شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية، المستقلة أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن 8220;العراق وسورية بلدان مترابطان تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى روابط .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة المستقلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني: مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السوداني: مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة...

المستقلة/- أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: أن “العراق وسورية بلدان مترابطان تاريخياً واجتماعياً وجغرافياً، بالإضافة إلى روابط الدم والقيم المشتركة والتواصل الاقتصادي والثقافي، يعزز ذلك المواقف الوطنية والإنسانية المتبادلة التي تنبع من هذه الوشائج”.

وقال السوداني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم في دمشق: “بالتأكيد الأمن والاستقرار بين البلدين هما عاملان يدفعان نحو المزيد من الترابط والتعاون والتنسيق لمواجهة كل المخططات والتحديات التي تضر بشعبينا الشقيقين”.

واشار الى أن “موقف العراق الداعم لوحدة الأراضي السورية وبسط يد الدولة السورية والقانون على أقاليمها وكامل أراضيها هو موقف قانوني ومبدئي، بل هو مسألة تعني الأمن القومي العراقي أولاً، وأي جيب خارج عن السيطرة ويأوي المجاميع الإرهابية والتخريبية هو بقعة مرشحة لتهديد العراق والمنطقة والعالم بأسره”.

وشدد على أن  “مفتاح أمن المنطقة والاستقرار هو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية ذات الجذر الاقتصادي، وربط الشعوب الشقيقة والصديقة بشراكات ومصالح، والاستثمار في مستقبل الشباب”.

وتابع السوداني: “عمل العراق جاهداً على عودة سورية إلى موقعها الطبيعي ومقعدها في الجامعة العربية، ونعمل مع كل الدول والقوى الداعمة للاستقرار على تعافي سورية اقتصادياً ومعالجة آثار الحرب وهو موقف أخوي لا نجزى عنه بل هو من صلب مصلحة العراق ودواعي أمن المنطقة، ولا مجال لترك سورية تواجه المخاطر لوحدها، فالأمر سيرتد سلباً على العراق والمنطقة، ولله الحمد الإرهاب انحسر في العراق وهُزم وصار مطارداً في الصحارى والكهوف، لأن لدينا قوات مسلحة وقفت بحزم  إزاء هذا التهديد”ز

واوضح أن “الإرهاب لم يتخل عن فكره الهمجي إنما هزمناه بإرادة شعبنا، هذه حقيقة يتعين أن يدركها من دعم الإرهاب في الماضي أو يفكر في دعمه مستقبلاً”

وقال السوداني: “هناك تحديات مشتركة عديدة نعمل على مواجهتها واليوم زيارتنا هي للحديث في كل المجالات وتعزيز العلاقة والآفاق التي نرى من الأهمية بمكان تطويرها، والتحديات الأمنية هي بالتأكيد الشغل الشاغل، يجب علينا أن نحافظ على أمن واستقرار بلدينا الشقيقين، ونحتاج الى مزيد من التنسيق على مستوى الأجهزة الأمنية وخصوصاً في المناطق الحدودية”.

وتابع: “أيضاً يواجه كلا البلدين الشقيقين تحدي شح المياه وجفاف الأنهر وتأثيراتها المناخية والبيئية على المنطقة، نحتاج لأن نتعاون فيما بيننا بما يضمن الحصص المائية العادلة وبنفس الوقت التحرك والحديث مع دول المنبع في ضمان الحصص المائية والإطلاقات المائية العادلة لسورية والعراق، كما يهمنا أن نعمل بشكل مستمر ومن خلال القنوات الرسمية والمؤسسات الحكومية على معالجة مشكلة اللاجئين وضمان العودة الآمنة والكريمة لهم حال استتباب واستقرار الأوضاع في مناطق سكناهم”ز

وفيما يخص اللاجئين والنازحين في مخيم الهول أكد السوداني أن “العراق التزم من جانبه في إعادة مواطنيه وفق آليات متفق عليها”، معربا عن الامل من دول العالم “أن تبادر بنفس الدور الذي قام به العراق تجاه مواطنيه الذين يتواجدون في هذا الموقع أو البؤرة التي تؤسس لفكر متطرف وتداعيات خطيرة على الأمن في المنطقة”.

وقال السوداني: “العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات المفروضة على سورية بما يحقق مصالح الشعب السوري وضمان استمرار وصول وإدخال المساعدات والاحتياجات الضرورية إلى جميع فئات الشعب الس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة

أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أن هناك تطور في العلاقات بين مصر وإيران بما يخدم مصالح المنطقة، ولدينا تشاور مستمر مع طهران وسعداء بالانفتاح الإيراني مع دول الجوار.


وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، أن نعمل على توظيف علاقاتنا مع الولايات المتحدة وإيران لخفض التصعيد بالمنطقة، ولا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة.


وتابع أن دعم الدولة ومؤسساتها أمر شديد الأهمية لدعم الاستقرار بالمنطقة، وأن أي تصعيد عسكري إضافي سيؤدي إلى خروج المنطقة عن السيطرة، وأن هناك توافق مصري أمريكي على أولوية الحلول السلمية بالمنطقة.
 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد الجانبان أهمية إستمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

من جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على إستمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك وزير الخارجية بدر عبد العاطي مصر وإيران

مقالات مشابهة

  • محافظ عدن يترأس اجتماعًا لهيئة الإعلام ويشدد على أهمية الدور الإعلامي في مواجهة التحديات
  • وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقة
  • العراق.. السوداني يدعو لتوسيع التعاون مع واشنطن
  • السوداني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن
  • وكيل خطة النواب: تحسين مناخ الاستثمار أولوية لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • الهيمص: دليل المعايير البيئية والاجتماعية يعزز الشفافية في جميع القطاعات الاقتصادية
  • السوداني لعون: العراق يدعم تماسك لبنان وسيادته ووحدته
  • برلماني: الرئيس السيسي يقود الدولة بثبات في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  • السوداني: انخفاض نسبة البطالة إلى 13% في العراق
  • مصدر سياسي: زيارة السوداني المرتقبة إلى مصر من أجل دعم الولاية الثانية له