قالت الجمعية النمساوية للتغذية إن قشور بذور السيليوم تتميز بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تساعد في علاج وتخفيف متاعب بعض الأمراض؛ منها:
الإمساك والإسهال وانتفاخ البطن. متلازمة القولون المتهيّج. البواسير الشقوق الشرجية ارتفاع مستويات الكوليسترول. ارتفاع مستويات السكر في الدم.وأوضحت الجمعية أن هذه التأثيرات الصحية لقشور بذور السيليوم ترجع إلى قدرتها على تنشيط حركة الأمعاء بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، كما أنها تتمتع بقدرة على ربط الكوليسترول الزائد في الأمعاء، الذي يتم بعد ذلك إخراجه في البراز.
وتضمن قشور بذور السيليوم -أيضا- امتصاص السكر من الطعام بشكل أبطأ، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز قشور بذور السيليوم بأنها خالية من الجلوتين وخفيفة على الجسم، ومن ثم يتحملها بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من أمراض معوية، أو أمعاء حساسة.
كيفية التناولوعن كيفية تناول قشور بذور السيليوم، أوضحت الجمعية أنه تُضاف ملعقتان صغيرتان من قشور بذور السيليوم الكاملة إلى حوالي 100 مللي من الماء وشربها بمعدل مرتين يوميا، مع مراعاة شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل على مدار اليوم. وبشكل عام، يراعى تناول قشور بذور السيليوم بحد أقصى 40 غراما يوميا.
وفي حال تناول أدوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل، فيراعى تناول الدواء قبل تناول قشور بذور السيليوم بحوالي 30 إلى 60 دقيقة؛ نظرا لأن قشور بذور السيليوم تمنع امتصاص الدواء عبر الأمعاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول حفنة من المكسرات يوميًا يحسّن صحة القلب ويقلل الكولسترول
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول حفنة صغيرة من المكسرات يوميًا مثل اللوز والجوز والكاجو، وقد يساهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول الضار، بفضل ما تحتويه من أحماض دهنية صحية وألياف وعناصر غذائية مهمة.
وأوضحت الدراسة أن المكسرات تُعد مصدرًا غنيًا بالدهون غير المشبعة التي تساعد في حماية الشرايين من الترسبات الدهنية، كما تعمل على تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز على وجه الخصوص يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا-3 النباتية، التي تُعرف بتأثيرها الإيجابي في خفض الالتهابات ودعم صحة الدماغ والقلب، بينما يتميز اللوز بقدرته على تقليل الكولسترول الضار وتحسين صحة العظام بفضل احتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
وأكدت النتائج أن تناول المكسرات غير المملحة وبكميات معتدلة يساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الإنسولين.
وينصح الخبراء بتناول مقدار يتراوح بين 20 إلى 30 جرامًا يوميًا من المكسرات المتنوعة، مع تجنب الأنواع المملّحة أو المحمّصة بالزيوت للحفاظ على قيمتها الغذائية العالية.
وتشير الدراسة في ختامها إلى أن إدخال المكسرات ضمن الروتين الغذائي اليومي يُعتبر خطوة بسيطة وفعّالة لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.