صحيفة أمريكية: واشنطن تدرس ضربات على أهداف برية حوثية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس شن ضربات على أهداف حوثية برية في الأيام المقبلة. بعد أكبر هجوم للحوثيين استهدف سفن أمريكية في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إن الولايات المتحدة تدرس شن ضربات ضد أهداف حوثية برية في اليمن في الأيام المقبلة ردا على الهجمات في البحر الأحمر.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي، يوم الأربعاء إن من المرجح أن يؤدي القصف الليلي إلى رد أمريكي.
اقرأ/ي.. روسيا وإيران تتحدان لإدانة “مؤامرة” أمريكية ضد الحوثيين بريطانيا والولايات المتحدة تحذران من عواقب وخيمة بعد هجوم الحوثيينوأسقطت السفن الحربية الأمريكية والبريطانية واحدة من أكبر وابل الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون في اليمن على الممر الملاحي الحيوي في البحر الأحمر، في حين واصل وزير الخارجية أنتوني بلينكن لقاءاته فيما يقول إنه لمنع تمدد الصراع إلى المنطقة بعد مرور قرابة 100 يوم على هجوم دموي للاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 30 ألف فلسطيني 70% منهم من النساء والأطفال.
وقال بلينكن يوم الأربعاء من البحرين: “إذا استمرت هذه الهجمات، كما حدث بالأمس، فستكون هناك عواقب”، مضيفًا أن هجمات الحوثيين “بمساعدة وتحريض من إيران”.
وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك البحرين، من أن الهجمات المستمرة التي يشنها المتمردون المدعومين من إيران ستكون لها تكلفة، وأعد الجيش الأمريكي خيارات لضرب المجموعة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن القصف الحوثي الأخير، الذي شمل 18 طائرة بدون طيار وصاروخين كروز وصاروخ باليستي واحد، لم يسبب أي أضرار أو إصابات.
اقرأ/ي.. انفراد- حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها الهجومية تعسكر قبالة الحديدة فوضى البحر الأحمر.. لماذا لن تنضم الدول العربية إلى التحالف الأمريكي البحري الجديد؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قبل قرار مجلس الأمن ضربات على أهداف متحدث الحوثیین فایننشال تایمز البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: شخصية مقربة من واشنطن تجري نقاشات مع حزب الله بشأن السلاح
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن نقاشات غير معلنة تتعلق بملف سلاح حزب الله، تجري خلف الكواليس، وتقودها شخصية لبنانية تربطها علاقات وثيقة بالإدارة الأمريكية، في محاولة لاستكشاف إمكانية التوصل إلى تفاهم بشأن مستقبل السلاح بضمانات متعددة الأطراف.
ولفتت إلى أن هذه الشخصية، التي لم تسمها، تجري لقاءات مباشرة مع مسؤولين في حزب الله، ووصفت أجواء الحوار بأنها "إيجابية"، مشيرة إلى أن الحزب منفتح على نقاش هادئ وغير استفزازي.
وأكدت أن كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون على اطلاع على هذه الاتصالات.
وتهدف المبادرة إلى إقناع الحزب بأن سلاحه تحول إلى عبء داخلي، وتشجيعه على تسليمه طوعا للدولة، بعيدا عن منطق الضغوط أو الخطاب التحريضي، على أن تترافق هذه الخطوة مع تقديم ضمانات دولية وإقليمية تشمل الجوانب الأمنية والسياسية.
وتتضمن الضمانات المطروحة انسحاب قوات الاحتلال من النقاط الحدودية المتنازع عليها، ووقف الغارات وعمليات الاغتيال، ومنع اندلاع حرب جديدة، إضافة إلى إطلاق مشاريع إعادة الإعمار، وتثبيت دور الحزب السياسي ضمن منظومة الحكم، مع تعزيز التمثيل الشيعي في السلطة التنفيذية من خلال أعراف أو تعديلات دستورية.
وأشارت الشخصية نفسها، التي زارت مؤخرا واشنطن ونيويورك، إلى أنها تلقت دعما مباشرا من مسؤولين أمريكيين بارزين، كما التقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر.
ونقلت عن الجانب الأمريكي تأكيده أنه يدعم أي خطوة تؤدي إلى حل ملف السلاح، مع الحرص على عدم زعزعة الاستقرار الداخلي، لكنه شدد على أن أي تقدم في الملف اللبناني يبقى مرهونا بمعالجة هذه المسألة.
وأضافت أن واشنطن تعتبر أن بيروت تتعامل ببطء شديد مع هذا الملف، في وقت حققت فيه دمشق، وفق الرؤية الأمريكية، تقدما في ملف التطبيع الإقليمي، بما في ذلك انفتاحها على علاقات مع إسرائيل، ما جعل من الملف السوري أولوية على حساب لبنان بحسب الصحيفة.
وأكدت الشخصية أن هذا التركيز لا يعني بالضرورة إعطاء سوريا دورا مباشرا في لبنان، لكن استمرار الجمود اللبناني، مقابل استقرار سوري محتمل بقيادة أحمد الشرع، قد يعيد سيناريو "تلزيم" لبنان لسوريا كما حدث في مرحلتي 1976 و1990، خاصة مع تعيين توم براك مبعوثا أمريكيا مشتركا للملفين اللبناني والسوري، وهو ما يعكس مقاربة أميركية جديدة تربط بين المسارين.