أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، دعم بلادها القوي لمصر ولبرنامج الإصلاحات الذي تنتهجه القاهرة نحو تحقيق النمو الشامل والمستدام، وذلك حسبما أوردت "القاهرة الإخبارية".

تفاصيل بحث وفد مصري رفيع المستوى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع أمريكا

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن الصندوق سيظل شريكا قويا لمصر وجاء ذلك خلال محادثات أجراها وفد مصري رفيع المستوى في واشنطن مع الجانبين لتعزيز التعاون خاصة في الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومنطقة الشرق الأوسط في أعقاب الحرب في غزة وما أسفرت عنه من تحديات غير مسبوقة.

واستعرض الوفد خطة الإصلاح الاقتصادي المصري بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي وسبل تعميق العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية وفد مصري العلاقات الاقتصادية أمريكا برنامج الإصلاح الاقتصادي صندوق النقد الدولي

إقرأ أيضاً:

أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009

أجرت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الإطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنته المؤسسة مساء أمس الثلاثاء.

واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".

تحديات

ونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله إن "سوريا تواجه تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلّف معاناة إنسانية كبيرة وقلّص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقا.. الاحتياجات الإنسانية وتلك المتّصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدا".

وأقر الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".

وتابع فان رودن: "يتطلّب ذلك دعما ماليا بأفضل الشروط الممكنة ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".

وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس/آذار الماضي في واشنطن.

إعلان

وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".

والشهر الماضي، أعلن البنك الدولي استئناف برامح مساعدة سوريا، بعدما سدّدت السعودية وقطر ديونا مستحقة على الحكومة السورية بنحو 15.5 مليون دولار.

رفع العقوبات

جاء ذاك الإعلان في ختام جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن خلالها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عام 1979، والتي تم تشديدها على خلفية قمع التظاهرات المناهضة للسلطات اعتبارا منذ عام 2011.

وكان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا خففوا العقوبات عن سوريا، وأعلن التكتل القاري رفع كل العقوبات الاقتصادية عن البلاد في مايو/أيار الماضي.

ويشمل رفع العقوبات، خصوصا عن النظام المصرفي السوري الذي كان مستبعدا من الأسواق الدولية، بجانب رفع التجميد عن أصول المصرف المركزي.

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف سوريا المركزي يبحث مع السفير القطري بدمشق تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية
  • الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى
  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • مراجعة صندوق النقد ومنصة موحدة للتراخيص.. تفاصيل اجتماع المجموعة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يتابع ما تم التوصل إليه بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • عاجل| إيران تقرر تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي
  • صندوق النقد الدولي يُشيدُ بممارسات الشفافية للبنك المركزي العُماني