.
وكان يقول بكل وضوح:
“المرأة أمانة الله عندكم، لا تؤذوها، ولا تقهروها”.
وفي مواقف القضاء، أنصف النساء حتى ضد أقرب المقربين. لم تكن مكانته كحاكم تمنعه من إحقاق الحق، وكان إذا اشتكت إليه امرأة، أصغى بكامل قلبه، وردّ لها حقها دون تحيّز. هذا السلوك لم يكن مجرد عدالة، بل كان ثورة أخلاقية في بيئة اعتادت على ظلم المرأة.

أما في إرثه الفكري، فقد ترك لنا الإمام علي (عليه السلام) تراثًا من الكلمات والمواقف التي تصلح لأن تُبنى عليها فلسفة كاملة لتمكين المرأة في المجتمعات المسلمة، لو أُحسن فهمها دون تحريف أو اجتزاء.
لكن المؤلم أن كثيرًا من هذا الإرث، إما تم تغييبه عمدًا، أو قُدّم بانتقائية تخدم أنظمة تقليدية تعيش على تهميش المرأة.
المرأة العراقية اليوم، وهي تواجه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية، تعود إلى نهج الإمام علي لا بحثًا عن العزاء فقط، بل بحثًا عن القوة والمعنى والموقف. هي تعلم أنه قال،
“المرأة شقيقة الرجل”، وأنه كان يرى فيها نصف المجتمع الذي إن صلح، صلح الباقي.
ولذلك، فإن ما تحتاجه المرأة اليوم ليس خطابًا دينيًا مشوّهًا يفرّغ الدين من إنسانيته، بل قراءةً نزيهة وعقلانية لسيرة الإمام علي، تُعيد للمرأة قيمتها التي دافع عنها الإمام، وتفضح من سلبوها هذه المكانة باسم الإمام.
إنصاف المرأة لم يكن شعارًا عند الإمام علي(عليه السلام) ، بل ممارسة حقيقية. واليوم، صار لزامًا على من يدّعون الانتماء لمدرسته، أن يعيدوا لهذا النهج روحه، وأن يُنصفوا المرأة كما أنصفها الإمام علي(عليه السلام).

ختاما يا بنات علي وانا اول وحدة منهن كوني مثله :
قوية ،عادلة ،مضحية ،مثقفة ،شريفة ،رافعة راسج

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • تشريعية القومي للمرأة تنظم اليوم التعريفي لموظفين وزارة العدل
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • يوم تعريفى لموظفي وزارة العدلحول الجهود الوطنية لمناهضة ختان الإناث
  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان
  • هل يجوز للمرأة التي تضع المكياج التيمم للصلاة بدلًا من الوضوء؟ الإفتاء توضح
  • رئيس الوزراء يتفقد «مشغل البحراوية» بقرية زاوية صقر
  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
  • الللجنة المنظمة تحدد 56 ساحة نسائية لاحياء ذكرى الولاية
  • اللجنة المنظمة للفعاليات بالمحافظات تحدّد الساحات النسائية لإحياء ذكرى يوم الولاية
  • أمل عمار تشارك فى تكريم السفيرةً هيفاء أبو غزالة