صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-05@03:41:18 GMT

ساديو ماني يتعرض للهجوم بسبب زوجته

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

ساديو ماني يتعرض للهجوم بسبب زوجته

السنغال – دخل السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي القفص الذهبي قبل أيام قليلة من انطلاق أكبر حدث كروي في القارة السمراء، وهو بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.

ورغم أن اللاعب السنغالي فرض بعض الخصوصية على حفل زفافه على ابنة بلدته عائشة تامبا إلا أنه لم يسلم من الهجوم، إذ يتعرض لحملة شرسة من قبل عدد من الأوروبيين.

وأقام أسد التيرانغا حفل زفاف بسيط قبل أيام على عائشة تامبا، في كور مسار، وهي منطقة في العاصمة داكار، بحضور العائلة والأصدقاء وعدد من نجوم كرة القدم، مع الاكتفاء بنشر بعض الصور من الحفل، قبل أن ينضم لمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023.

وذكرت تقارير أن ماني البالغ 32 عاما يعرف عائشة منذ سنوات مراهقتها، وكان نجم ليفربول السابق يتكفل بمصاريفها الشخصية، ويدفع فواتيرها المدرسية إلى جانب تبرعه بالمال من أجل بناء مستشفى ومسجد ومدرسة في بلدة كازامانس مسقط رأس زوجته الحالية.

لكن بدأت بعض الصحف والحسابات الجماهيرية الأوروبية بالهجوم عليه، مدعين أن زوجته تبلغ من العمر 18 عاما، ولا تزال مراهقة، لم تبلغ السن القانوني للزواج بعد، منتهزين الفرصة للهجوم على ثقافة اللاعب ودينه.

أمام هذه الحملة الشرسة الغريبة، تولت الصحفية السنغالية “لوراين كينج” الدفاع عن ماني، مؤكدة أن عمر زوجته 26 عاما وليس 18 كما يزعم الكثيرون، مضيفة باستياء: “لماذا يترك البعض الحقيقة ويتجه للأكاذيب للهجوم على ساديو ودينه؟!”.

وشارك قائد منتخب السنغال بعضا من صور زفافه على حسابه في “إنستغرام” وهو يظهر مرتديا الزي السنغالي التقليدي مع تعليق كتب فيه “الحمد لله” مكتوب باللغة العربية.

يذكر أن ماني يستعد لقيادة بلاده في كأس إفريقيا ضمن المجموعة الثالثة، وسيستهلون حملة الدفاع عن لقبهم الاثنين 15 يناير الجاري بمواجهة غامبيا، ثم يصطدمون بالكاميرون الخميس 18 يناير الحالي، على أن يتواجهوا مع غينيا في الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء 23 يناير الجاري.

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ

 

 

 

سلطان بن خلفان اليحيائي

 

في عالمٍ يعلو فيه الضجيج، يقدِّم الإنسانُ العُماني نموذجًا فريدًا لقوة السكينة واتّزان السلوك. لا يبحث عن الصدارة بالصوت المُرتفع، بل يترك أثره بالفعل الهادئ والموقف المتوازن. هذا النمط من الحضور ليس حالة طارئة أو استجابة ظرفية؛ بل سمة أصيلة تشكّلت على مدى قرون، تفاعلت فيها القيم مع الدين، والتاريخ مع البيئة.

وفي السياسة الخارجية، أثبت العُماني أن التوازن ليس حيادًا سلبيًا، بل فعلٌ نابع من وعيٍ ناضج. حين يُدعَى للوساطة، يحضر بخطابٍ رصين، يعالج التعقيد دون أن يقطع الخيوط، ويبني الجسور بدل أن يهدمها. من هذا السلوك الهادئ، اكتسبت عُمان مكانتها كصوت موثوق في محيطٍ يموج بالتقلبات.

