«قمة المليار متابع» تعزز الاقتصاد الإبداعي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، أمس، انطلاق فعاليات الدورة الثانية لقمة المليار متابع التي تقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مدار يومين، وتنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في «متحف المستقبل» و«أبراج الإمارات» بدبي.
وأكدت سموها أن «استضافة الإمارات أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، تسهم في تعزيز الاقتصاد الإبداعي الوطني، وتطوير منظومة أعمال المحتوى الرقمي، وزيادة حجم الفرص الواعدة التي يوفرها هذا القطاع الواعد لصناع المحتوى وأصحاب المواهب».
وأضافت سموها: «يعكس انعقاد القمة رؤية وتوجيهات القيادة بتوفير كل سبل الدعم لصناع المحتوى الرقمي وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة والمستثمرين في مجال الصناعات الإبداعية، عبر توفير أفضل بيئة لاحتضانهم ورعايتهم وتنمية مشاريعهم، وخلق أفضل بنية تحتية متطورة، وتوفير فرص استثنائية لتمكينهم والارتقاء بإمكاناتهم ونمو أعمالهم ومشاريعهم، وترسيخ موقع الدولة عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي».
وقالت سموها: «تترجم الزيادة الملحوظة في ارتفاع عدد المشاركين الذي وصل إلى 7000 مشارك في النسخة الثانية من قمة المليار متابع، هذا العام، الأهمية المتزايدة التي بات يمثلها هذا الحدث على أجندة الفعاليات الخاصة بصناعة المحتوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهي زيادة نوعية ملحوظة، حيث يتابع 3000 صانع محتوى من بين هؤلاء المشاركين أكثر من 1.6 مليار متابع، بالإضافة إلى مشاركة 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و195متحدثاً متخصصاً في صناعة المحتوى الرقمي في العالم يقدمون أكثر من 100 فعالية ملهمة وجلسات نقاشية وورش وحوارات تفاعلية بناءة للإسهام بشكل عملي في نمو صناعة المحتوى الرقمي، الذي يمثل مستقبل المحتوى الإبداعي والإعلامي في المنطقة وفي العالم». وحضرت سموها جانباً من فعاليات أجندة الحدث والتقت بنخبة من المؤثرين وصناع المحتوى والمبدعين والمستثمرين في قطاع الصناعات الإبداعية.
مجالات متنوعة
تستهدف القمة مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم برسائل هادفة، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى في مجالات مختلفة، فيما تتنوع مجالات المحتوى الرقمي التي يهتم بها المؤثرون المشاركون في القمة، ومن بينها قطاعات الإعلام والترفيه والرياضة والتعليم والتكنولوجيا والألعاب والرياضات الإلكترونية والكوميديا والاقتصاد والسياحة وغيرها.
وتجمع القمة التي تنظمها «أكاديمية الإعلام الجديد»، في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل بدبي، 7000 مشارك، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع يتابعهم أكثر من 1.6 مليار متابع، وتشارك فيها أيضاً 200 شركة إنتاج محتوى إعلامي و100 وكالة للإنتاج الرقمي، و100 رئيس تنفيذي، و195 متحدثاً من أشهر صناع المحتوى الرقمي من مختلف أنحاء العالم يقدمون أكثر من 100 فعالية متنوعة، منها 15 خطاباً ملهماً و20 ورشة عمل و25 جلسة نقاشية و15 حواراً تفاعلياً و4 مناظرات و20 فعالية مختلفة.
