اختبار جديد للحمض النووي قادر على اكتشاف 18 نوعا مختلفا من السرطان في المراحل المبكرة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طور العلماء اختبارا جديدا للحمض النووي يمكنه اكتشاف 18 نوعا مختلفا من السرطان في مرحلة مبكرة من المرض، في دراسة تشمل جميع الأعضاء الرئيسية في جسم الإنسان.
ويقول العلماء إن النتائج الجديدة يمكن أن تبدأ جيلا جديدا من اختبارات الفحص للكشف المبكر عن السرطان.
إقرأ المزيدوأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Oncology إلى أن الاختبار يمكن أن يساعد بشكل خاص في اكتشاف العديد من الاختلافات الخاصة بالجنس في السرطان، بما في ذلك اختلافات المرض بين الرجال والنساء من حيث العمر عند حدوثه، وأنواع السرطان، والتغيرات الجينية.
ويتسبب السرطان حاليا في وفاة واحدة من بين كل ست وفيات حول العالم، و60% من هذه الوفيات ناجمة عن أنواع السرطان التي لا يوجد فيها اختبار فحص.
واختبارات الفحص الحالية لها أيضا عيوب مثل التكلفة وانخفاض مستويات الدقة في المراحل المبكرة من المرض.
وفي حين أنه يمكن استخدام بروتينات دم معينة كعلامات للكشف المبكر والمراقبة، يقول العلماء إن خيارات الاختبار المتاحة حاليا والتي تعتمد على مثل هذه البروتينات تفتقر إلى الحساسية وكذلك الدقة في استبعاد أولئك الذين لا يعانون من السرطان.
وفي الدراسة الجديدة، جمع العلماء عينات بلازما الدم من 440 شخصا تم تشخيص إصاباتهم بـ 18 نوعا مختلفا من السرطان قبل العلاج، ومن 44 متبرعا بالدم يتمتعون بصحة جيدة.
وقاموا بقياس أكثر من 3000 بروتين مرتبط بقوة بالمسارات الكيميائية للسرطان في كل عينة.
واتبع العلماء عملية مكونة من خطوتين لتحقيق ذلك: أولا الكشف عن التوقيع البيولوجي لأي سرطان، ثم تحديد الأنسجة الأصلية والأنواع الفرعية للسرطان.
ومن خلال اتباع عملية الإزالة، حددوا نحو 10 بروتينات خاصة بالجنس تختلف عبر عينات البلازما من مرضى السرطان والأشخاص الأصحاء.
إقرأ المزيدويقول العلماء إن الاختلاف في توقيعات البروتين هذه بين الرجال والنساء يشير إلى أنها على الأرجح خاصة بالجنس بالنسبة لجميع أنواع السرطان.
وكانت جميع بصمات البروتين تقريبا موجودة بمستويات منخفضة جدا، ما يشير إلى أهمية هذه البروتينات منخفضة المستوى في التقاط السرطان في مرحلة مبكرة قبل أن ينمو الورم ويسبب تأثيرا صحيا كبيرا.
ويعترف العلماء بأن الدراسة انطوت على عينة صغير نسبيا، ما يحد على الأرجح من قابلية تطبيق النتائج على نطاق أوسع.
ومع ذلك، يقولون إن الجيل الجديد من اختبار البلازما المعتمد على البروتين يتمتع بحساسية عالية في الكشف عن مجموعة متنوعة من الأورام في مرحلة مبكرة لدى المرضى الذين لا تظهر عليهم أي أعراض.
ويقولون إن هذا يجعل الاختبار مرشحا قويا للاستخدام كأداة فحص على مستوى السكان، وهو ما لا يمكن تحقيقه باستخدام الاختبارات أو التقنيات الحالية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض تجارب طب مرض السرطان من السرطان
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: قادر على الاستمرار في الملاعب حتى سن الأربعين
أعرب النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، عن ثقته في قدرته على مواصلة اللعب حتى بلوغه سن الأربعين، مؤكدًا أنه سيعتزل فقط عندما يشعر بأن الوقت قد حان.