الإنسان العُماني لا ينجرف خلف الشعارات، ولا تُغريه الاصطفافات المؤقتة. يتحرك بثقة نابعة من احترامه لذاته ومبادئه، ما أكسبه احترام الداخل والخارج. يتجنّب التدخّل في شؤون الآخرين، مؤمنًا بأن الاستقرار لا يُبنى بالضغط؛ بل بالحوار، وبأن القوة الحقيقية تكمن في حفظ التوازن لا في فرض السيطرة.

داخليًا.. يجسّد العُماني تجربة نادرة في التعايش المذهبي والوحدة الاجتماعية. يعيش الإباضي والسنّي والشيعي في بيئة تحتفي بالتنوّع وتُقدّر الاحترام، بعيدًا عن الاستقطاب. وتبقى القبائل متماسكة بفضل وعي مشترك، لا تُحرّكها العصبيات؛ بل يجمعها الضمير الوطني وروح المسؤولية.

هذا الانسجام ليس مظهرًا اجتماعيًا عابرًا؛ بل ركيزة أساسية في بناء السِلم الأهلي؛ فالعُماني لا يرى في الاختلاف تهديدًا، وإنما فرصة للإثراء. يجنح إلى العقل عند الانفعال، ويحتكم للحكمة في زمن المزايدات، ما كوّن شخصية مدنية قادرة على حماية هويتها الجامعة دون إقصاء أو انغلاق.

في حضن الطبيعة الصارمة، تشكّلت ملامح الإنسان العُماني؛ فمن الجبال اكتسب الثبات، ومن شجرتَيِ السُّمُر والغاف تمرّس على الصبر والصمود، ومن اللُّبان فهم أن العطاء لا يصدر إلا بعد الخدش. وكانت الأرض والمناخ، بصمتهما العميق، يشكّلان وعيه، ويزرعان فيه القيم، ويُهذّبان سلوكه بعيدًا عن ضوضاء التلقين.

دينيًا.. دخل العُمانيون في الإسلام طوعًا، دون قتال أو إكراه، وساهموا في نشره في شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا بالأخلاق لا بالسيف. لم يكونوا غزاة، بل دُعاة بالحكمة والسلوك، يقدّمون النموذج بالفعل قبل القول، ما رسّخ صورتهم كرسل سلام واحترام.

ومع سرعة التحوّلات في العالم، ظل الإنسان العُماني وفيًّا لتاريخه، متفاعلًا مع الحداثة دون أن يفقد جوهره. لم يكن ردّ فعله حياديًا؛ بل فاعلًا، يبحث عن الاتزان ويعيده حين يختل. هذا الحضور المتوازن ليس موجّهًا أو مصطنعًا، بل خُلقٌ متجذّر يظهر في الأزمات كما في الحياة اليومية.

إنه سلوك لا يُصنع؛ بل يُولد مع الإنسان العُماني، وينمو معه، ويتجلّى في تفاصيله اليومية قبل مواقفه الكبرى. هو يعلم أن الحكمة لا تحتاج إلى صوتٍ عالٍ؛ بل إلى وعيٍ عميق وإرادة راسخة، وهذا ما يجعل أثره باقٍ وإن لم يكن صاخبًا.

مقالات مشابهة

  • بسبب مشعوذ وكنز وهمي.. تونسي يقتلع عيني زوجته بشوكة طعام
  • المخدرات طيرت عقله.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل في المعادي
  • قبل البرتغالي جوتا.. نجوم لقوا مصرعهم بسبب حوادث طرق
  • رجل وكلب يتعرضون للهجوم من سنجاب غاضب
  • حبس المتهم في إنهاء حياة زوجته وشقيقتها 15 يوما على ذمة التحقيقات بالمنيا
  • شاب يطعن زوجته وشقيقها ويضرم النار في شقتهما بسبب خلافات زوجية
  • هاني رمزي: أسد الحملاوي يجب ضمه للأهلي.. وشريف سيكون إضافة قوية للهجوم
  • محمد أبو علي: صفقة مصطفى محمد مع الأهلي ممتدة حتى يناير المقبل.. فيديو
  • الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ
  • تصعيد بين ترامب وإيلون ماسك بسبب "قانون ترامب الكبير".. ومطالبات بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا