عمليات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا بحدث قرب سواحل عُمان - صورة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الهيئة تدعو السفن التجارية إلى إبلاغها بأي نشاط مشبوه
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، صباح الخميس، إنها تلقت تقريرا بحدث على بعد 50 ميلا بحريا شرق سواحل سلطنة عُمان.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر
وأضافت الهيئة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن سلطنة عُمان تجري تحقيقا في الحادث، داعيا السفن التجارية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وإبلاغها بأي نشاط مشبوه.
وفي سياق متصل، اعتمد مجلس الأمن الدولي، ليل الأربعاء الخميس، مشروع قرار أمريكي يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إن اعتماد قرار ضد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سيظهر وحدتنا ضد انتهاك القانون، مشيرة إلى أن الحوثيين حاولوا مجددا التأثير على مسارات الشحن التجاري بهجوم معقد.
وأكدت أن هجمات الحوثيون تهديد سينعكس حتى على إيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سلطنة عمان اليمن الحوثيين بريطانيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
في تصعيد عسكري غير مسبوق، أعلنت صنعاء رسميًا دخول الصراع مع "إسرائيل" في مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في خطوة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى البحر الأحمر واليمن.
جاء الإعلان من حزام الأسد، عضو مجلس الشورى وعضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" (الحوثيين)، الذي نشر على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن "تحييد سلاح الجو الإسرائيلي، ورده بإطلاق صاروخين فاشلين تجاه اليمن، يؤكد بداية مرحلة جديدة من الردع اليمني، وتراجع هيبة العدو".
اقرأ أيضاً الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025 رد ناري من إيران على الإخلاء الأميركي لأسر دبلوماسيين: لن ننتظر الضربة الأولى 12 يونيو، 2025ووفقًا للمصادر، كانت "إسرائيل" قد أقدمت مساء الثلاثاء على إطلاق صاروخين بحريين استهدفا أرصفة ميناء الحديدة غرب اليمن، دون استخدام طائراتها الشبحية التي غالبًا ما تعتمد عليها في هجماتها، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً على خشيتها من قدرة الدفاعات اليمنية على إسقاطها.
يأتي هذا التطور بعد تهديد واضح ومباشر أطلقه مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، متوعدًا إسرائيل بـ"رد مؤلم" إذا ما تمادت في استهداف اليمن أو استمرار عدوانها في غزة.
ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها إعادة رسم لقواعد الاشتباك، إذ لم تعد صنعاء تكتفي بالبيانات، بل دخلت فعليًا في مواجهة عسكرية مباشرة، ما قد يفتح الباب أمام صراع إقليمي واسع النطاق يمتد من غزة إلى باب المندب.