وقال صلاح، في حوار مع الإعلامي سيف زاهر على قناة "أون سبورت"، إن فوزه بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا من رابطة الكتاب للمرة الثالثة له طابع خاص، موضحًا: "في المرة الأولى لا تصدق أنك فزت بالجائزة، أما الثالثة فتمنحك شعورًا بالفخر خاصة عندما تأتي بالتزامن مع تحقيق بطولة الدوري".
وعن المقارنة بين المدرب الهولندي الجديد آرين سلوت والمدرب السابق يورجن كلوب، أوضح صلاح أن لكل منهما أسلوب مختلف في التدريب، مشيرًا إلى شعوره براحة أكبر في التواصل مع سلوت، مضيفًا: "مع كلوب لم يكن هناك الكثير من الحديث، أما مع سلوت فالتواصل أكثر وضوحًا".
وفيما يخص العروض المقدمة من الدوري السعودي، أشار النجم المصري إلى أنه كان قريبًا من الانتقال في وقت سابق عندما كان عقده مع ليفربول يقترب من نهايته، لكنه توصل في النهاية إلى اتفاق مع النادي الإنجليزي، مؤكدًا استمرار علاقته الجيدة مع مسؤولي الدوري السعودي الذين كانوا مرحبين بانضمامه.
ونفى صلاح وجود أي مفاوضات حديثة مع ريال مدريد أو برشلونة، معتبرًا أن الدوري الإنجليزي يظل الأقوى عالميًا، حيث تبقى المنافسة محتدمة حتى الأسبوع الأخير، على عكس الدوريات الأوروبية الأخرى.
أما عن احتفالاته بالأهداف، فكشف صلاح أن بعضها يكون مخططًا مسبقًا مثل احتفال "اليوجا" أو التقاط صورة مع الجماهير، بينما تأتي بعض الاحتفالات الأخرى بشكل عفوي حسب اللحظة.
وتحدث محمد صلاح عن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الأجنبي، مشيرًا إلى أن حياة اللاعب الأجنبي تدور بالكامل حول كرة القدم، في حين أن بعض اللاعبين المصريين يعتبرونها مجرد جزء من حياتهم وليس كلها.
وأكد صلاح أن ارتباطه بمصر عاطفي وعميق، قائلاً: "مصر بالنسبة لي هي كل حاجة حلوة، فيها كل الناس اللي بحبهم... أصدقائي وعائلتي وكل ذكرياتي".
وعاد بالذاكرة إلى مباراة مصر والكونغو في تصفيات كأس العالم 2018، متذكرًا اللحظات الحاسمة التي سبقت هدف التأهل، قائلاً: "لم أكن أتوقع أننا سنصعد بعد هدف التعادل في الدقيقة 87. اعتدت يوميًا قبل المباراة أن أتخيل سيناريوهات مختلفة، وكنت أتصور أنني سأحرز هاتريك. لكن بعد هدف الكونغو، سقطت على الأرض وكنت أحاول تحفيز زملائي، ولم أكن أتوقع أننا سنسجل مجددًا بسبب أسلوب كوبر الدفاعي".
وأشاد صلاح بالمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مؤكدًا: "كان مدربًا ذكيًا جدًا، من أذكى من تولوا تدريب المنتخب. لم نكن نملك أقوى دوري أو أفضل لاعبين في القارة، لكنه نجح في استخراج أفضل ما لدينا".
وعن فرصه في الفوز بالكرة الذهبية، أشار صلاح إلى أن الجائزة تتضمن جانبًا ترويجيًا، لكنه يشعر أن لديه فرصة حقيقية هذا العام، قائلًا: "حققت بطولة مع النادي هذا الموسم، كما أن إنجازاتي الفردية في الدوري الإنجليزي تمنحني ثقة أكبر بالمنافسة على الكرة الذهبية".