محلل سياسي أردني: إسرائيل أرادت تغييب الأطراف العربية عن حل الصراع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال منذر الحوارات، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، إن القمة الثلاثية بالعقبة مهمة جدا من الأطراف العربية المهمة، وهم مصر الشقيقة الكبرى والأردن والسلطة الوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول أن تغيب الأطراف العربية وتريد أن تضع حلولا تناسبا فقط دولة الاحتلال وكيان الاغتصاب.
دور مهم للقمة الثلاثيةوأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «الحياة اليوم» على شاشة «الحياة»، أن القمة الثلاثية بالعقبة ستضع النقاط على الحروف بالنسبة لخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ومنع سكان غزة من العودة إلى منازلهم، وإرسال المساعدات الإنسانية، وحماية الضفة الغربية والأماكن المقدسة.
وأردف الكاتب والمحلل السياسي الأردني، أن القمة الثلاثية ستقف أمام إسرائيل التي أرادت أن تحيد هذه الأطراف، من خلال توصلها لرؤية مشتركة وحلول عاجلة تؤكد على دورها المهم بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الثلاثية الأردن العقبة مصر غزة فلسطين الأطراف العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: واشنطن تسعى لإعادة تفتيت المنطقة لصالح إسرائيل الكبرى
حذر الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، من خطورة التصريحات الأخيرة للسفير الأمريكي بشأن سوريا، والتي هاجم فيها اتفاقية سايكس بيكو، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست عفوية، بل تُعد جزءًا من مخطط أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم المشروع الأمريكي–الصهيوني الجديد.
وأوضح الدكتور محمد سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في اتفاقية سايكس بيكو الأولى عام 1916، إذ لم تكن حينها قوة استعمارية كبرى ولكن منذ سبعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت أمريكا القطب الاستعماري الأوحد في العالم، وسعت لفرض ما يسمى بـ "مشروع الشرق الأوسط الكبير".
وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري الجديد صُمم بعقول مفكرين مثل بريجينسكي وبرنارد لويس، الأخير الذي وضع تصورات مفصلة لتفتيت الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية صغيرة، ضمن مخطط يهدف لإقامة "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات.
وأضاف أن المخطط يعتمد على إضعاف وتفكيك الجيوش العربية الكبرى، وعلى رأسها الجيش المصري، الذي يمثل حاليًا العقبة الوحيدة المتبقية أمام تنفيذ هذا المشروع، بعد أن تم تحييد الجيش العراقي وتفكيك الجيش السوري.
واعتبر الخبير السياسي أن تصريحات المبعوث الأمريكي حول الوضع في سوريا تُعد تمهيدًا صريحًا لمخطط تقسيمي جديد، يُراد تنفيذه قريبًا. وقال: "لا يوجد تصريح أمريكي عبثي، هم لا يلقون بالكلام جزافًا، وكل جملة مدروسة لخدمة سيناريو خفي يتم التحضير له في الكواليس".
وأكد أن مواجهة هذا المشروع التفتيتي يجب أن تكون فرض عين على كل مواطن عربي، مشددًا على أن وحدة الشعوب واصطفافها خلف قياداتها الوطنية هو السلاح الأهم في مواجهة هذه المؤامرات.
وختم تصريحه قائلًا: "مصر هي الجائزة الكبرى في مشروع الشرق الأوسط الجديد، والوعي الشعبي العربي هو الحائط الأول والأخير الذي يمكن أن يفشل هذا المشروع قبل أن يتحول إلى واقع كارثي".