محافظ بنك إسرائيل: لن نتمكن من تجنب زيادة الضرائب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سرايا - وجه محافظ بنك "إسرائيل"، أمير يارون، الأربعاء، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه "لا مفر من زيادة الضرائب"، داعيا إلى "إجراء تعديلات شاملة في الميزانية"
وقال يارون في الرسالة: "في ضوء المهلة القصيرة على جانب الإنفاق من الموازنة، دون اتخاذ خطوات لزيادة الإيرادات بشكل دائم مثل زيادة ضريبة القيمة المضافة، وإلغاء نية منح نقاط الائتمان للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال حتى سن 3 سنوات أو غيرها من التدابير المتوقعة لتوليد إيرادات ذات نطاق مماثل، لا أرى كيف يمكن إجراء التعديلات اللازمة في الميزانية"
وأضاف أن "عبارة لا توجد وجبات مجانية، في سياق تمويل الزيادة المستمرة في النفقات أصبحت أصدق من أي وقت مضى"
وأشار إلى أنه "من أجل تعزيز الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي والحفاظ على صلابته، من الضروري اتخاذ قرار الآن بطريقة ملزمة وشفافة علنية بشأن تعديلات شاملة في الميزانية تشمل خطوات حقيقية لخفض النفقات و/أو زيادة الإيرادات في موازنة 2024 وموازنة 2025 وتنفيذ جزء كبير منها على الفور"
وكان نتنياهو، أجرى الثلاثاء، مناقشة مع وزير المالية "بتسلئيل سموتريش" ورؤساء وزارة المالية، استعدادا لطرح تعديل ميزانية 2024 لموافقة الحكومة، وذلك بعد أن عرض عليه في بداية الأسبوع التخفيضات الرئيسية في موازنة الدولة المعدلة لعام 2024 والتي ستصل إلى حوالي 20 مليار شيكل
وعلى غير العادة، لم تتم دعوة محافظ بنك "إسرائيل"، المستشار الاقتصادي للحكومة، إلى المناقشة
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود
وأدى العدوان المستمر على القطاع، إلى استشهاد 23 ألفا و357 شخصا، وإصابة 59 ألفا و410 جرحى، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85% من سكانه البالغ عددهم 2.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النيجر تسعى لتوسيع شراكتها مع تركيا في قطاع التعدين والطاقة
قال وزير المناجم في النيجر العقيد أبارتشي عثمان إن بلاده ترتبط بتعاون مهم مع تركيا في قطاع التعدين، وتسعى لتعميقه عبر تطبيق ممارسات جديدة وحديثة.
وجاءت تصريحات الوزير النيجري خلال مشاركته في قمة إسطنبول للموارد الطبيعية، التي انعقدت يوم الجمعة الماضي بمشاركة أفريقية وعربية.
وعلى هامش القمة، عقد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار اجتماعا ثنائيا مع وزير المناجم النيجري العقيد أبارتشي عثمان، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعدين، والطاقة، والاستثمارات المشتركة.
ووفقا للصحافة النيجرية، فإن الجانبين أعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكات الإستراتيجية المتعلقة بالمعادن التي تعتبر قطاعا حيويا واعدا بالنسبة للحكومة في نيامي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود تركيا لتوسيع نفوذها الاقتصادي في منطقة غرب أفريقيا، خاصة في منطقة الساحل الغنية بالموارد.
وسبق للبلدين أن وقّعا على مذكّرة تفاهم بشأن المعادن في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بموجبها ستدخل الشركات التركية مجال تعدين اليورانيوم في دولة النيجر.
سياق إقليمي متغيرويأتي التقارب بين النيجر وتركيا في سياق إقليمي متغير، حيث يسعى المجلس العسكري الحاكم في نيامي إلى تنويع تحالفاته الاقتصادية، خاصة بعد إلغائه رخصتين لتعدين اليورانيوم، إحداهما لشركة "أورانو" الفرنسية، والأخرى لمجموعة "غوفيكس" الكندية.
إعلانومنذ بداية العام الماضي، أصبحت النيجر وجهة مرغوبة للشركات التركية، إذ يعتبر الحصول على اليورانيوم مسألة إستراتيجية لأنقرة، التي تسعى إلى زيادة صناعتها النووية التي تشهد انتشارا سريعا.
وتخطط تركيا، التي تدير منشأة للطاقة النووية في البحر المتوسط، إلى التوسّع وبناء محطتين إضافيتين في السنوات المقبلة.
وسبق لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن ترأس وفدا وزاريا لإجراء مباحثات مع رئيس وزراء النيجر علي الأمين الزين في يوليو/تموز 2024.
وركّزت تلك الزيارة على إمكانية حصول تركيا على إمدادات من اليورانيوم التي تعتبر النيجر في طليعة الدول المصدّرة له، إذ تمتلك منه سادس أكبر احتياطي في العالم، وتحتكر 5% من سوقه الدولية.
وحتى 2024، كانت النيجر تعتبر المورّد الأول لدى دول الاتحاد الأوروبي من اليورانيوم، حيث تقوم بتصدير ربع احتياجات بلدان التكتل من إنتاج الطاقة.
ووفقا لأرقام العام الماضي، فإن النيجر تمدّ فرنسا بحوالي 35% من حاجتها من الطاقة النووية، وتمثّل ثروتها من اليورانيوم 75% من الطاقة الكهربائية الفرنسية.