قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: القمة الثلاثية خطوة إيجابية نحو دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد عياد رزق، القيادي في حزب الشعب الجمهوري، أن القمة الثلاثية المنعقدة في مدينة العقبة الأردنية بين مصر وفلسطين والأردن؛ هي استكمال للجهود المصرية الكبيرة المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على أهالي غزة، ومحاولة بث الذعر والإرهاب في نفوس الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وإجبارهم على التهجير القسري من منازلهم، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الدولية.
وأكد رزق، في بيان له، أن مصر ستظل هي نبض الأمة العربية والقوة الحقيقية التي يستند عليه الوطن العربي، حيث أكد الرئيس أن حرص مصر على دعم ومساندة القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لدعم الأشقاء في غزة، فضلا عن الجهود المبذولة لضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على أراضيهم ورفض أية محاولات للتصفية سواء بالقتل والعنف أو بالتهجير القسري، أو تحت أي ظرف كان، وحقهم في إقامة دولتهم على حدود 1967.
وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن مصر لا تدخر جهدا في محاولة وقف إطلاق النار ودعم القضية الفلسطينية عبر التاريخ، باعتبارها الشقيقة الكبرى للدول العربية وعلى رأسها فلسطين، وتسعى نحو الحفاظ على الأمن القومي العربي من خلال تبني قضاياها، لا سيما وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، لافتا إلى ضرورة أن يتخلى المجتمع الدولي عن موقفه السلبي تجاه ما يحدث في قطاع غزة من مجازر دموية واعتداء على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهو ما يعاقب عليه القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
القضية الفلسطينيةوأضاف رزق، أن القمة الثلاثية تمثل تحركا إيجابيا نحو سبيل الوصول إلى حلحلة القضية الفلسطينية من خلال الحوار الجاد بعيدا عن لغة الحرب وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفرض وقف نزيف الدماء على الأراضي المقدسة، وحماية الحدود المصرية والأردنية من محاولات فرض التهجير القسري الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.
وأشار رزق إلى أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم الأشقاء في غزة، وستظل جهودها قائمة من خلال تبني القضية في جميع المحافل الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة، مطالبا المجتمع الدولى أن يتخلى عن صمته المتخاذل تجاه ما يحدث من جرائم حرب في غزة، وممارسة دوره الحقيقي حيال الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القمة الثلاثية الاحتلال غزة السيسي القضیة الفلسطینیة القمة الثلاثیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.