منصة إبداعية
تتيح القمة للمؤثرين المشاركين فيها العديد من المكاسب، من خلال توفير فرص لتعزيز الإبداع وجني الأرباح، والارتقاء المهني ودعم شبكة العلاقات، حيث تتوزع فعاليات قمة المليار متابع على أربعة مسارات رئيسة، وهي: مسار الإبداع، ويأتي تحت شعار «لنبدع»، ويستهدف المواهب الناشئة في صناعة المحتوى ويقدم لهم ورش عمل وجلسات تفاعلية وخطابات ملهمة تساعدهم على تطوير خبراتهم، ومسار التطوير المهني «لنتقدم»، وهو موجه للمتخصصين والمحترفين، ويقدم لهم نصائح وإرشادات حول أفضل الممارسات والحلول والأدوات التي تمكنهم من التفوق والتميز، ومسار «لنكسب»، ويقدم للراغبين في تحصيل الربح من صناعة المحتوى أحدث وأنجح الاستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام ومربح، ومسار «لنتقارب» الذي يقدم الدعم للمؤثرين الراغبين في توسيع أو بناء شبكة علاقات وتواصل في صناعة المحتوى الرقمي إقليمياً وعالمياً. كما تشكل القمة فرصة عملية لصنّاع المحتوى وممثلي منصات التواصل الاجتماعي، ومؤسسات إنتاج المحتوى الإبداعي، لتبادل التجارب والخبرات، وفتح آفاق متجددة لمزيد من التعاون والعمل المشترك يعزز من تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابياً ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي، وزيادة مساهمته في تسريع وتيرة وخطط التنمية الشاملة والمستدامة.
نماذج ملهمة
تنفرد القمة ببرنامج متكامل من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تتضمن استعراض المواهب والنماذج الملهمة والخبرات المتميزة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، وأبرز توجهات الصناعة لتقديم محتوى نوعي ومبتكر، كما تناقش أبرز الموضوعات والأفكار لتطوير مهارات صناع المحتوى، وإطلاعهم على أحدث المستجدات من تقنيات ومناهج صناعة المحتوى الإبداعي.
وتتضمن أجندة الحدث تنظيم عدد من الجلسات النقاشية والحوارات التفاعلية التي تبحث أهم الأدوات التي تجعل من صناع المحتوى الجدد مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تناقش جلسات وحوارات القمة العديد من الموضوعات التي تشكل تحديات حالية ومستقبلية في هذا المجال، ومنها كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول، وأبرز المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وغيرها من المحاور والموضوعات المهمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد بن راشد دبي الإمارات قمة المليار متابع هيئة الثقافة والفنون المحتوى الرقمي صناعة المحتوى الرقمی قمة الملیار متابع فی صناعة المحتوى أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن سوق العمل الحر عبر الإنترنت أصبح من أكبر المسارات المهنية نموًا في العالم، مشيرًا إلى أن الشباب في مصر باتوا قادرين اليوم على دخول هذا المجال بقوة والحصول على فرص قد تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 100 ألف دولار وفقًا لمستوى المهارات والخبرة.
وأوضح أن الوزارة تعمل منذ سنوات على إطلاق مبادرات تدريبية لتمكين الشباب ورفع قدراتهم في مختلف تخصصات التكنولوجيا.
وأضاف الوزير، خلال ظهوره في برنامج "ستوديو إكسترا" مع الإعلامي محمود سعيد على شاشة إكسترا نيوز, أن المبادرات التدريبية الموجهة للشباب تهدف إلى تعميق المهارات التقنية وفتح الباب أمام فرص العمل داخل مصر وخارجها، سواء في الوظائف التقليدية أو في مراكز التعهيد التي تصدر خدمات رقمية للعالم، أو من خلال العمل الحر "الفريلانس" الذي يتيح تنفيذ مشروعات صغيرة أو ضخمة عبر الإنترنت بحسب قدرات المتدرب.
برامج مجانية ومدعمةوأكد الدكتور عمرو طلعت أن الطالب أو الشاب الذي يطور مهاراته في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي وغيرها من تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيكون الأكثر استفادة من فرص هذا القطاع، موضحًا أن الوزارة توفر برامج مجانية ومدعمة لضمان وصول التدريب إلى أكبر عدد من الشباب.
ورأى أن هذه المهارات أصبحت طريقًا حقيقيًا لدخل مرتفع وفتح آفاق مهنية جديدة لم تكن متاحة من قبل.
مشروعات التحول الرقميوأشار وزير الاتصالات إلى أن مشروعات التحول الرقمي لا تتوقف عند الخدمات الحكومية، بل تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وغيرها، مستشهدًا بمشروع "التشخيص عن بُعد" الذي يربط بين الأطباء في المستشفيات المركزية والوحدات الصحية في القرى لتقديم خدمة طبية متقدمة دون إرهاق المرضى.
وشدد على أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة، وأن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية.